د.#فرست مرعي#
كانت للأمم القديمة تواريخها الخاصة بها (= التقاويم حالياً)، أي ما تؤرخ به من السنوات، فالإيرانيون في مجوسيتهم كانوا يؤرخون بقيام ملوكهم أولاً بأول، فإذا مات أحدهم تركوا تاريخه، وانتقلوا إلى التاريخ الذي يليه(1)، أما العرب فإنها أرّخت تاريخها ببناء إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) الكعبة المشرفة(2).
والأمم جميعها، عربها وعجمها، تتفق أن عدة الشهور هي اثنا عشر شهراً، حيث يقول (المسعودي) بهذا الصدد: عدة الشهور عند العرب وسائر العجم اثنا عشر شهراً(3)، وهذا مصداق لقوله تعالى: [إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ...](4).
وغالبية الأمم تعتمدُ في تحديد مواقيتها على التقويم الشمسي؛ ما عدا العرب واليهود، فإنهم يعتمدون على القمر في تحديد بدايات الأشهر(5). ومقدار السنة الشمسية، عند الأمم التي تؤرّخ بالشمس، ثلاثمائة
وستون يوماً وربع اليوم، ويراعون في ذلك ابتداء وصول الشمس من منطقة الاعتدال الربيعي، إلى رجوعها إلى النقطة نفسِها. ويترتب على هذا، الاختلاف في عدد أيام السنة الشمسية، تبعاً للاختلاف في كبس الأيام المكملة لتلك السنة(6).
السنة الإيرانية:
وكانت الفرس (=الإيرانيون) تكبس في مائة وعشرين سنة شهراً، لأن أيامهم كانت تنتابها السعد والشقاء، فكرهوا أن يكبسوا في كل أربع سنين يوماً، فتتداخل أيام السعود والشقاء، فضلاً عن ذلك إن النيروز (النوروز)، الذي يعد اليوم الأول من السنة الفارسية، قد لا يأتي في بداية السنة(7)، ومن ثم يكون عدد أشهر تلك السنة، المائة والعشرون، ثلاثة عشر شهراً(8).
زرادشت
وعدد أشهر السنة الفارسية (= الإيرانية) اثنا عشر شهراً، وأسماؤها هي على الترتيب(9):
1- فروردين 2- أرديبهشت 3- خرداد 4- تير 5- آمرداد 6- شهريور 7- مهر 8 – آبان 9- آذر 10- دي 11- بهمن 12- اسفند.
وكل شهر من أشهر السنة الفارسية ثلاثون يوماً، ولكل يوم منها اسم مفرد خاص بها، وهي :
1- هرمز (10): وسمي أرمز وأرمزد وأورمز وأورمزد وهرمز، وهم الآلهة، وهرمزد عند الفرنج ORMUZ، وهو اسم إله الخير: آهورامزدا AHURUMZDE.
2- بهمن: فو هو منو (الرأي الصائب)، العضو الأول في مجلس القديسين الخالدين، أو رؤساء الملائكة، الذين يساعدون آهورمزدا (آمه شا اسبنتا)، وهو موكل بالحيوانات النافعة.
3- آردي بهشت: أرد بهشت (اشا فهشتا - الفضيلة الحسنى)، العضو الثاني في مجلس القديسين الخالدين، أو رؤساء الملائكة، وهو موكل بالنار
4- شهريفر: اخشثرا فئيريا (الملكوت المنشود)، العضو الثالث في مجلس القديسين الخالدين، أو رؤساء الملائكة، وهو موكل بالمعادن .
5- اسفندارمذ: اسبندارمذ (اسبنتا - ارمائتيالتسامح الكريم)، العضو الرابع في مجلس القديسين الخالدين، أو رؤساء الملائكة، وهو موكل بالأرض.
6- خورداد: خورداد – هاآزواتات (الصحة)، العضو الخامس في مجلس القديسين الخالدين، أو رؤساء الملائكة، وهو موكل بالمياه.
7- مرداد: آمرتات (ديبادر)، العضو السادس في مجلس القديسين الخالدين، أو رؤساء الملائكة، وهو موكل بالنباتات.
8- ديبادر: اليَزَتَ الأول أو المستحق للعبادة، وهم بدرجة الملائكة .
