وزعت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة قرطاسية مدرسية على 6000 طالب وطالبة مهجرين قسراً من منطقة #سري كانيه# المحتلة، ممن يقطنون مخيمات التهجير في مقاطعة #الحسكة#.
مع بداية العام الدراسي الجديد، وافتتاح المدارس أبوابها أمام الطلبة في شمال وشرق سوريا، في يومها الأول، بادرت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة إلى توزيع قرطاسية مدرسية على الطلبة في مخيمات التهجير ضمن مقاطعة الحسكة، المخصصة للمهجّرين قسراً من منطقة سري كانيه المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته.
وشملت عملية التوزيع التي أشرفت عليها الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة روهات خليل، توزيع القرطاسية على 6000 طالب وطالبة في مخيمي “واشو كاني، وسري كانيه” في مركز مقاطعة الحسكة، في مسعى من الإدارة الذاتية لتوفير احتياجات الطلبة المهجّرين، وتخفيف المصاريف عن ذويهم.
وضمت القرطاسية المدرسية الموزعة “دفاتر وأقلاماً، ودفاتر رسم، وألواناً”.
وعلى الرغم من الظروف القاسية، التي تمر بها شمال وشرق سوريا من هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة، وحالة الطوارئ المعلنة من الإدارة الذاتية، إلا إن العملية التربوية تسير بخطاً ثابتة نحو الأمام.
الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة (روهات خليل)، قالت لوكالة أبناء هاوار “على الرغم من الظروف العصيبة والأوضاع غير المستقرة، إلا أننا في هيئة التربية والتعليم قمنا بالتحضيرات الكاملة لافتتاح المدارس، وتوفير التعليم لأبنائنا في المنطقة”.[1]