افتتحت هيئة الصحة في #الإدارة الذاتية# لشمال وشرق سوريا اليوم، مشفى #الشدادي#، ليكون أول مشفى عام في المنطقة الجنوبية لمقاطعة #الحسكة#، وليقدم خدماته لأكثر من 500 قرية يقطنها 300 ألف نسمة، ممتدة من ريف دير الزور الشمالي وصولاً إلى ريف الحسكة الجنوبي.
بحضور أهالي المنطقة الجنوبية لمقاطعة الحسكة في شمال وشرق سوريا الشدادي، العريشة، مركدة، وقراها، وممثلين عن هيئة الصحة في الإدارة الذاتية والمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، والمؤسسات المدنية والعسكرية والفعاليات الاجتماعية في الناحية، افتتحت هيئة الصحة مشفى الشعب في الشدادي لدعم القطاع الصحي في المنطقة الجنوبية للحسكة.
وجاء الافتتاح الرسمي للمشفى عبر مراسم نظمت في المشفى، بعد الانتهاء من عملية ترميمه وتجهيزه بالمعدات والمستلزمات الطبية منذ ما يقارب العام.
بدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة طلعت يونس، كلمة بارك فيها افتتاح المشفى على الأهالي، واعتبره خطوة مهمة للإدارة الذاتية وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة من حصار وتهديد مستمر من قبل دولة الاحتلال التركي.
وكشف يونس خلال كلمته عن التكلفة الإجمالية للمشفى والبالغة مليون ونصف المليون وأربعة عشر ألف دولار، شملت عمليات الترميم والتجهيز.
من جانبه، قال المدير الإداري لمشفى الشعب في الشدادي حسام العلي: تم اليوم افتتاح مشفى الشعب في الشدادي، ليكون أول مشفى عام في جنوب الحسكة، وليخدم المشفى قرابة ال 50 ألف عائلة، أي ما يقارب ال 300 ألف نسمة، موزعين على القرى والبلدات التابعة لمدينة الشدادي كعبدان والدشيشة ومركدة وأبو فاس، وغيرها.
وأضاف اقتصر الافتتاح على أربعة أقسام قسم الإسعاف والمخبر والعيادات الطبية والولادة الطبيعة، فيما سيتم العمل خلال الفترة القادمة على افتتاح قسم الأشعة، والأقسام الأخرى سيتم افتتاحها تباعاً بحسب توفر الكادر الطبي والمعدات اللازمة.
طالب العلي المنظمات الدولية بضرورة دعم المشفى والمساعدة على افتتاح أقسام أخرى، بسبب حاجة المنطقة الماسة لها، ونظراً لتردي الواقع الصحي فيها وخصوصاً في الآونة الأخيرة مع ظهور جائحة كورونا ومرض الكوليرا.
وسيعمل في المشفى 8 أطباء عامين، و6 اختصاصيين، بالإضافة إلى كادر تمريضي ومخبريين، بالإضافة إلى تخصيص سيارتي إسعاف.
يذكر أن المشفى قد تعرض إلى دمار بنسبة 90% نتيجة استخدامه من قبل مرتزقة داعش كمقر لهم أثناء احتلالهم للريف الجنوبي للحسكة عام 2014.
(ب د/أم)
ANHA
[1]