أدان اتحاد الإعلام الحر الهجمات الجوية التركية على شمال وشرق سوريا، واستهدافه للمواطنين والصحفيين، بينما تقدم بتعازيه لأسرة مراسلنا الشهيد #عصام عبد الله#؛ وجميع أسر الشهداء، كما تمنى الشفاء العاجل لمراسل فضائية ستيرك وجميع المصابين.
قال اتحاد الإعلام الحر، في بيان نشره اليوم الأحد، على موقعه الرسمي، في انتهاكٍ صارخ وواضح لجميع القوانين والأنظمة الدولية، قامت #الدولة التركية المحتلّة# مرةً أخرى منذ ليلة أمس وحتى اللحظة، بقصف العديد من الأماكن على طول الخط الحدودي لشمالي وشرقي سوريا بالطائرات الحربية.
وأضاف: وعلى أثر ذلك هرع مراسل وكالة هاوار (#ANHA#) عصام عبد الله المتواجد في ديرك إلى مكان القصف لتغطية الأحداث، فأُصيب بجروح بليغة إثر القصف الذي استهدفه ليفقد حياته بعدها بساعات.
وأفاد البيان أيضاً بأنه وفي كوباني، كان مراسل قناة ستيرك التلفزيونية، محمد الجرادة، متوجهاً إلى تلة مشتى نور في كوباني لتغطية أحداث القصف التركي، وعندما قصفت الطائرات التركية المنطقة، أُصيبَ المراسل الصحفي محمد الجرادة بالقرب من تلة مشتى نور.
مشيراً إلى أنه بالإضافة لاستهداف زميلينا الصحفييْن، اُستشهد وجُرح عدد من المواطنين.
وعليه، تقدم اتحاد الإعلام الحرّ المدافع عن حقوق الصحفيين/ات، بتعازيه القلبية لأسرة الشهيد عصام عبد الله مراسل وكالة هاوار وأهالي الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل لمراسل قناة ستيرك التلفزيونية محمد الجرادة، ولجميع المصابين.
وأدان بشدّة جرائم الدولة التركية في استهداف المدنيين، ومنهم الصحفيين/ات، ودعا المجتمع الدولي وخاصةً الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات المسؤولة عن حماية الصحفيين لتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم في شمال شرقي سوريا، وتحمل المسؤولية تجاه الصحفيين، بحسب الأنظمة والقوانين الدولية التي تنص على حمايتهم وعدم انتهاك حقوقهم.
وحذر اتحاد الإعلام الحر، بسبب الهجمات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا، هناك تهديد على المدنيين وحياة العديد من الصحفيين/ات والعاملين/ات في الوكالات المحلية والدولية في هذه المنطقة، ومن هذا المنطلق فإنَّ جميع المؤسسات الدولية المعنية، مُطالبة بالالتزام بواجبها في حماية الصحفيين/ات وجميع المدنيين/ات في المنطقة.[1]
(ي م)