$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: دلكش باشكال
الأسم والكنية: تانر كايا
مكان الولادة: #وان#
اسم الأم – الاب: عائشة - عبد الله
مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 أيار 2021 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
كبر رفيقنا دلكش في ناحية الباك في وان ضمن عائلة وطنية، وأظهر أهالي الباك منذ بداية تأسيس نضالنا وبعدها موقفاً مشرفاً. قام أهالي الباك بمقاومة كبيرة ضد هجمات العدو وشاركوا في صفوف النضال، وكانوا أصحاب تقليد قوي للوطنية وأصبحوا بإصرارهم على الحرية أحد مراكز المقاومة في كردستان، وكبر رفيقنا دلكش ضمن الثقافة الوطنية ل#حزب العمال الكردستاني# وتعرف على هذا الحزب، وكان شاهداً منذ صغره على سياسة الإنكار والإبادة، ومقاومة الشعب، وأنه لا يوجد أي طريق أخرغيرالمقاومة والنضال ضد الفاشية والإبادة، ولهذا السبب أصبح رفيقنا دلكش ذو شخصية مقاومة منذ بداية شبابه، وازداد غضبه ضد هذه السياسات القذرة، وكان لديه ايمان كبير بالنضال ضد العدو ورأى بأن كل هذا يتحقق مع حزب العمال الكردستاني، ولهذا قرر الانضمام إلى صفوف ال#كريلا#.
انضم رفيقنا دلكش عام 2013 إلى صفوف الكريلا وتلقى تدريباته القتالية الأولى في زاب، وكان صاحب شخصية نضالية، وتعلم في منطقة زاب الصعبة ولفت انتباه رفاقه منذ بداية انضمامه لتدريباته العملية. وبعد أن انهى تدريباته القتالية بنجاح بدأ بالممارسة العملية في زاب، وتطورسريعاً بالرغم من حداثته. وتعرف على المنطقة بسرعة وأصبح موضع ثقة لدى رفاقه، ونفذ مهامه بكل جدية ونجاح، واستمر في ذلك حتى اللحظات الأخيرة من استشهاده، وفي عام 2013- 2016 تولى مهاماً قيادية في الفرق والمجموعات بشكل ناجح، وفي عام 2016 أصبح قيادياً للوحدات، وفي عام 2017 -2019 شغل قيادة الوحدة، وأصبح في هذه المرحلة قيادياً ورفيقاً لكل رفاقه. وأصبح محباً ومحترماً بين رفاقه، وبالرغم من أنه أصيب في عينه وكتفه لكنه تفوق على إصابته وعاد إلى مهامه، وتعلق برفاقه من خلال تدريباته الإيديولوجية، العسكرية والحياتية، وشارك تجاربه مع رفاقه، ورد على هجمات دولة #الاحتلال التركي# بعمليات قوية، وانضم إلى اكاديمية معصوم كوركمازمن اجل للتعمق إيديولوجيا واحترافيا ومن اجل تقييم الدروس التي تلقاها،وشارك جميع رفاقه في تجاربه، وتاثر رفاقه بولائه ومسؤولياته التي حملها على عاتقه، وخلق خصوصيات الكريلا الحديثة الديمقراطية من خلال تعمق رفيقنا دلكش في مرحلة التدريب وطور نفسه في أسلوب القيادة وتكتيكات الكريلا وأصبح أحد القياديين الشباب.
وعاد رفيقنا دلكش عام 2020 إلى منطقة زاب على مستوى قيادة المنطقة، وحاول في هذه المنطقة وضع الأساليب والتكتيكات ضمن الممارسات العملية، ومن خلال تعمقه في التدريبات العسكرية والإيديولوجية أصبح قيادياً رائداً لرفاقه، وحاول خوض عمليات ناجحة من الدروس العملية التي تلقاها، كما تعمق كثيراً في توجيه الضربات القوية، ووأثبت نفسه من خلال روحه البطولية العالية والهجومية في الممارسات العملية، أصبح رفيقنا دلكش أحد رفاقنا المختارين في حزب العمال الكردستاني خلال فترة قصيرة، وطور نفسه وأصبح قيادياً، وكان ذكياً في العمليات وتكتيكات الكريلا العملية. ونحن رفاقه في النضال، نعاهد أن ننتقم لرفاقنا الشهداء جميعاً في شخص رفيقنا دلكش .[1]