الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي/ تعرض المكون الكوردي الايزيدي لجرائم التهجير القسري والابادة الجماعية والاستيلاء على الممتلكات واسقاط الهوية وتعرضت النساء والبنات والاطفال للاختطاف والسبي والاستعباد الجنسي والاضطهاد الجسدي والنفسي والقتل والمتاجرة في اسواق النخاسة على يد عصابات داعش الاجرامية (غالبيتهم من العراقيين البعثيين سابقا) بعد ان نجحت تلك العصابات في غزواتها وفتوحاتها في العراق ومن ضمنها منطقة سنجار، موطن الايزيديين، والتي كانت دون حماية فعلية.
-في البدء- يهنئ الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي ألسيدة نادية مراد على حصولها على جائزة نوبل للسلام مع الدكتور دنيس مووكوێگێ Denis Mukwege من الكونغو. فقد اصبحت نادية مراد الناطقة على المستوى الدولي باسم كل هؤلاء الضحايا بجرأتها وشجاعتها ودعم مكونها الكوردي الايزيدي واسناد عدد من المنظمات الكوردستانية وحصلت بالتدريج على اعتراف مختلف الحكومات والمنظمات الاوربية (من ضمنها البرلمان الاوربي والاتحاد الاوربي) والمنظمات الدولية والامم المتحدة واخيرا حصلت على جائزة نوبل للسلام.
لقد قيم المجتمع الدولي دور نادية مراد كمدافعة عن وكناطقة باسم الالاف من الضحايا الصامتة للارهاب والسلفية والتطرف الديني والسبي والاستعباد والاعتداء الجنسي بمنحها افخر جائزة في العالم وهي جائزة نوبل للسلام في حين لم نر مع اشد الاسف اي تقييم يرقى للحدث من قبل السلطات والقوى والمنظمات العراقية والعربية والاسلامية.
ونحن ككورد فيلية تعرض مكوننا الى جرائم الابادة الجماعية واسقاط الجنسية والتهجير القسري ومصادرة الممتلكات وقتل اكثر من 22000 من شبيبتنا لم نحصل لحد الان على اي اعتراف من السطات العراقية بشكل اعتذار عن الجرائم التي اقترفتها دولة العراق ضد مكوننا بدون ذنب.
ويعيدنا الاعتراف بدور نادية مراد على المستوى الدولي للتعريف بقضية مكونها الكوردي الايزيدي بالجهود التي بذلت لتدويل قضيتنا الكوردية الفيلية بجوانبها المتعددة (ومن ضمنها الاغتصاب والاعتداء الجنسي على نسائنا وبناتنا واطفالنا في سجون النظام البعثي الدكتاتوري واثناء عمليات الابعاد القسري من العراق)، تلك الجهود التي تعرضت للمواقف السلبية الانانية ولمحاولات التخريب منذ البداية وبوضع العراقيل واصطناع المشاكل والمحاربة وخدمة اهداف الاخرين والتآمر بهدف احباطها من قبل البعض من الكورد الفيلية انفسهم (والبعض من انصار عدد من المنظمات والاحزاب الكوردستانية والعراقية)، والتي ادت مجتمعة الى اضاعة المكون الكوردي الفيلي باكمله لفرصة كبيرة سنحت له بدعم من المؤتمر الوطني الكوردستاني (KNK) لتدويل قضيته العادلة ولكشف حجم وهول الجرائم البشعة التي ارتكبت بحقه وللدفاع عن حقوقه ومصالحه المشروعة.[1]