keçê \كجي\ دراسة واقعية قانونية عن المظالم والتمييز بحق المرأة الكردية في سوريا
صدرت دراسة للمحامية نالين سلمان عبدو بعنوان: keçê \كجي\ دراسة واقعية قانونية عن المظالم والتمييز بحق المرأة الكردية في سوريا. منشورات نيل وفرات للكتب الالكترونية www.nwf.com وهي عبارة عن 116 صفحة.
keç بالكردية تعني الفتاة وعند النداء تصبح الكلمةkeçê ، هذه اللفظة كاستعمال لغوي ضرورة عند النداء، لكن ما قصدته وما جال في خاطري لحظة تسميتي لهذا البحث بكجي تعمد الكرد غالباً استعمال هذه اللفظة للدلالة على حجم التأنيث المتوغل بين أحرفها، وبالتالي تثبيط همة وعزم إحداهن للقيام بعمل أو تصرف، أواستعمال حق درج على الدوام في خانة الحقوق المحصورة بالرجل.
-التمييز بين الجنسين قد يكون سلبياً وهو الركن الأعظم في القضية النسوية، وقد يكون إيجابياً وهو الهدف الأهم الذي تبغيه كل نساء الأرض، وإن كان هناك تحفظ من قبل البعض ممن يجهلن معالم هذا التمييز ويرفضنه لأنه بنظرهن مساواة تامة بين الجنسين، وبالتالي خرق لإحدى سنن الكون.
– التمييز في معرض حديثي هذا أقصد به التباين في منح الحقوق والامتيازات وتوزيع الواجبات والالتزامات بين الرجل والمرأة.. الفتى والفتاة مما يخلق نوعاً من الضدية بينهم أكثر من تحقيقه للكمال والانسجام والتآلف..
-اصطلاحاً تعرف التشريعات والقوانين التمييزية بأنها تلك النصوص التي تكرس استعباد المرأة والنيل من عزيمتها، والتفرقة بينها وبين الرجل بحسب الجنس، بحيث تسن التشريعات فضفاضة فيما يخص سلوك الرجل وتصرفاته، وضيقة الأطر فيما يمس المرأة.
-استبعاد واستعباد النساء قدرية عالمية.. كردية حيث ذاقت المرأة الكردية في عموم كردستان حقن المظالم والتمييز بجرعات مضاعفة عن أي امرأة أخرى في هذا العالم، منذ القدم والى الآن، فعدا عن السيطرة المذكرة، وسطوة الأعراف المجحفة بحقها، والمغالاة في المسلك الاجتماعي الشرقي المغلق، كانت المرأة الكردية في العراق حتى عام 1991 بطلة مشاهد نزوح تراجيدية، أبكت كل الضمائر الحية وغير الحية عدا عن الأعداد المرعبة للأرامل والمعتقلات والشهيدات، وانتشار الأمية والجهل، كنتيجة لانتفاضة الكرد العراقيين في وجه النظام البعثي الحاكم آنذاك للحصول على حقوقهم القومية المشروعة
– وفي تركيا الأمر نفسه قائم إلى الآن ولا سيما إن ثورة الكرد فيها مستمرة لنيل الحكم الذاتي على أرض الآباء والأجداد, وما أكثر الشهيدات وأرامل وأمهات الشهداء، علاوة على وجود نسب عالية للامية والتداوي بالتنجيم والدجل والطب الشعبي وتزويج الفتيات القاصرات .. المرأة الكردية أيضاً هي الضحية الأولى لسياسات التمييز التركية الكمالية بحق الكرد, والرامية إلى إقصائهم عن سبل التطور الاقتصادي والتحضر العمراني والتعليمي أما عند الكرد السوريين فأبسط تمثيل للسيطرة المذكرة وللظلم الذي يلف النساء قد يظهره المثل الشعبي الدارج: mêrê xerab kul û derde jina pîs telaq de dest de
ومعناه :الزوج السيئ هم وألم تتحمله الزوجة بينما الزوجة السيئة لا يتحملها الزوج بل يبادر لتطليقها..[1]