أقدم مواطن يدعى صالح أكويي من قرية أكويان التابعة لبلدة رواندوز في #باشور كردستان#، على تحويل منزله إلى متحف فني ووضع فيه أثاثاً قديمة، ويقول: “إن الثقافة تُظهر هوية الأمم، لذلك أحاول تقديم الثقافة والأشياء الكردية للجيل الجديد”.
قام صالح أكويي، 60 عاماً، ببناء متحف وأطلق عليه اسم “متحف جور باشا” ويقول لأنه يحب مير محمد باشا جور أمير من رواندوز، فقد أطلق على متحفه هذا الاسم.
فيما يتعلق بهذا العمل، يوضح أكويي إن: “هدفه هو الحفاظ على الثقافة الكردية القديمة”. بنى صالح أكويي متحفه في باحة منزله ويمكن لأي شخص يريد زيارتها وخاصةً الشباب الذهاب إليها ورؤيتها.
إرث وتراث
هناك ثلاثة أشياء قديمة جداً في متحف أكويي، إحداها خنجر من عهد مير محمد باشا جور، والأخرى رمح برأس حديد وحادة متصلة بخشب رقيق وتاريخها أكثر من ألفي عام. أقدم شيء آخر هو ختم مسلخ رواندوز.
في عام 1983، بدأ صالح أكويي في التقاط الصور وتسجيل المشاهد، لقد استخدم عشرات الأنواع من الكاميرات. هناك المئات من الذكريات لأهالي رواندوز وسوران في أرشيفه، ولدى صالح أكويي أيضاً شريط قديم جداً بصوت الفنانين شفان بروار وناصر رزازي.
وانتقد صالح أكويي حكومة الإقليم فيما يتعلق بحماية المنتجات الكردية وقال: “حكومة لا تولي أهمية لحماية المنتجات والثقافة الكردية، وهذا له تأثير على فشل واقع الحياة السياسية والاجتماعية، لأن كل بلد سيفقد هويته الأصلية عندما تختفي ثقافته وفنه وأصالته”.
روج نيوز[1]