روناهي / #قامشلو#
تُلوح في الأفق إقامة بطولة هي الأولى من نوعها في شمال وشرق سوريا لسيدات كرة القدم، وذلك في 25 من شهر تشرين الأول المقبل، ولكن لم تظهر حتى الآن أي استعدادات من قبل منتخب سيدات إقليم الجزيرة والذي لم يتشكل بالأساس حتى الآن.
وضمن روزنامة البطولات لهيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا ستقام في الشهر القادم بطولة لسيدات كرة القدم وهي الأولى من نوعها وتستعد سيدات الرقة وإقليم الفرات (كوباني) منذ فترة لهذه البطولة، ولكن في إقليم الجزيرة “لا استعدادات ولا من يحزنون؟”.
أعوام نناشد بدون فائدة
في عام 2018 وكما العادة صحيفتنا روناهي، طالبت قبل التفكير حتى من قبل الجهات المعنية بضرورة تشكيل منتخب لسيدات كرة القدم، وذلك بعد بدء البطولات الرسمية في عام 2017، ضمن الملاعب المغطاة “السداسيات”، وعلى أن يكون هذا المنتخب مخولاً للعب بالبطولات السورية أي المشاركة بأسماء أندية مثل الجهاد والخابور وعامودا، وحالياً رخص نادي جديد على شاكلة الأندية المذكورة وهو نادي الهلال.
المنتخب في حال شُكِل ستكون له فوائد كثيرة، ومنها الخلاص من استغلال البعض للاعبات والكرة الأنثوية لمصالحه الشخصية كالربح المادي، والانتهاء أيضاً من الصراعات بين إدارات أندية إقليم الجزيرة للسيدات، وهي التي تشارك في البطولات التي تقام برعاية من قبل الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة التابع للإدارة الذاتية في في شمال وشرق سوريا، ويتطلب العمل أيضاً بالتوافق على آلية المشاركة في الدوريات السورية التي تقام تحت مظلة الاتحاد “العربي” السوري التابع لحكومة دمشق.
وحتى لا ضير في تشكيل منتخب أساسي وآخر رديف، بسبب زيادة عدد المواهب الكروية للإناث في مناطق إقليم الجزيرة.
ورغم أن الفكرة عادت للطرح في الموسم 2020 2021، وذلك مع إقامة أول بطولة كروية على الملاعب المكشوفة ب 11 لاعبة من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة، وكنقلة نوعية عبر تلك البطولة للكرة الأنثوية من الملاعب الصغيرة والمغطاة “سداسيات” إلى المكشوفة وب 11 لاعبة، ولكن الفكرة تبخرت بعد الخروج من الاجتماع التحضيري للدوري بنفس الموسم؟.
والآن مع تثبيت إقامة بطولة في 25 تشرين الأول القادم من قبل هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، ومع انطلاق استعدادات المنتخبات الأخرى للمشاركة، نجد غياب تام للتحضير للمشاركة بهذه البطولة وخاصةً لدى إقليم الجزيرة والذي يتوجد لديه حوالي ستة نوادي حالياً لفرق سيدات لكرة القدم، ولكن على ما يبدو الاتحاد الرياضي يعول على لاعبات جاهزات ضمن النوادي وخاصةً مع دعوة 12 لاعبة من أندية إقليم الجزيرة وهن:
آية محمد، آهين محمد، لافا عثمان، سيانت عمر، سيدرا رسول، دريا حاجي، جلنار المصطفى، سيدرا رسول، دلناي إسماعيل، دلاف حسين، خديجة إبراهيم، همرين علي.
وهذه القائمة استدعيت لمعسكر داخلي في دمشق استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا للشابات، والتي ستقام ما بين 15 وحتى 25 تشرين الأول المقبل.
وبدأ المنتخب السوري للشابات معسكره في 11 من شهر أيلول الجاري ليستمر لغاية 13 من شهر تشرين الأول المقبل.
وحتى لو كان هناك جاهزية من قبل اللاعبات في إقليم الجزيرة، لا يجوز عدم تشكيل منتخب والبدء باستعداداته للمشاركة في البطولة القادمة، والتي من المقرر أن تنطلق في 25 تشرين الأول في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا، ومعضلة تشكيل منتخب إقليم الجزيرة للسيدات يتطلب حلها وعدم الاستمرار بتجاهل الخطوة وذكرنا أهمية تشكيل منتخب للسيدات في الإقليم وخاصةً مع وجود نجمات برزنَ على مستوى سوريا بشكلٍ عام.[1]