9- آذر : آنر هو النار السماوية، كما أنه النار التي في عروق الخشب، و هو ابن آهورامزدا.
10- آبان: آبو أي الماء، وهو موضوع عبادة خاصة.
11- خور: اهفار - أخشا ئه تا، أي الشمس المنيرة، فهي عين آهورامزدا تجرها خيل سريعة الجري.
12- ماه: أي القمر والنجوم.
13- تير: تيشيتريا (TISHTIRIYA) عطارد، الذي يسميه فلوترك (سيريوس - SIRIUS- الشعرى)، فيه يغتسل الإيرانيون، وينظفون الحنطة والفواكه.
14- جوشن: يوم الرمي، وأنه النيركان الأكبر، وأن الخير ورد فيه بموقع السهم.
15- دي بمهر: يسمى سيكان، أو مديوردم كان، أو (مديوزم كان)، وفيه خلق الله السماء، وكان يتخذ شخصاً من عجين، أو طبق، على هيئة إنسان، ويوضع في مداخل الأبواب.
16- مهر: وهو عيد المهرجان، وهو عيد ميترا - ميثرا، كان في الأزمنة القديمة يوم رأس السنة.
17- سروش: اسم رقيب الليل من الملائكة، أحد اليزتات الذي يكونوا مع ميترا - ميثرا، ومهر، ورشنو قضاة في الآخرة، وهو الملك الحارس للدنيا أيضاً.
18- رشنو: أحد الملائكة الحفظة في السماء، قبل ولادة الناس، ويتحدون مع أرواحهم بعد الموت، وهو الصدق والعدل.
19- فروردين: أفرا فرتيش (= أفراورتس PHRAORTES) اسم أحد الملوك الميديين (أجداد الكورد الحاليين)، وقد سمي أول شهر من السنة الإيرانية فروردين باسمه.
20- بهرام: ورهران فرطوغنا (VERETHRAYHNA) ملك النصر، فقد سمي به المريخ بلفظ بهرام المحرف عن فرهرات VARAHREAN باللغة البهلوية.
21- رام: وهو المهرجان العظيم، وسببه ظفر الملك الأسطوري الإيراني (افريدون) ب(الضحاك)، وأسره إياه.
22- واذ باذ: وهو باذروز، ويستعمل فيه بمدينة (قم) الإيرانية (المقدسة عند الشيعة)، ونواحيها، رسوم تشبه رسوم الأعياد من شرب ولهو.
23- دى بدين: أحد اليزتات (=الآلهة)، وهو عيد، لاتفاق اسمه مع اسم الشهر.
24- دير: يقصد به دين مزديسنا (الدين المزدي - المجوسي - الزرادشتي مجسّماً).
25- أرد: أحد اليزتات (=الآلهة) المستحقة للعبادة.
26- اشتاد: أصله الفرورد جان، وفيه كانوا يضعون الأطعمة في نواويس الموتى، والأشربة على ظهور البيوت، ويزعمون أن أرواح الموتى تخرج في هذه الأيام.
27- آسمان: اسم السماء، وهو أحد اليزتات.
28- زامياد: زامداد، وهو اسم الأرض، وأحد اليزتات.
29- مارسفند: مهر اسبند (= ماثرا اسبنتا)، أحد اليزتات المستحقة للعبادة، وهو الموكل باليوم التاسع والعشرين من الشهر.
30- انيران(11): اسم ملائكة النكاح عند الزرادشتيين، ورأي يسميه آفريجكان بمدينة أصفهان، وتفسيره صب الماء.
ولما كانت السنة الإيرانية الحقيقية هي ثلثمائة وخمسة وستون يوماً وربع اليوم، لذا سموا الأيام الخمسة الرائدة ب: فنجي واندر كاه، ثم عُرّب اسمها، فقيل: اندرجاه(12)، فيما سماها (المسعودي) بالفرود جان، التي تضم الأيام التالية: اهندكاه، اسميهاه، مشركاه، مشردكاه، كاساه، في حين أن العرب تطلق على هذه الأيام الخمسة: الهرير، الهبير، قالب الفهر، حافل الضرع، مدحرج البعر(13)، غير أن الزرادشتيين أطلقوا على هذه الأيام الخمسة اسم: الكاثا(14).
