كي لا ننسى قضيتنا
#شكري شيخاني#
الحوار المتمدن-العدد: 7809 - 2023-11-28 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
منذ العام 2015 والقضية السورية تدور وتلف وتدور وليس لها خيار اخر ايها العالم المتحضر والمتمدن الا بتنفيذ القرار الاممي 2254.. وكافة اللقاءات الدولية والمؤتمرات كانت تعقد للتأكيد على اهمية هذا القرار, والذي تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية مشكورة سنة 2015 . ثم جلست وتكتفت مثل تلاميذ المدارس ,بل ووضعت ساق على ساق, لتتفرج على الجميع, ولازالت الى الان ونحن مع نهاية العام 2023 لازالت السياسة الامريكية يلفها مناخ ضبابي ..لازالت الولايات المتحدة تتفرج كالشمس في اشهر الشتاء .. قد يتسائل احدكم لماذا أحمل الولايات المتحدة واجب حل الازمة السورية ..سأقول بصراحة قد تزعج البعض ..لو أجرينا استفتاء شعبي على المواطنين السوريين بسؤال من تريدون ان يكون صاحب الحل في ازمتنا اتوقع ان تكون النتيجة ان الغالبية العظمى من السوريين ستختار الولايات المتحدة .بعد ان تبين نوايا روسيا الاتحادية وهمجيتها وانحيازها بالكامل الى جانب البطش والقمع البعثي .. ولو أجرينا استفتاء اخر وسؤال ودي للجمهور السوري اين تريد وجهة زيارتك او هجرتك لكانت الغالبية تفضل الولايات المتحدة ,لايمان الجميع بأنها موطن الديمقراطية والحرية. والان نرجع الى معضلتنا الكارثية في سوريا وتعالوا لنستذكر معا ماذا قال هذا القرار الهام مرحباً بكم في الأمم المتحدة 18-12-2015
اعتمد مجلس الأمن الدولي عصر يوم الجمعة بتوقيت نيويورك بالإجماع قرارا بشأن سوريا في جلسة عقدت على مستوى وزراء الخارجية، وبمشاركة الأمين العام بان كي مون( انذاك) ومبعوثه الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا.( انذاك )
والقرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية والذي صدر تحت رقم 2254، يشدد على ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية ووقف إطلاق النار الدائم. (( مع العلم انه حتى اللحظة لازالت الطائرات الروسية والنظامية تقصف الامنيين والمدنيين في ادلب ومحيطها )) ويدعو جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى الحكومة السورية والمعارضة السورية للمضي قدما في عملية السلام وتدابير بناء الثقة والخطوات نحو وقف إطلاق النار. ( الى الان لازال الاحتلال التركي ينتهك السيادة السورية )) ويعرب القرار عن دعمه لعملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم في غضون 6 أشهر حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية وتحدد جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد.ويطلب من الأمين العام تقديم تقرير إلى المجلس، في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز شهرا واحدا بعد اعتماد هذا القرار، حول مزيد من خيارات تدابير بناء الثقة.ويدعو القرار الجديد الأطراف إلى السماح الفوري للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، ويطالب بالتنفيذ الكامل للقرارات 2139 (2014)، 2165 (2014)، 2191 (2014)، وأية قرارات أخرى قابلة للتطبيق. ويطالب جميع الأطراف أن توقف على الفور أي هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية ,والسماح للمساعدات الفورية والإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين، ولا سيما في كل المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها،و وإطلاق سراح أي شخص محتجز بشكل تعسفي، وبخاصة النساء والأطفال. ويدعو المجموعة الدولية لدعم السوريا إلى استخدام نفوذها فورا لتحقيق هذه الغايات،لى هذا النحو، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والموظفين، وأي استخدام العشوائي للأسلحة، بما في ذلك من خلال القصف والقصف الجوي، ترحب بالتزام للضغط على الأطراف في هذا الصدد،أولا، وقف استخدام الأسلحة العشوائية ضد المدنيين، بما في ذلك البراميل المتفجرة، التي يستمر استخدامها على الرغم من تعهد الحكومة بالامتناع عن مثل هذه الاعتداءات. ثانيا، السماح بحرية وصول غير مشروطة وغير مقيد لقوافل المساعدات، حيث اضطر عشرات الآلاف من الناس في المناطق المحاصرة إلى العيش على أكل الأعشاب والحشائش. هذا أمر مشين. وثالثا، وقف الهجمات على المرافق الطبية والتعليمية، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الطبية والجراحية التي تقدمها القوافل الإنسانية. ورابعا، الإفراج عن جميع المعتقلين، وتشير التقارير إلى أن السجناء يتعرضون للتعذيب ولظروف بشعة لا انسانية . ..فكانت المقترحات النابعة من صلب القرار 2254 التالية :
1 - قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية
3 - دعوة جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى الحكومة السورية والمعارضة السورية للمضي قدما في عملية السلام وتدابير بناء الثقة والخطوات نحو وقف إطلاق النار.
4 - دعم العملية السياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم في غضون 6 أشهر حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية تتضمن الانتقال السياسي وصياغة دستور جديد يتضمن حقوق كافة مكونات الشعب السوري واجراء انتخابات باشراف اممي
5 - السماح للمساعدات الفورية والإنسانية بالصول إلى جميع المحتاجين، ولا سيما في كل المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها،
6 - إطلاق سراح أي شخص محتجز بشكل تعسفي، وبخاصة النساء والأطفال. ويدعو المجموعة الدولية لدعم السوريا إلى استخدام نفوذها فورا لتحقيق هذه الغايات... بهذا البنود المستحقة سنرى الدخان الابيض يتصاعد في سماء دمشق..
[1]