نادر سليمان-#عفرين#/ ايزدينا
سرق مسلحون يتبعون لأحد فصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات #الاحتلال التركي# محصول الزيتون العائد ملكيته لمدني كُردي في إحدى قرى ناحية موباتا/ معبطلي بريف عفرين المحتلة، يوم الأربعاء الفائت.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في منطقة عفرين المحتلة، أن محصول 40 شجرة زيتون مثمرة عائدة للمدني محمد حسين، سُرقت في الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من قٍبل مسلحين يتبعون لفصيل أحرار الشرقية المعروف محلياً باسم الشعيطات.
وأوضح الفريق أن المدني حسين تفاجئ لدى ذهابه إلى أرضه الواقعة في مفرق قرية عمارا/ أنبار 11 كم غربي عفرين المحتلة، بأن محصوله سُرق بأكمله، فتوجه إلى حاجز تابع لمسلحي أحرار الشرقية كونه يقع على بعد أمتار من أرضه ولاعتبارهم المسؤولين عن المنطقة، من أجل تقديم شكوى رسمية بالحادثة، ولكن المسلحون رفضوا تسجيل شكواه.
وأضاف الفريق أن مسلحي أحرار الشرقية طردوا المدني حسين وشتموه وطلبوا منه التوجه بشكواه إلى ما يعرف باسم الشرطة المدنية.
وأشار الفريق إلى أن المدني حسين لم يتوجه إلى الشرطة المدنية في بلدة موباتا/ معبطلي لتقديم شكواه، كونه متأكد بأن لا سلطة لهم لاستجواب مسلحي أحرار الشرقية.
وذكر الفريق أن المسؤول عن الحاجز هو القيادي في المكتب الاقتصادي لمسلحي أحرار الشرقية المدعو أبو طلوب الديري.
يذكر أن مسلحين يتبعون للقيادي أحمد ديبو أبو أسعد العامل لدى فصيل فيلق الشام، يسرقون محصول الزيتون العائد ملكيته للمدنيين الكُرد في قرية سيمالكه/ السحال 14 كم غربي عفرين المحتلة، منذ 23 أيلول/ سبتمبر الفائت وحتى الآن، وآخرها كان سرقة محصول مالا يقل عن 13 شجرة زيتون من حقل المدني محمد حسن، ومدني آخر يعرف باسم أبو جوان؛ سُرق منه محصول عشرة أشجار زيتون.
يشار إلى أن منطقة عفرين تعتبر منطقة زراعية تكثر فيها زراعة الزيتون، حيث يقدر عدد أشجار الزيتون فيها بين 13 و14 مليون شجرة أي خُمس عدد أشجار الزيتون في سوريا.[1]