التأثير الزرادشتي على التقويم الإيراني:
إن خلاصة الديانة الزرادشتية التي نادى بها (زرادشت) في القرن السابع قبل الميلاد، كما جاء في كتاب (الآفيستا)، هي: إن العالم ناشىء من أصلين هما: النور والظلمة، وهذان الأصلان في صراع مستمر، ويتناوبان الانتصار والهزيمة فيما بينهما، وبناءً على هذا قسّم العالم إلى قسمين: جيش النور أو الخير، وجيش الطاعة أو الشر(15).
ويقف على رأس قوى الخير: (آهورمزدا)، ومعناه إله العالم؛ على أساس أن أصل الكلمة كانت (هرمز)، ثم حوّرت إلى (آهورمزدا)، وكلمة (آهور) الواردة في (الآفستا) مأخوذة من (آسور) السنسكريتية، أي إله الآريين - الهندوإيرانيين (عندما كان دينهما واحداً)، و(مز) تعني: العالم(16). ويساعده ستة كائنات مجردة، هي التي تعرف باسم: (امش سبنتان)، أي القوى الخالدة المقدسة، وهي تقف أمام عرش (آهورامزدا) صاغرة وتطيع أوامره، أي أن (آهورامزدا) يدير العالم بواسطة هذه القوى الخالدة (= على غرار الملائكة في التصور الاسلامي)، وهذه القوى الخالدة هي:
1- وهو منه بهمن (الفكر الطيب).
2- اشاد وهيشتا ارد يبهشت (أفضل القوى).
3- خشتروى رى شهر يور (الدولة أو الحكومة الحسنة).
4- سنبت اره اى تي اسفندارمذ (الموت مع الفتوة).
5- هئوروتات خرداد (العافية والسلامة).
6-امرتات امرداد (خالد - عرفان).
وهذه القوى الخالدة هي بمثابة ملائكة تنفذ أوامر الإله، فمثلاً يعتبر (بهمن) حامياً للنار، و(اسفندارمذ) حامياً للأرض، وإلهها(17 ).
أما بخصوص قوى الشر، فيقف على رأسها: (أهريمن) (=انكرمينو- الشيطان) Angra- mainysh الذي يساعده قوى تدعى دَفا Deva، في اللغة السنسكريتية، التي تحوّلت إلى (دئفا) في اللغة الآفستية، و(ديو) في الفارسية الحديثة والكوردية (أي الشياطين). ول(أهريمن) ستة شياطين أو عفاريت، مقابل القوى الخالدة (آمش سبنتان)، أما مخلوقات (أهريمن) فهي: الشر، والكذب، والطغيان، والتكبر، والأشياء الكاذبة، والفكر السيء(18).
ومن الجدير ذكره أن أحد الأقسام الخمسة للآفستا الدينية هي: اليشتات (الآلهة) أو اليَزَتات، وهي 21 فقرة تتلى في مدح الملائكة المختلفين، والآلهة الذين وضع كل واحد منهم اسمه على يوم من أيام الشهر الزرادشتي، هو نفسه القَسم الذي يعتقد كل بارسي (زرادشتي) أنه اليشت الخاص به، أو بعبارة أخرى الإله الخاص به(20)، وتنقسم هذه اليشتات أو الآلهة إلى طبقتين: طبقة سماوية، وطبقة أرضية، ويأتي (آهورامزدا) على رأس الطبقة السماوية، فيما يعد (زرتشت/ زرادشت) على رأس اليشتات الأرضية(21).
يظهر مما تقدّم أن أسماء جميع الأشهر، ومعها أسماء جميع أيام الشهر الثلاثون، العائدة للسنة الإيرانية، التي يتكرر بعضها ما بين اسم الشهر واسم اليوم، مثل: مهر، وشهر يور، وأبان، وغيرها، مصطلحات مجوسية زرادشتية، يضمها أحد أقسام الكتاب الزرادشتي المقدس (= الآفستا - الآوستا) الذي يطلق عليه (اليشتات - الآلهة - يزتها)، ولا زالت هذه الأسماء والمصطلحات تطبق في عالم الواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواءً على الصعيد الرسمي، أو الشعبي، حيث يطلق عليها (التقويم الهجري الشمسي)(22)!! كذر للرماد في عيون البعض الذي ينظر إلى هذه الثورة الإيرانية وكأنها فتح جديد للإسلام والمسلمين في التاريخ المعاصر؟
هذا التقويم الإيراني يقل عن التقويم الهجري الإسلامي بمقدار 40 سنة ونيف، وإذا أراد شخص ما معرفة ما يقابل السنة الفارسية، أضاف 41 سنة فيحصل على السنة الهجرية. ويشير الإيرانيون في كتبهم إلى السنة الفارسية ب (ﮪ - ش) أي السنة الهجرية الشمسية، وإلى السنة الهجرية ب (ﮪ - ق)(23).
