=KTML_Bold=#رستم جودي# :النظام السوري يخشى من انضمام الكورد الى الانتفاضة=KTML_End=
كورداونلاين
سياسة الإنكار بحق #الشعب الكردي# في سورية، لا زالت مستمرّة. وأن الكرد، ما بدأوا نضالهم لأجل الجنسيّة العربيّة،
صرّح عضو اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكردستاني، رستم جودي، بأنه لا يمكن حلّ القضيّة الكرديّة في سورية، بمنح الكرد الجنسيّة العربيّة. مؤكّداً على أن القضيّة الكرديّة هي قضيّة قوميّة. وإذا لم تستجب سورية وتتعاطى مع الأزمة بشكل جدّي وحقيقي، فأن عاقبتها ستكون اكثر وخامة من العراق وأفغانستان
قيّم عضو اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكردستاني، رستم جودي، مجريات الانتفاضة السورية. مشيراً إلى أن ممارسات التوتاليتاريّة الحاكمة في سورية، هي التي تتحمّل مسؤوليّة ما يجري في سورية الآن من انفجار الانتفاضة الشعبيّة. موضحّاً أن هذه الانتفاضة أثبتت بأن الشعب، وبعد نصف قرن من حالة الطوارئ والأحكام العرفيّة، استطاع هدّ جدار الخوف. وبهذا الصدد، قال جودي: للمرّة الأولى، بعد مضي نصف قرن من حالة الطوارئ والأحكام العرفيّة، لم تستطع التدابير الأمنيّة، وعمليات القتل والتصفية والاعتقال والتعذيب من ترهيب الشعب. سابقاً، كان بإمكان النظام السوري إسكات المعارضة عبر شنّ الهجمات عليها. لكنه الآن، لا يمكنه ذلك. لقد بدأت في سورية مرحلة تحقيق الأهداف ونيل الحريّة. والنظام غير قادر على إعادة الأمور الى الوراء. من الآن فصاعداً، لن يتراجع الشعب الى الخلف.
وأشار جودي الى ان النظام السوري يخشى من انضمام الشعب الكردي الى حركة الاحجاجات والانتفاضة. وبغية سدّ الطريق أمام ذلك، ألقى النظام بعض الخطوات الصغيرة. وإطلق بعض الوعود. منوّهاً الى لقاء بشار الأسد مع رؤساء بعض العشائر الكرديّة، ومنح الجنسيّة العربيّة للكرد المجرّدين من الجنسيّة، واصفاً أيّاها من مفرزات خوف النظام من انتفاضة الكرد.
وبهذا الخصوص، قال جودي: يلجأ النظام الى الجلوس مع القوى الكرديّة، من خارج غربي كردستان، ويلتقي مع بعض رؤساء العشائر الكرديّة السوريّة، بهدف إبعاد الكرد عن مرحلة التغيير والتحوّل التي تشهدها سورية. وأضاف: الكرد هم أصحاب قويّة سياسيّة وتنظيميّة كبيرة. ولن يتساهل الكرد في خوض النضال السلمي الديمقراطي في سبيل الحرية.
وأكد عضو اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكردستاني، رستم جودي، بأن سياسة الإنكار بحق الشعب الكردي في سورية، لا زالت مستمرّة. وأن الكرد، ما بدأوا نضالهم لأجل الجنسيّة العربيّة، بل لأجل الاعتراف بهويّتهم القوميّة. وقال جودي: يُراد بمنح الجنسيّة العربيّة للكرد، إلغاء هويّتهم القوميّة. وإذا كانت سورية جادّة وصميميّة في إيجاد حلّ عادل للقضيّة الكرديّة، فالكرد مستعدّون للعيش المشترك في دولة ديمقراطيّة وطنيّة عادلة. وسيدعم الكرد الخطوات المتجهة نحو دمقرطة البلاد. وإذا أتى الأمر خلاف ذلك، فأن الشعب الكردي، سيواصل انتفاضته بكافة الأشكال، وعلى كل الأصعدة، حتى نيل حقوقه القوميّة والوطنيّة العادلة.
وناشد جودي كل ابناء الشعب الكردي في غربي كردستان، بضرورة أخذ الحيطة والحذر من ألاعيب النظام السوري، قائلاً: على الشعب الكردي، تذكّر وعود الأسد، التي أطلقها، غداة انتفاضة قامشلو، سنة الفين وأربع. وتنصّله منها. لافتاً الانتباه الى مقترحات قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان حول ما تشهده سورية من انتفاضة، وآليات الخروج من الأزمة الوجوديّة التي يعانيها النظام. ذاكراً أن النظام السوري، لن يستطيع خداع الشعب الكردي بالكلام المعسول. وأن الحل ممكن عبر الاعتراف بالهويّة القوميّة ومنح الادارة الذاتيّة للمناطق الكرديّة في غربي كردستان.
[1]