=KTML_Bold=الكورد .. وذكرى كارثة الأنفال=KTML_End=
#بير رستم#
تقول موسوعة ويكيبيديا بأن “عمليات الأنفال أو حملة الأنفال (بالكردية كارەساتی ئەنفال) هي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة الرئيس صدام حسين سنة 1988 ضد الأكراد في إقليم كردستان (شمالي العراق) وقد اوكلت قيادة الحملة إلى علي حسن المجيد الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الاسبق سلطان هاشم كان القائد العسكري للحملة وقد اعتبرت الحكومة العراقية انذاك الأكراد مصدر تهديد لها وقد سميت الحملة بالأنفال نسبة للسورة رقم 8 من القرآن”.
وتضيف الموسوعة “و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب، والسورة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 وقام بتنفيذ تلك الحملة قوات الفيلقين الأول والخامس في كركوك وأربيل مع قوات منتخبة من الحرس الجمهوري بالإضافة إلى قوات الجيش الشعبي وافواج ما يسمى بالدفاع الوطني التي شكلها النظام العراقي انذاك لمحاربة أبناء جلدتهم وقد تظمنت العملية ستة مراحل”. حيث “المرحلة الأولى؛ ابتدات بالهجوم على منطقة سركلو وبركلو وقد استغرقت هذه المرحلة 3 اسابيع. المرحلة الثانية؛ ابتدات هذه المرحلة عندما قام النظام العراقي (في عهد صدام حسين) بشن هجوم على منطقة قره داغ واستمرت هذه العملية من 22 اذار إلى 30 اذار من سنة 1988”.
أما “المرحلة الثالثة؛ ابتدات بالهجوم على منطقة كرميان في محافظة كركوك. المرحلة الرابعة؛ ابتدات عندما قام النظام العراقي السابق بشن هجوم على منطقة حوض الزاب الصغير. المرحلة الخامسة؛ حيث قام النظام العراقي بشن هجوم على المناطق الجبلية ل محافظة اربيل وجرى تدمير القرى الكردية هناك. والمرحلة السادسة؛ وهي اخر المراحل عمليات الانفال ابتدات هذه العملية في 25 من شهر آب \ أغسطس سنة 1988 وقد شملت منطقة بهدنان وقد استمرت هذه العملية حتى 6 من ايلول \ سبتمبر من نفس العام”.
وبحسب الموسوعة فقد كانت “نتائج الحملة” التي قامت بها الحكومة العراقية انذاك هي “تدمير ما يقارب من 2000 قرية وقتل الألاف من المواطنين الاكراد في مناطق إقليم كردستان أثناء عمليات الانفال واجبار قرابة نصف مليون مواطن كردي على الاقامة في قرى اقامتها الحكومة العراقية انذاك خصيصا كي يسهل السيطرة عليهم وجرى القاء القبض على ما يقارب من 1000 مواطن كردي جرى تصفيتهم ودفنهم في قبور جماعية في مناطق نائية من العراق”.
للأسف إن الأرقام الواردة غير دقيقة حيث تم إعدام مايقارب 180000 من الكورد في عمليات الأنفال وتدمير ما يقارب أربعة آلاف قرية وقصبة كوردية والكثير من المقابر الجماعية التي ضمت رفات الآلاف من أبناء شعبنا الكوردي وقد تم الإعتراف الدولي بتلك الجريمة حيث و”في يوم 5 كانون الأول – ديسمبر من سنة 2012 م أقر البرلمان السويدي بأن هذه العمليات بأنها عمليات إبادة جماعية بحق الأكراد العراقيين”.[1]