مقاومة المرأة الكردية في وجه حكومة حزب العدالة والتنمية (2)
دلال ساري
إن تصعيد المرأة الكردية نضالها ضد سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية المعادية للمرأة والمعادية للكرد، جعل المرأة تلعب دوراً فاعلاً في السياسة والحياة بدأ من الرئاسة المشتركة ووصولاً إلى نسب التمثيل.
مركز الأخبار تواصل النساء الكرديات حماية هويتهن وحياتهن وحقوقهن وإرادتهن، ولا تزال المقاومة والنضال مستمران في السجون، في الشارع، في البرلمان وفي المنزل.
بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية العامة للدورة ال 28 المقرر إجراؤها في الرابع عشر من أيار/مايو الجاري في تركيا، في الجزء الثاني من ملفنا سنتناول بعض الأمثلة على أشكال المقاومة والتضامن لحركة المرأة الكردية التي تحول شعارها Jin Jiyan Azadî ضد النظام القمعي لحكومة حزب العدالة والتنمية، شعار كافة نساء العالم.
فيما يلي بعض الأمثلة البارزة من نضال حركة المرأة الكردية ضد سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية المعادية للمرأة:
في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2002، رشحت أكثر من 100 امرأة على قوائم حزب الشعب الديمقراطي DEHAP، تم ترشيح معظم المرشحات في المراكز الثلاثة الأولى.
تمت دعوة مبادرة أمهات السلام للبرلمان الأوروبي في عام 2002.
وفي عام 2004، توجهت 120 امرأة من اسطنبول وآمد وباتمان وأورفا وقزل تبة وسرت ونصيبين وعنتاب إلى هيئة الأركان العامة في أنقرة بدعوة من مبادرة أمهات السلام، رفض طلب النساء اللواتي كن ترتدين فوق رؤوسهن غطاء أبيض وتحملن في أيديهن الورود البيضاء، وطالبن حينها بمقابلة رئيس الأركان العامة حلمي أوزكوك، لكن قوبل طلبهن هذا بالرفض، وبالرغم من الرفض أحدثت فعالية أمهات السلام ضجة كبيرة في البلاد.
توجهت نساء بالأسود وهي حركة نسائية مناهضة للحرب، شكلت وانتشر صداها خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، إلى ماردين وآمد عام 2005 لإنشاء جسر سلام بين النساء الكرديات والتركيات.
شبكة مسيرة المرأة العالمية في اسطنبول لفتت الانتباه في بيان أصدرته في غلطة سراي عام 2005، إلى الجو القومي والعسكري المعادي للكرد، وأن معظم العمليات تمارس ضد المدنيين، مؤكدةً على إلحاقها الضرر بالنساء بشكل خاص.
اتخاذ النساء موقفاً مؤيداً للسلام
ميسر كونيش وهي إحدى أمهات السلام، تم ترشيحها عام 2005، لجائزة نوبل للسلام كجزء من عملها ضمن مبادرة 1000 امرأة من أجل السلام.
تقرر استضافة مؤتمر الملاجئ النسائية الثامن في آمد عام 2005، حيث قام مركز إرشاد المرأة سيليس باستضافته.
مبادرة أمهات السلام قامت في عام 2006 بتنفيذ فعالية من أجل المطالبة بالعفو العام والسلام بتكبيل أيديهن، وفي الحدث الذي أقيم في آمد رفعت أمهات السلام لافتة كتب عليها حرب في الوطن، سلام في العالم.
في الأول من أيلول/سبتمبر الذي يصادف يوم السلام العالمي، قامت مبادرة أمهات السلام في عام 2006، بنصب خيمة للسلام رداً على العمليات التي كانت تنفذ على حدود سلوبي، كما أن المنظمات النسائية التي اجتمعت في اسطنبول في ذات اليوم قلن في المسيرة التي قاموا بتنظيمها بأنه لا يجب إرسال جنود إلى لبنان.
تأسس حزب المجتمع الديمقراطي (DTP) عام 2005، وتم اتخاذ قرار الرئاسة المشتركة، حيث أصبحت حينها آيسل توغلوك رئيسة مشتركة للحزب، وعقدت مؤتمرها الكبير الأول في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو عام 2006.
نظمت 11 منظمة نسائية في اسطنبول في عام 2006، اعتصاماً أمام مدرسة غلطة سراي الثانوية ضد قانون مكافحة الإرهاب، إن النساء اللواتي قلن نحن مؤيدات للحل لفتن الانتباه إلى حقيقة أن السياسات الشوفينية المناهضة للكرد تهديدها الأكبر هو للنساء.
