أصبحت دينيز نوراً بحكمة المرأة الحرة ونضالها ضد ظلام الفاشية الذكورية والرجعية التي تركت البشرية والنساء والشعب يعايشون تراجيديات ظلامية تغط على انفاسهم. لم تتأخر ابداً عن مواقعها الأمامية في النضال من أجل ثورة الشعب والمرأة. شاركت بكل عزم وشجاعة ومقاومة في مسيرة النضال من أجل الحرية. اجادت كل طرق القيادة الى الحرية بطريقة بارعة ولم تتردد ابداً. اضحت بعزمها وجهدها مثالاً ونموذجاً لكل رفاقها. لم تتخلى عن الحقيقة في وقت كانت تتناقض فيه الحقيقة. دافعت عن الحقيقة وأعلنتها ودعت البشرية جمعاء الى الاتحاد والنضال من أجل قيمها الاجتماعية والثقافية والأخلاقية تحت قيادة المرأة.
استقبل صوت دنيز التي دعت فيه من اجل النضال والحرية بحماس كبير، موقفها الثابت الذي لم يتخل ابداً عن الحقيقة، أصبح صوت أولئك الذين يقاومون الفاشية والقتلة والاحتلال. لقد أصبحت حقيقة دنيز هي المبدأ والطريق والكلمة التي استندت إليها جميع شعوب كردستان من السبع سنوات إلى سبعين عاما، خاصة بالنسبة لزملائها. وعلى هذا الأساس، نجح أولئك الذين يقاومون الاحتلال والاضطهاد الذكوري، وخاصة فاشية داعش، وسينجحون دائما.
وبصفتنا اعلام المرأة الحرة RAJIN، مرة أخرى، فإن وعدنا لدنيز هو أنه، مثلما صرخت نوجيان بوجه خط الخيانة، ومثل دليشان ودلوفان اللتان حطمتا الظلام الذي أراد مرتزقة داعش بناءه، لن نحيد عن الصراخ من أجل الحقيقة ولن نبتعد عن المطالبة بالحرية وعيشها. وكما أضاءت دنيز عصور الحرية والمقاومة والحقيقة بقلمها، اليوم كما الأمس، سيبقى قلمها في أيدي كل زميل صحفي حر. نؤكد مثل دنيز، اننا لن نتوقف عن الصراخ بالحقيقة وتعزيز الأمل والعلم الحر. وفي شخص الرفيقة دنيز، نستذكر مرة أخرى جميع شهداء الثورة باحترام ومحبة وامتنان[1]