صرَّح حمدان العبد (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنَّ الدولة #التركية# تستغل ساحة الصراع #السوريّة# لتصدير الأزمات الداخلية وآخرها توجيه مرتزقة تحرير الشام بقيادة الجولاني لضرب معاقل مرتزقة الجيش الوطني في #عفرين# المحتلة في محاولة لإعادة ترسيم نفوذ الجماعات المتطرّفة في #الشمال السوريا#.
وأردف العبد: الصراع الدائر بين مرتزقة تحرير الشام وما يسمى بالجيش الوطني متّفق عليه مسبقًا خلال لقاء استانا الأخير إلى جانب فتح الحوار بين أنقرة ودمشق لعلها تساعد أردوغان في انتخابات العام المقبل.
وفي ختام حديثه أشار حمدان العبد إلى أنَّ الدولة التركيّة كانت ولا زالت الدّاعم الرئيس لذراع القاعدة في سوريا المعروف بجبهة النُّصرة والتي غيّرت اسمها في وقت لاحق لهيئة تحرير الشام تلميعًا لصورتها لكن حقيقتها جليّة واضحة للعيان والمجتمع الدولي على دراية بماهيتها وخطورة استمرار تواجدها، إلَّا أنَّ حزب التنمية والعدالة الحاكم في تركيا يسعى جاهدًا لتحييد قادة فصائل المرتزقة بعد انتهاء مصالحه معهم؛ ممّا استدعاه للاستعانة بالجولاني وعناصره في الصراع الدائر في عفرين المحتلّة.[1]