النساء تحصلن على نسبة 40%
لفتت مبادرة قل كفى للعنف ضد المرأة الانتباه في عام 2007، إلى حقيقة أن الحياة الخاصة للمرأة الكردية قد خضعت للتدقيق والفحص من خلال استفزازات جنسية وقومية، وتم نشر أخبار كاذبة ومزيفة، وطالبت بوقف حملات التشهير هذه.
في برنامج حزب المجتمع الديمقراطي DTP، منح أهمية استراتيجية لحرية المرأة وتمثيلها وأدرج حصة نسائية بنسبة 40% في قوائم الحزب عام 2007، وعلى الرغم من حذفه من النظام الأساسي بتحذير من مجلس الدولة، استمر نظام الرئاسة المشتركة فيه بحكم الأمر الواقع.
في المؤتمر الأكراد في تركيا: المتطلبات الأساسية لعملية السلام الذي عقد في آمد على مدى يومي 29 30 أيلول/سبتمبر عام 2007، عقدت جلسة رؤية السلام من خلال نافذة النوع الاجتماعي، وشاركت في الجلسة أدريانا زاهاريجيفيتش من حركة نساء بالأسود في صربيا.
اجتمعت بلدية باغلار في آمد مع النساء في عام 2007، تحت شعار نملك القوة لتغيير ما سنقوله، ناقشت النساء خلالها المشاكل التي واجهنها في جغرافيتهن وطرق التعامل مع هذه المشاكل.
نظم مجلس السلام التركي ندوة بعنوان الدمقرطة في عملية الدستور الجديد والقضية الكردية عام 2008، شددت النساء خلالها على أهمية مشاركتهن في النضال من أجل السلام، الكل يريد السلام، ولكن المرأة تريده أكثر من غيرها.
في الاجتماع الذي نظمته جمعية قوس قزح النسائية في اسطنبول عام 2008، اجتمعت نائبات حزب المجتمع الديمقراطي، سفاهير بايندر، وفاطمة كورتولان، وصباحات تونجلي وغيرهن من النسويات ومنظمات المرأة، وتم لفت الانتباه إلى الصعوبات في ممارسة السياسة في البرلمان والتمييز الذي تواجهه المرأة في البرلمان لكونها امرأة كردية.
شاركت آلاف من النساء من أنقرة وإسطنبول وأزمير ومرسين وأضنة ووان وأكري وهكاري في التجمع الذي نظمته حركة المرأة الديمقراطية الحرة DÖKH في آمد عام 2009 تحت شعار لدينا كلمة نقولها، ونملك القوة على تطوير الحل.
أطلقت حركة المرأة الديمقراطية الحرة وحزب المجتمع الديمقراطي ومنصة المرأة للتضامن، التماساً للإفراج عن النساء اللواتي تم القبض عليهن في عمليات نفذت ضد اتحاد نقابات العمال العامة KESK وحزب المجتمع الديمقراطي DTP، عام 2008.
تحدث النساء عن السلام
بعد الاجتماعات في أنقرة وآمد وهضبة هكاري بيرجيلان اجتمعت النساء اللواتي تردن الوصول إلى حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية مرة أخرى في إسطنبول ونظمن منتدى النساء من أجل السلام عام 2009.
منصة أنت أيضاً قل كلمتك من أجل السلام التي أنشأتها النساء اللواتي اتخذن إجراءات من أجل الحل الديمقراطي للقضية الكردية، عقدت اجتماعها الثالث في هضبة بيرجيلان في هكاري، بعد الاجتماعات التي عقدتها في آمد وأنقرة، ونظم وقفة احتجاجية ليلية عام 2009.
عقدت حركة المرأة الديمقراطية الحرة DÖKH المؤتمر الدولي الكردي للمرأة في آمد عام 2010، حيث حضر المؤتمر مجموعه 150 مندوبة من النساء الكرديات المنفيات في كافة أنحاء العالم، وحضر المؤتمر نساء أكاديميات كرديات تعشن في كل من كندا وسويسرا وألمانيا والعراق وإيران وسوريا، وفنانات وبرلمانيات ومؤسسات نسائية تناضل من أجل حقوق المرأة.
اجتمعت النساء من حركة المرأة الديمقراطية DKH وحركة المرأة الديمقراطية الحرة (DÖKH) ومجالس المرأة الاشتراكية والمنظمات النسائية الديمقراطية الجديدة وحزب الحركة العمالية (EHP)، في عام 2010، من أجل بناء جبهة مقاطعة النساء المضطهدات والعاملات، من أجل الاستفتاء الدستوري.
انتخب حزب السلام والديمقراطية BDP في المؤتمر الاستثنائي عام 2010، كولتن كشاناك كرئيسة مشتركة.
