سلط رئيس جمعية ضحايا مجزرة حلبجة الكيماوية، لقمان عبد القادر محمد، الضوء على الأسلحة الكيماوية التي تستخدمها الدولة التركية، ودعا الشعب الكردي بأكمله لأجل تشكيل وحدته الوطنية الكردستانية في مواجهة الإبادات والأسلحة الكيماوية.
تستخدم دولة الاحتلال التركي، كلما هزمت وتكبدت خسائر فادحة، الغازات والأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد مقاتلوي حركة التحرر الكردستانية، وأعلنت قوات الدفاع الشعبي مؤخراً في بيانها الذي أصدرته للرأي العام، أن جيش الاحتلال التركي استخدم في 10 تموز في تمام الساعة 12:50 الفسفور الكيماوي ضد خنادق الحرب في ساحة المقاومة بمنطقة شكفتا برينداران.
ولفت أحد ضحايا المجزرة الكيماوية التي تعرضت لها حلبجة ورئيس جمعية ضحايا مجزرة حلبجة، لقمان عبد القادر محمد، الانتباه إلى تأثير استخدام الأسلحة الكيماوية على الطبيعة والإنسانية، وقال: نحن ضد الأسلحة الكيماوية أينما استخدمت، علينا أن ندعم بعضنا البعض.
نعرف أكثر من أي شخص الألم والمعاناة
وشدد عبد القادر محمد على إن استخدام الأسلحة الكيماوية هو عمل غير إنساني في أي مرحلة وفي أي جزء من العالم، وتابع قائلاً: هذا السلاح محظور من الاستخدام وفق المعايير والقوانين الدولية، كضحية يعرف ويعاني أكثر من غيره، نعلم أن استخدام هذا السلاح له تأثير كبير على الناس والأشخاص الذين يصبحون ضحايا لهذه الأسلحة، نحن نعرف أكثر من أي شخص الألم والمعاناة من استخدام هذه الأسلحة، لذلك نحن ضد استخدام هذا السلاح في أي مكان في العالم.
جميعنا أبناء الشعب الكردي وعلينا دعم بعضنا البعض
وتحدث رئيس جمعية ضحايا الكيماوي في حلبجة، لقمان عبد القادر محمد، عن حكومة إقليم كردستان الصامتة حيال استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً على أرضها، وقال: إن حكومة إقليم كردستان لا تستطيع إظهار موقفها بسبب الوضع والعلاقات مع الدول التي قسمت كردستان إلى أربعة أجزاء، أنا أؤمن وأمل أن كل شخص يمتلك الضمير والشعور الإنساني بانه سيظهر موقفه ضد الأسلحة الكيماوية أينما استخدمت ضد الإنسانية، جميعنا كرد وعلينا دعم بعضنا البعض، لقد رأينا أنه عندما تعرضت حلبجة لهجمات كيماوية، دعم جميع أبناء الشعب الكردي لضحايا وأهالي حلبجة، والجميع أعربوا عن استيائهم حيال الأسلحة الكيماوية واتخذوا موقفاً ضدها.[1]