شيّع أهالي إقليم #عفرين# اليوم، جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب جكدار عفرين، الذي استشهد يوم أمس الأربعاء، إلى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.
واستلم أهالي إقليم عفرين جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب جكدار الاسم الحقيقي حسن محمد الذي استشهد بعد صراع مع المرض من مشفى آفرين في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء، واتجهوا بموكب ضم المئات من السيارات باتجاه مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص.
ولدى وصول المشيّعين إلى المزار وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم عزّت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين، خديجة إيبو ذوي الشهيد جكدار وعموم أهالي إقليم عفرين.
وقالت: بعد فشل الاحتلال التركي في تنفيذ مخططاته الاحتلالية في مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا، لجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية أمام مرأى الدول والجهات التي تدعي الإنسانية، وما فعله منذ أيام في جبال #كردستان# خير دليل على وحشيته فالمجزرة التي راح ضحيتها 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الدفاع الشعبي كانت نتيجة عجز الاحتلال عن التقدم شبراً.
واستنكرت خديجة إيبو الصمت الدولي حيال تلك الجرائم، ودعتهم إلى القيام بواجبهم الإنساني تجاه الشعب الكردي، ومحاسبة دولة الاحتلال التركي وأعوانها على تلك الجرائم.
أما الإدارية في مؤتمر ستار لإقليم عفرين كلى محمد، فأكدت على دعم مقاومة الكريلا ضد الاحتلال التركي مشددة على أن المقاومة التاريخية التي تسطرها قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان ستخلد في كتب التاريخ بحروف من ذهب؛ لأنها تحارب احتلالاً يستخدم جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
وقرأت بعدها العضوة في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي روهاي كوسا وثيقة الشهيد جكدار وسلمتها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد شعارات تمجد تضحيات الشهيد ومقاومة أهالي إقليم عفرين ومقاومة الكريلا في جبال كردستان.[1]
(ف)
ANHA