طالبت نساء اسطنبول بتحقيق السلام في يوم افتتاح مجلس البرلمان التركي TBMM عام 2011، أردن بذلك تلقي جواب على سعي حزب السلام والديمقراطية في الوصول إلى حل وسط، إن النساء اللواتي تنتقدن سياسة الحرب التي تخلقها حزب العدالة والتنمية، أكدن على أنهن أكثر من يتضرر في هذه الحروب.
أول نائبة في قرس
ذكرت أمهات السلام في وان أنهن سترسلن لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان غطاء الرأس الأبيض الخاص بهن وذلك بناء على كلماته آنذاك حيث قال أين ستضع غطاء رأسها الأبيض الآن؟، مبادرة أمهات السلام، التي قدمت إلى هكاري من أجل الاعتصام احتجاجاً على الحملات الجوية في قنديل، تركت غطاء رأس أبيض باعتباره رمزاً للسلام في المكان الذي قتل فيه 9 جنود وحارس واحد في جوكورجا في 21 آب/أغسطس عام 2011.
المرشحة مليكة بيريتان عن كتلة العمل والديمقراطية والحرية التي يدعمها حزب السلام والديمقراطية BDP، أصبحت في عام 2011 أول امرأة نائبة عن مدينة قرس.
احتفلت الآلاف من النساء في اسطنبول في 8 آذار/مارس يوم المرأة العالمي في قاضي كوي عام 2011، وكررن رسالتهن في الذكرى المئوية للاحتفالات الدولية، بمواصلة النضال في وجه التمييز الجنسي والعنصرية وسلطة الهيمنة الذكورية.
في المؤتمر الدولي الثاني عشر لرابطة حقوق المرأة في التنمية AWID عقدت جلسة من أجل الحوار مع المرأة الكردية عام 2012.
انعقد المنتدى النسوي العالمي للمرة السابعة في ستوكهولم عاصمة السويد عام 2012، وحضر المنتدى الرئيسة المشتركة في حزب السلام والديمقراطية BDP، ومن جمعية أكين جرن في آمد كولتن كشاناك وفيغان أراس كابلان، كضيوف من قبل حزب اليسار السويدي.
في 28 كانون الأول/ديسمبر من عام 2011، قتل 34 شخص كان من بينهم 28 طفلاً جراء قصف الطائرات الحربية، وأغلبهم من نفس العائلة ينحدرون من قريتي أورتاسو/روبوسكي وغوليازي/بوجيه في منطقة أولوديري في شرناخ، وبعد حادثة مجزرة روبوسكي توجهت النساء إلى روبوسكي من أجل مشاركة الألم وتقديم التضامن في عام 2012.
أمهات السبت في غلطة سراي من جديد
استمرت مناقشات النسوية الأماركية التي نظمتها أكاديمية أماركي النسائية بموضوع الحركة النسائية الكردية والنسوية عام 2012.
بعد توقف دام لعشر سنوات بدأت أمهات السبت الاعتصام الاحتجاجي في ساحة غلطة سراي مرة أخرى عام 2009.
أقيم في آمد مراسيم بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص من أجل توديع السياسيات الكرديات اللواتي قتلن في باريس ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، وبعد المراسم تم إرسال جثث الشهيدات برفقة قوافل إلى بلداتهم في ديرسم ومرش ومرسين عام 2013.
عقدت حركة المرأة الديمقراطية الحرة مؤتمر نساء الشرق الأوسط الأول في آمد بمشاركة 250 ممثلة من 26 دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2013.
سارت النساء اللواتي اجتمعن تحت قيادة DÖKH في الثامن من آذار/مارس عام 2013 في آمد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت شعار بدءً من أمثال روزا وإلى أمثال ساكينة، طريقكم هو طريقنا، كلمتكم هي كلمتنا.
التضامن مع نساء الشرق الأوسط
قالت النساء خلال الأنشطة المتزامنة التي نظموها في 20 مقاطعة أن نساء الشرق الأوسط لسن وحدهن، وردت النساء اللواتي قمن بإنشاء نقاط سلام في الفعاليات التي نظمتها مبادرة المرأة من أجل السلام (BİKG)، على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها داعش عام 2014.
قاومت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي HDP، آيسل توغلوك برمي الحجارة، هجوم الأمن في ساعات الظهيرة على من أرادوا العبور إلى كوباني من منطقة سروج في أورفا على الحدود السورية في عام 2014، وقالت نحن لسنا من النخبة أو السياسيين الكلاسيكيين، نحن لا نميل أو نؤدي إلى العنف، لكن عندما يكون هناك هجوم سندافع مع شعبنا عن أنفسنا.
