رووداو ديجيتال
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية بأن الحرس الثوري الإيراني استئنأف قصف منطقة برادوست بناحية #سيدكان# في محافظة أربيل.
وأوضح أن الحرس الثوري الإيراني قصف بالمدفعية قرى درهول، بني وبرجيخة، في مرتفعات سرقر وبربزين.
وهذا هو اليوم الثامن الذي يقصف فيه الحرس الثوري الإيراني مرتفعات سرقر وبربزين بالمدفعية، بعدما نفذت يوم (28 أيلول 2022) هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة استهدفت مقرات أحزاب كوردستان إيران، أودت بحياة 18 شخصاً وإصابة 62 آخرين.
المشرف على إدارة سوران التي يتبعها الناحية، هلكورد شيخ نجيب، قال لشبكة رووداو الإعلامية إن القصف المدفعي الإيراني أثار الخوف والقلق لدى سكان المنطقة، وقد غادرها الكثير منهم بالفعل، مبيناً المنطقة تتعرض منذ سنوات لقصف تركي أيضاً
في وقت سابق، قال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، سكفان يوسف، لشبكة رووداو الإعلامية، إن اللجنة ستعقد اجتماعاً يوم الأحد (2 تشرين الأول 2022)، لبحث الهجمات الإيرانية، وتحديد موقفها منها.
سكفان يوسف وصف موقف الحكومة العراقية إزاء الهجمات بالضعيف، مشيراً إلى أن إيران تريد تحويل الأنظار من اضطراباتها الداخلية إلى دول أخرى.
وكان مدير ناحية سيدكان، إحسان جلبي، قد أكد لشبكة رووداو الإعلامية، أن القصف المدفعي الإيراني تسبب في توتر الأوضاع في المنطقة، مشيراً على نحو خاص، إلى القرى القريبة من حدود كوردستان إيران.
من جهتها، بدأت الكتل #الكوردستانية#، يوم (29 أيلول 2022)، حملة جمع تواقيع لعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب العراقي، لمناقشة القصف الإيراني الأخير الذي طال مناطق في إقليم كوردستان، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مثنى أمين، قال لشبكة رووداو الإعلامية إن هناك صمتاً غريباً على جميع المستويات من الحكومة العراقية والبرلمان، وكأن انتهاك سيادة العراق من قبل بلد آخر أمر طبيعي.
[1]