إن تمسُّك الإيرانيين بهذا التقويم الزرادشتي، ناتج - في حقيقة الأمر - من انتشار الصبغة الشيعية في (إيران)، التي غرسوها في نفوس الجزء الأكبر من أبناء هذا الشعب، وأرادوا بها توجيه هذا الشعب وجهة مخالفة للدولة الإسلامية السنية(24)، وجهة تتفق مع اعتزاز الإيرانيين بماضيهم وحضارتهم السابقة على الإسلام (الدول الاخمينية (= الهخامنشية)، والبرثية (= ملوك الطوائف في المصادر الإسلامية والساسانية) وعصبيتهم المذهبية الشيعية بعد العصر الصفوي عام 1502م، حينما سيطر الشاه (إسماعيل الصفوي) على مقاليد الحكم في الهضبة الإيرانية، وجعل الشيعة المذهب الرسمي لإيران، رغم كون أكثرية سكان الهضبة الإيرانية من أهل السنة والجماعة، مما ساعد - إلى حدٍ كبير - على إحياء الكثير من المظاهر الزرادشتية في الحياة الإيرانية، بعد طلائها بالصبغة الشيعية، كالاحتفال بعيد النيروز (النوروز)، واعتباره اليوم الذي سيظهر فيه (المهدي المنتظر)، باعتبارها جزءاً من تراثهم الديني والشيعي، وليست مجرد أثر من آثار المجوسية الزرادشتية(25).
ولا بُدَّ من الإشارة إلى أن (إيران) ظلّت على الدوام مستعدة لاستقبال الأفكار الأجنبية، والمؤثرات الخارجية، والاقتباس منها، حيث حذت حذو بعض الأمم الأخرى، التي لا زالت تتكئ على تقاويمها القديمة، كنوع من الاعتزاز العرقي والقومي على الأقل، مثل: اليهود، اليونان، والأقباط، وغيرهم.
ومن جانب آخر، فإن (الميديين)، أجداد الكورد الحاليين، حسب نظرية العالم الروسي (فلاديمير مينورسكي 1877- 1966م)، كانوا قد أنشأوا دولتهم على الهضبة الإيرانية في سنة 700 قبل الميلاد، واتخذوا من مدينة (همكتانا- أكبتانا - همدان الحالية في غرب إيران) عاصمة لهم، أي أنهم حكموا الهضبة الإيرانية قبل أبناء عمومتهم الفرس بأكثر من 150 عاماً، فضلاً عن أن اسم الشهر الأول من السنة الفارسية، ينطبق على أحد ملوك الدولة الميدية، وهو: فروردين - فراورتس (= فرهاد)، ولما كان هؤلاء الميدييَن هم أجداد الكورد الحالييَن - حسب نظرية العالم الروسي (مينورسكي)، التي طرحها في المؤتمر الدولي للاستشراق ببروكسل عام 1938م- فلماذا لا يكون هناك تاريخ للكورد، على غرار تواريخ الأمم الأخرى؟
لذلك اعتبر غالبية الباحثين والمؤرخين الكورد أن سنة 700 ق.م هي بداية السنة الكوردية، علماً بأن بعض المؤرخين الكورد الإيرانيين عدوا سنة 750 ق.م بداية السنة الكوردية، وهذا الخلاف ناتج في حقيقة الأمر من الاختلاف في تحديد بداية ظهور الدولة الميدية في عالم الوجود ما بين التاريخين المدونين أعلاه.
-----------
المصادر والمراجع والهوامش:
1- البيروني، أبو الريحان محمد بن أحمد، الآثار الباقية عن القرون الخالية، وضع حواشيه: خليل عمران المصور، بيروت، دار الكتب العلمية، ص36.
