عقد اتحاد المرأة الشابة في #منبج# وريفها، كونفرانسه الثاني تحت شعار بالروح الشبابية لنوجيان وفيان سننتصر في معركة الحرية، وخرج بجملة مخرجات وانتخاب إدارية و11 عضوة لمجلس الاتحاد في منبج.
وحضر الكونفرانس الذي عقد اليوم الخميس، في قاعة الثقافة والفن في منبج، عضوات مؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها، ومجلس المرأة العسكري، وتجمع نساء زنوبيا، ودار المرأة في منبج.
وعلقت في القاعة صور شهيدات شمال وشرق سوريا اللواتي استشهدن إثر استهدافات بطائرات مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي في أماكن وتواريخ مختلفة، ويافطات كتب عليها ناضلي لدحر العنف والاحتلال، وبطليعة المرأة الشابة انتفضي وقاومي الفاشية التركية وحرية المرأة هي حرية المجتمع، وبروح مقاومة الكريلا سنقضي على الفاشية التركية.
بدأ الكونفرانس بوقوف الحاضرات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت مزكين جودكار كلمة الافتتاح باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، استذكرت فيها كافة شهداء وشهيدات الحرية، وباركت انعقاد الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة.
وأشارت إلى الدور الكبير للفئة الشابة في تنظيم المجتمع، مستشهدة بقول القائد عبد الله أوجلان بأن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن تحرر المرأة من العبودية.
ثم قرأت عضوة اتحاد المرأة الشابة في منبج، سارة إبراهيم، توجيهات القائد أوجلان عن الشبيبة، قائلةً: الشبيبة هي الفئة التي تحافظ على حماسها واندفاعاتها، وهي السائرة نحو بناء مجتمع حر، تأبى الهزيمة.
هذا وتابع الكونفرانس أعماله بعرض سنفزيون عن أعمال ونشاطات اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها، وشرح آخر التطورات على الساحة السياسية في شمال وشرق سوريا، وقراءة التقرير السنوي لاتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها من قبل عضوة الاتحاد شيرين أحمد.
وخرج الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها، بجملة مخرجات، قرأتها عضوة الاتحاد سارا إبراهيم، وكان من أبرز هذه المخرجات تكثيف الدورات المغلقة، تنفيذ مشاريع خدمية من أجل تقوية اقتصاد المرأة الشابة، إطلاق حملات توعوية ضد أساليب الحرب الخاصة، افتتاح دورات للإسعافات الأولية، إحياء الثقافة الفلكلورية وتشكيل فرق خاصة بالرقص والغناء الفلكلوري.
وفي ختام الكونفرانس، انتخبت الحاضرات إدارية و11 عضوة لمجلس اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها.[1]
(كروب/ي م)
ANHA