سيروان سليم شرو
حاليا أهل العراق يطلقون لفظ شروك او الشروكية على جماعة من العرب هم من سكان محافظة ميسان والاهوار
ولهذا التسمية علاقة با التسمية القديمة في الميترائية والسومرية. والشروقية تعني الذين يعبدون شروق الشمس حيث
إذا ذكرى اهل الأهوار ذكرت أهل سومر والسومريين……حيث يوكد
العالمين..ليوناردو وولكاي..و استن هنري البريطانيين في كتابهم The sumeriens بأن الشروقية كانوا من أهل وأرض سومر والسومريين…ولكن عندما بداء المعارك على أرض سومر بين لاكش واورين وسومرين……الفرس الزرادشتيين استغلوا الفرصة..وبداء الزرادشتية بالهجوم على بابل في عام 553ق.م وتم السيطرة على أرض بابل وأرض اشور وأجزاء من سوريا وأرض توركيا أي أنهم سيطروا على المنطقة بأكملها..وتم إنشاء الإمبراطورية الفارسية الاخمينية ..وأثناء حملة الإبادة والهجوم على أرض سومر قاموا بقتل وحرق وتهجير والابادة على أبناء ديانة السومرية..اضطر أهل بابل في جنوب بترك أرضهم والبحث عن ملجئ امان لهم..فسكنوا على مسطحات مائية مليئة بالقصب والادغال..خوفا من جيوش الزرداشتية المجوسية…وبقوا على هذا حال قرابة 300 عام حتى سقوط. الإمبراطورية الفارسية الزرادشتية على أيد الإسكندر الأكبر ….. والمهم أيضا بعد سقوط الإسكندر الأكبر على أيدي السلوقيين . الإغريق ..حيث استطاع السلوقيين الإغريقي في إقناع أهل الأهوار الشروكية على أن يكونوا حلفاء لهم في المنطقة وتم بناء مملكة لهم على أرض ميسان وسميت بمملكة(( ميشان ))
واكد العالم ليوناردو في كتابه(( thesumeriens )) .أن الشروكية هم من بقايا الديانة ((الميترائية..السومرية)) اعتمادا على طريقة بنائهم للمضايف المشابهة لهياكل المكتشفة في تنقيبات الأثرية..وكذلك طريقة نقلهم واستخدامهم المشحوف المشابه للمشحوف السومري في نقل..وكذلك اعتمادهم على الجاموس في المعيشة كما مبين في الصورة المنشورة في المنشور
وأيضا الشروكية لايزال يستخدمون الكثير من الكلمات السومرية في حياتهم اليومية مثل كلمات..
يبحوش وتعني يبحث
موش شواي..وتعني قليلا من الصبر
وكش وتعني انصرف
وجا وتعني لعد ليش(( لماذا))
والكثير من الكلمات وجمل سومرية في حياتهم اليومية
حيث تستمر مملكة ميشان الشروكية حلفاء السلوقية حتى سقوط السلوقية على أيدي القبائل الاشكانية الفارسية وأيضا تعرض الشروكية مرة أخرى لي أبشع جرائم على أيدي الفرس الزرادشتين الاشكانيين…وهناك تفاصيل كثيرة ومملة في هذا الموضوع حتى جاء الساسانيون المجوس .. وأسقطت الاشكانية الفارسية وبنوا امبراطورية جديدة للفرس في المنطقة…. .الفرس والزرادشتية غريبي الأطوار وعجيبي الأفعال والاجرام في المنطقة قبل الميلاد. حتى لا نطول عليكم
اخيرا وفي عهد خلافة الإمام علي بن ابي طالب وبعد تحويل مقر الخلافة الإسلامية من المدينة المنورة إلى كوفة إستطاع إدخال الشروكية بقوة سيوف جيشه في ميسان والاهوار في الاسلام واعتناق عقيدة الإسلام الجديدة…
واضح ان ديانة الاسلام هي نسخة من الديانة الزرادشتية ..وهنا سوف نتطرق إلى بعض التشابه بين الدينين في العقيدة والإيمان والشرائع السماوية
1– حور العين ذكرى في ديانة الزرداشتية إن حور العين هم حوريات أي نساء منيرات من نور جميلات وساحرات في جمال العين والطول والخصر والشعر..يقدمهم آلله للمقاتلين والرجال الذين قاتلوا في سبيليه..وهي مكافأة لهم في الجنة للتمتع بهن
وكما تعرف أخي القارئ حور العين مذكور عند الإسلام ويستشهدوا من اجلهن
2–المعراج..ذكرى في ديانة الزرداشتية إن زرادشت النبي قد تعرج من الأرض إلى الطابق السابع في سماء برفقة ملأك عظيم. وعند الحضور في عرش آلله أستأذن لرؤية الجنة والجحيم..فرأى كيف تعلق النساء من لسانهن واضافرهن في البرد والصقيع
إذن هي نفس رواية رسول الإسلام في الإسراء والمعراج..والاثنان تعرجا على ظهر حصان أو حمار براق برفقة ملأك
3–الكعبة كعبة زرادشت بالفارسية(( كعبه ى زه ردشت))
وهي مبني على شكل برج في نقش رستم تقع في شمال غرب إيران في منطقة برسبوليس حيث أن التصميم والبناء يشبه بناء الكعبة المشرفة في مكه. كما مبين في الصورة المنشورة في المنشور
4-‘الاضأحي..اصول تقديم الاضأحي أي طقوس تقديم الخراف كقرابين ل آلله في ديانة الزرداشتية هي نفس أصول تقديم القرابين والأضاحي في عيد الأضحى المبارك لدى المسلمين
5– يقول زرادشت يا أيها الناس انني رسول الله إليكم لهدايتكم. بعثني آلله في آخر الزمان أراد أن يختم بي الزمان والحياة. فجئت إلى الحق هاديا بشيرا ونذيرا بهذه النهاية المقتربة جئت
وأيضا رسول الإسلام قال أنا خاتم الأنبياء جئت نصيرا وبشيرا. وإن الإسلام هدايا للعالمين
ملاحضة.. الدارس والقارئ لسيرة النبي محمد وخاصة السيرة النبوية الذي كتبها إبن إسحاق((محمد بن إسحاق ))وسلمان الفارسي وسيرة نبي زرادشت المكتوب في الفرهنكات الإيرانية الفارسية هي سيرة مشابه للبعض كثيرا
مع العلم أن مهنة الدعارة وبيع الجاريات هي أقدم مهنة ظهرت في بلاد الفارس وكانت تسمى(( كوسكيش ))
وأيضا قبل الإسلام في بلاد الحجاز ودولة سبأ في اليمن وفي دولة المناذرة كانت تسمى (( ذات رأيات الحمر ))
وللعلم ايضا في جميع الأديان والمعتقدات القديمة هناك آلهة ورمز للخير…وآلهة ورمز للشر
.ما همني في نشر الموضوع هو أن الزرادشتية والإسلام عملة وأحد في قتل والابادة والذبح والحرق وتهجير والسبي .واغتنام الغنائم.[1]