أكد الرئيس التركي رجب طيب#أردوغان# أن بلاده لن تسمح أبداً بتشكيل كيان إرهابي شمال كل من سوريا والعراق.
الرئيس التركي قال عقب اجتماع للحكومة التركية، الأربعاء (6 كانون الأول 2023): لن نسمح أبدا بتشكيل كيان إرهابي جنوب تركيا وشمال كل من سوريا والعراق.
وحذر من أن تركيا على علم بالجهود المبذولة لإحياء حزب العمال الكوردستاني #PKK# ، معتبراً أن الحزب بات بحالة احتضار بفضل عملياتنا العسكرية.
يأتي ذلك بعدما مدد البرلمان التركي في تشرين الأول، مهام الجيش في العراق وسوريا عامين إضافيين بسبب المخاطر والتهديدات التي تشكلها التطورات في المناطق المتاخمة للحدود البرية الجنوبية لتركيا وبيئة الصراع المستمر على الأمن القومي لبلاده، حسبما جاء في مذكرة وجهها أردوغان للبرلمان.
وتعلن تركيا بشكل مستمر استهداف مواقع حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان، بالطائرات الحربية والمسيّرة، وأعلنت في 7 تشرين الثاني الماضي مقتل قيادية في PKK بعملية لجهاز استخباراتها.
وكان الرئيس التركي قد أكد تشرين الثاني 2022، عزم بلاده على إقامة حزام أمني من الغرب إلى الشرق على طول حدودها مع سوريا، معتبراً في الشهر ذاتهأنه لا ينبغي لأحد أن ينزعج من عمليات تركيا العسكرية لتوسعة الحزام الأمني.
كما شدد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في كانون الأول 2022، على ضرورة تطهير شمال سوريا من قوات سوريا الديمقراطية.
يخوض الجيش التركي معارك مع حزب العمال الكوردستاني منذ 40 عاماً، بعض منها في إقليم كوردستان، وبدأ منذ 4 تشرين الأول استهداف مناطق في روجآفا، وقصف منشآت حيوية، بعدما اعلنت أنقرة أن منفذي الهجوم على المديرية العامة للأمن يوم 1 تشرين الأول جاءا من شمال سوريا، وهو ما نفته قوات سوريا الديمقراطية.
في 2018، شن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية القريبة منه هجوماً هجوماً على عفرين وتمكنوا من السيطرة عليها، فيما سيطروا في 2019 على سري كانييه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض).
إضافة إلى ذلك، يتواجد الجيش التركي في مناطق إدلب وجرابلس والباب وأعزاز في سوريا.
كما أطلقت تركيا (17 -04- 2022)، عملية المخلب القفل ضد مواقع يتواجد فيها حزب العمال الكوردستاني بمناطق متينا والزاب وأفشين باسيان بإقليم كوردستان.[1]