قبل أيام قام السيد (بافل جلال طالباني) رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بزيارة إلى روج آفا, التقى خلالها مع قادة قوات سوريا الديمقراطية وأيضاً مع الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) (صالح مسلم وآسيا عبد الله).
وفي المناقشات أكد الطرفان السياسيان على ضرورة تحقيق التضامن الكردي في جميع أجزاء كردستان الأربع، وحل القضية الكردية، كما تم التطرق إلى المشروع الوطني للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يهدف إلى توحيد الصف الكردي وتحقيق الأهداف الوطنية.
وفي سبيل حل القضية الكردية في روج آفا سلمياً، سلط الطرفان الضوء على أهمية مواصلة الحوار الوطني الإيجابي, حيث أن الكرد دائماً سعوا إلى حلول دبلوماسية للقضايا بدلاً من استخدام العمل العسكري لحلها.
وفيما يتعلق بالجهود التاريخية والوطنية التي يبذلها الاتحاد الوطني الكردستاني لتوحيد الشعب الكردي، أشاد قادة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بهذه الجهود وأكدوا أن زيارة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إلى روج آفا اكتسبت أهمية تاريخية ووطنية، وهي نداء واضح للشعب الكردي للاتحاد معاً والدفاع عن حقوقه, ووصفوا هذه الزيارة بأنها مماثلة لسياسات وأهداف الرئيس مام جلال.
وبدوره أوضح السيد (بافل جلال طالباني) موقف وسياسة الاتحاد الوطني الكردستاني قائلاً:
إن الاتحاد الوطني الكردستاني يؤيد أي نضال حضاري غير عنيف ينهض بحقوق الشعب الكردي, وسنواصل سياستنا الكردية على غرار سياسة الرئيس مام جلال، وهدفنا هو الوحدة والتضامن داخل الوطن الكردي, ولذلك يجب أن نتعاون لحل القضية الكردية لأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط ما لم يتم حل القضية الكردية.[1]