أنقرة (زمان التركية) – تعرض #صلاح الدين دميرتاش# الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي يقبع في المعتقل منذ نحو 6 سنوات، لهجوم حاد بسبب موقفه مؤخرًا.
موقع الكتروني تابع لتنظيم العمال الكردستاني الإرهابي نشر مقالا ينتقد إدانة دميرتاش للهجوم الذي استهدف مبنى، يستخدم كمسكن لعناصر الشرطة في مدينة مارسين.
وصف المقال دميرتاش بأنه ليس ثوريا ولم يكن أبدا كذلك، وأن مواقفه ومفاهيمه تعمل على إضعاف وإثاره خروقات في جبهة المقاومة، وتعكس نفاقا.
وأشار المقال إلى “إسراع دميرتاش في إدانة الهجوم الذي نفذته سيدتين على مبني الشرطة في مدينة مرسين في محاولة منه لإظهار صدقه في الندم الذي يبديه تجاه النظام القائم في تركيا”. مفيدا أن “نهج دميرتاش في الاستسلام للعدو بإظهار الندم يجب ذكره في التاريخ”.
وقال الموقع إن “تصريحات دميرتاش التي أدلى بها في عام 2012 حول إقامة تمثال لزعيم تنظيم العمال الكردستاني، #عبد الله أوجلان#، كانت تعبيرًا من السهل أخذه من سياقه وإساءة فهمه”.[1]