قال اتحاد المعلمين في شمال شرقي #سوريا#، الأحد، إنّهم أجبروا نتيجة لل#هجمات التركية# الأخيرة على إغلاق المدارس، جراء خوف الأطفال من ارتيادها، بالتزامن مع يوم الطفل العالمي.
وليلة أمس السبت، استهدفت غارات جوية تركية مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا (#ديرك#، #ريف حلب الشمالي#، #كوباني#)، تسبب بأضرار بشرية ومادية.
كما أغلقت العديد من المدارس في كوباني وريف حلب الشمالي ومناطق أخرى تعرضت للقصف التركي.
ووصف اتحاد المعلمين الهجمات التركية، عبر بيان، ب “إعلان حرب” هدفها ضرب السلم الأهلي.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت أفين جمعة، إدارية منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، عبر بيان منفصل، أن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن 16 ألف طفلاً في شمال شرق سوريا، يعانون من نقص في الغذاء وانقطاع المياه وانتشار الأوبئة، جراء الهجمات التركية من جهة، والحصار المفروض على المنطقة من جانب آخر.
وطالب المعلمون المجتمع الدولي بحماية المنطقة من الهجمات التركية وفرض حظر جوي على سمائها، مشيراً إلى أن القصف التركي “عشوائي لا يفرق بين مدنيين وعسكريين”.
وأشارت جمعة خلال فعالية اليوم العالمي للطفل، إلى أنّ الطفولة في مناطقنا “مهددة بخطر حقيقي مع التهديدات التركية المستمرة باجتياح عسكري، الأمر الذي يضيف عبئاً جديداً على استقرار المنطقة، ويسبب ضغوط نفسية تعود على الأطفال بالشعور بعدم الاستقرار”.
واعتبر اتحاد المعلمين أن القصف التركي خرق واضح وصريح للأعراف والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
إلى ذلك، تجد “جمعة” أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من حق للطفولة بالرعاية والمساعدة الخاصين، أضحى في سوريا “في مهب الريح”، وكذلك ما أقرته الأمم المتحدة في إعلان جنيف لحقوق الطفل عام 1934.
وينص الإعلان الأخير على عدة بنود تضمن للطفل النمو الجسمي والعقلي في بيئة صحية.
إعداد: آياز سيدو[1]