بدعوة من مبادرة المرأة من أجل السلام، توجهت ما يقارب من 150 امرأة إلى جزيرة بوطان عام 2015، وقمن بالالتقاء مع نساء المنطقة لمدة يومين كاملين.
عضوات مبادرة النساء من أجل السلام، اللواتي أردن تعميق كلمة السلام خلال حظر التجول المعلن في المدن الكردية بشمال كردستان، نظمن احتجاجاً متزامنا في أجزاء كثيرة من تركيا عام 2015.
كجزء من أحداث الثامن من آذار/مارس عام 2015، تم افتتاح ثلاث حدائق في حي صلاة في منطقة بسمل في آمد، باسم السياسيات الكرديات الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز اللواتي قتلن في باريس العاصمة الفرنسية في 9 كانون الثاني/يناير من عام 2013.
أصدرت منظمات المرأة إعلاناً مشتركاً في أنقرة بتوقيع أكثر من 100 منظمة نسائية من مناطق تركيا وشمال كردستان من أجل السلام في الأول من أيلول/سبتمبر 2014، قالت النساء المرتديات ثياباً بيضاء وشرائط أرجوانية إننا نساء هذا البلد، نريد السلام، يا ترى كم سيكون عدد الأجيال التي سوف تمر بوحشية الحرب والنزاعات؟.
الحصانة من أجل النواب
أعلنت 49 مؤسسة ومنظمة نسائية أنهن تقلن لا لتعديل القانون لرفع الحصانة عن النواب، كما وتمت الإشارة في البيانات المشتركة للمؤسسات والمنظمات النسائية إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي HDP الذي يناضل في كل مجال من أجل الحل الديمقراطي والسلمي للقضية الكردية ودمقرطة تركيا، قد تمت المطالبة بإخراجه من البرلمان تحت غطاء رفع الحصانات عام 2016.
حركة المرأة الكردية التي لا تقوم بالمساومة على حساب تنظيمها حتى لو كانت في ظل حالة الطوارئ، أعلنت في عام 2016 عن حركة المرأة الحرة TJA.
وفي عام 2016 ألقت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي بسيمة كونجا خطابها بشأن اقتراح التحدث باللغة الكردية في مجلس الجمعية العامة.
تم منح فلكناس أوجا نائبة حزب الشعوب الديمقراطي في آمد جائزة المرأة الفخرية كلارا زيتكين والتي قدمت لها من قبل حزب اليسار الألماني عام 2017.
صرحت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي في هكاري والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن في عام 2018، أنها قد بدأت إضراباً عن الطعام إلى ما لا نهاية وبلا تراجع، كان الإضراب يستند على أساس عدم وجود محاكمة عادلة، حيث كانت ليلى كوفن في ذلك الوقت قيد المحاكمة.
وفي نطاق حملتة النساء في كل مكان لفت مجلس المرأة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي الانتباه إلى انتحار النساء والفتيات والوفيات المشبوهة في خمس مدن خلال عام 2020.
عقد المؤتمر النسائي الثاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تأجل بسبب الجائحة، المؤتمر الذي نظمه حركة المرأة الكردية عقد في بيروت بمشاركة من 18 دولة بحضور 100 امرأة ومشاركة 30 أخرى على تقنية الزوم عام 2021.
تجمعت أمهات السلام في أنقرة بمناسبة يوم السلام العالمي في 1أيلول/ سبتمبر عام 2021، وساروا إلى البرلمان رافعان لافتات لا للحرب، السلام الآن وهذا البلد بحاجة إلى السلام.
رفعت الحصانة عن البرلمانية سمرا كوزيل نائبة حزب الشعوب الديمقراطي في آمد بالتصويت الذي أجري في الجمعية العامة للبرلمان التركي عام 2022.
نظمت حركة المرأة الحرة TJA في عام 2022 المؤتمر النسائي الرابع في باتمان تحت شعار إننا عازمون ضد الفاشية، إننا مصرون على الحرية.
75 امرأة من القارات الخمس وجهن نداءً للأمم المتحدة عام 2022، تطالب بعدم تقديم الدعم للهجمات ضد الكرد، كانت من بينهم جوديث بتلر، وأنجيلا دافيس، وبسمة حمدي، وميريديث تاكس، وجانيت بيل، وباربرا إهرنريش، و شاميران أوديشو، وجومان هردي، دعت كل من ال 75 ناشطة من القارات الخمس الأمم المتحدة لتفعيل آليات لمكافحة الهجمات المميتة ضد الشعب الكردي في كل من مخمور وشنكال وروج آفا.
[1]