حثّت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM))، شعب شمال وشرق سوريا على تبني مقاومة قوات سوريا الديمقراطية في وجه الدولة التركية المحتلة، وحملت التحالف الدولي ودولة روسيا الاتحادية مسؤولية استمرار الهجمات الوحشية للدولة التركية على المنطقة وشعبها.
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM))، اليوم بياناً، حمّلت فيه التحالف الدولي وروسيا مسؤولية هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، جاء فيه:
كما كان متوقعاً بعض قمة سوتشي أن تحصل دولة الاحتلال التركي على بعض الامتيازات والتنازلات جديدة من السيد بوتين مقابل تمرير السفن الروسية بتوسيع رقعة الحرب الدموية في جبهاتها الإرهابية لتشمل العديد من القرى والبلدات في إقليم الجزيرة التي تتمركز فيها قوات الروسية.
دولة الاحتلال التركي اليوم تبحث عن فتح ثغرات في جبهات قوات سوريا الديمقراطية ولم تستطع ذلك. المسيّرات التركية بدأت بتحليق مكثف في الفترة الأخيرة وخاصة بعد قمة طهران وإلى اليوم نفذت الطائرات التركية المسيّرة عشرات الطلعات الجوية ناهيك عن مراقبتها للأجواء على مدار 24 ساعة. ليس من حق دولة أن تتعدى على سيادة دولة أخرى، بهذا الشكل أثبتت أنها دولة الإرهاب والإجرام وقاتلة الأطفال في قامشلو وتل رفعت وكوباني وتل تمر والعديد من مدننا نتيجة قصفها الوحشي والعنيف على كامل أراضينا عبر استخدامها كل أنواع الأسلحة الحديثة والمدمرة للبشر والطبيعة مخلفة ورائها ضحايا.
هذا ما يشير إلى أن دولة الاحتلال التركي مصابة بهستيريا بعدما كشفت أوراقها الاستخباراتية الفاشلة وعجز سياستها الداخلية أمام القوى المجتمعية والوطنية الداعمة والمساندة للقوى المقاومة المجتمعية. دولة الاحتلال التركي تنتقم من هذه الإرادة المقاومة للاحتلال والإرهاب. استهداف المناطق الآهلة بالسكان في داخل المدن والقرى بشكل عشوائي وارتكاب المزيد من المجازر الإجرامية دون تمييز، هدفها استفزاز وضرب الأمن والاستقرار لتشكل ضغطاً على المكونات في المناطق والقرى المجاورة للحدود وإجبار سكانها على النزوح والتهجير القسري.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM)) نحث شعبنا الكردي وكل المكونات في شمال وشرق سوريا على تقوية التلاحم والتكاتف لحماية ودعم مقاومة أبنائنا وبناتنا ضمن قسد، وعلينا نحن القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني الانضمام إلى النفير العام المعلن، لأننا نواجه عدواناً إرهابياً فاشياً غاشماً وقد أعلنت حكومة تركيا الإرهابية حرباً شاملة ضد إرادتنا وقيمنا. نؤكد أن لا أحد يستطيع أن يثنينا عن مقاومتنا التاريخية لأننا أصبحنا على مشارف الانتصار.
نحمل التحالف الدولي ودولة روسيا الاتحادية مسؤولية هذه الهجمات البربرية للفاشية التركية لأنهم يتغاضون ويتقاعسون عن ما ترتكبه تركيا بحق المجتمعات والشعوب من قتل ومجازر متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية.
توقف الدوريات العسكرية الروسية عن مراقبتها للمناطق الحدودية مع تركيا في هذه الفترة بالذات هو موضع شك وهذا ما يقلقنا أن الحل بات عسكرياً وأن هناك اتفاقيات منظمة وخطرة تواجه المنطقة كلها.[1]