2- المصدر نفسه، ص36.
3- المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، بيروت، دار الأندلس، ج2، ص177.
4- القرآن الكريم، سورة التوبة، الآية (36).
5-المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، التنبيه والإشراف، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1981، ص199. والأمم التي تؤرخ بالشمس هي: السريان، الفرس، اليونان، القبط، الهند، الصين، الكورد.
6- المسعودي، المصدر نفسه، ص 199.
7- المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص218.
8- الشيرازي، سعدي، الروضة أو كلستان، ترجمة: محمد موسى هنداوي، مصر، مكتبة الانجلو المصرية، ج1، ص402.
9- ماه أو مه ، يعني الشهر، في اللغتين الفارسية والكوردية.
10- شيخ الربوة، كتاب نخبة الدهر في عجائب البر والبحر، بيروت، دار إحياء التراث، ص 363. البيروني، الآثار الباقية عن القرون الخالية، ص36.
11- هرمز، يعني اليوم الأول من السنة الفارسية، أي النيروز (النوروز)، ويصادف الحادي والعشرون من شهر مارس/ آذار.
12- المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص187. البيروني، الآثار الباقية، ص184-200. المقدسي، أبو عبدالله محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، بيروت، دار إحياء التراث، ص335 - 336. آرثر كريستسن، إيران في عهد الساسانيين، ترجمة: يحيى الخشاب، القاهرة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1957، ص159 - 168. كتاب الفنديداد أهم الكتب التي تتألف منها الأبستاه، نقله عن الفرنسية: الدكتور داوود الجلبي، أربيل: دار آراس، 2001، ص31- 34. ومما يجدر ذكره أن هناك اختلافات ناتجة عن تصحيحات إملائية بخط النساخ، وخاصة الكتب القديمة.
13- البيروني، الآثار الباقية، ص44. ويذكر (البيروني) أنه وجد في كتاب آخر تحت اسم: اهنوذ، اشتوذ، اسفند مذ، اخشتر، هستوشت.
14- المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص187. 15- إدوارد براون، تاريخ الأدب في إيران، ترجمة: كمال الدين حلمي، الكويت، مطبوعات جامعة الكويت، ص175. نقلاً عن سيد حسن تقي زاده، كاهشماري در إيران قديم (تهران، 1316 ﮪ . ش).
16- ا. ج. آربري، تراث فارس، ترجمة: مجموعة من الأساتذة، مراجعة وترجمة: يحيى الخشاب، ص6. حسن بيرنيا، تاريخ إيران القديم، ترجمة: محمد نور الدين عبد المنعم، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية، ص314.
17- إدوارد براون، المرجع السابق، ص80.
18- حسن بيرنيا، المرجع السابق، ص314.
19- المرجع نفسه، ص351.
20- المرجع نفسه، ص315. داوود الجلبي، الفنديداد، ص35- 36.
21- إدوارد براون، المرجع السابق، ص174.
22- حسن بيرنيا، المرجع السابق، ص 315.
23- وكان (البابيون) قد تركوا التقويم الهجري الشمسي، وجعلوا الرقم 19 أساس أعدادهم، واختاروه بدلاً من السنة الهجرية، على أساس أن سنتهم تتكوّن من تسعة عشر شهراً، وكل شهر يتكوّن من تسعة عشر يوماً، ومجموع أيام سنتهم يتكوّن من ثلاثمائة وواحد وستين يوماً، وقد حذا حذوهم فيما بعد (البهائيون)، تلك الطائفة المنحرفة التي خرجت هي الأخرى، مثل سلفها (البابيون)، من رحم الطائفة الشيعية في إيران.
24- محمد التونجي، المجموعة الفارسية، دمشق، ص230.
25- وهذا ما فعله الزعيم الليبي المقبور العقيد (معمر القذافي)، حينما اعتبر وفاة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) كبداية للسنة الهجرية، مخالفاً به إجماع الأمة الإسلامية، التي تعتبر هجرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بداية السنة الهجرية.
26- عبد النعيم حسنين، إيران في ظل الإسلام في العصور السنية والشيعية، ص123.[1]