في 22 نيسان الماضي كانت الذكرى ال 121 لتأسيس أول صحيفة كردية، والتي أسسها مقداد مدحت بدرخان في العاصمة المصرية القاهرة في العام 1898 باللغة الكردية (اللهجة الكرمانجية الشمالية) مستخدماً الاحرف العربية، وكانت تصدر مرتين بالشهر بأربع صفحات، واصدرت الجريدة واحداً وثلاثين عدداً خلال أربع سنوات وبأعداد متقطعة الى العام 1920م
ومنذ ذلك اليوم والى الان مرت الصحافة الكردية خاصة، والإعلام الكردي عامة بمجموعة من التجارب والتقلبات نتيجة للوضع السياسي الغير مستقر في كردستان شابها الكثير من العيوب، ورغم ذلك اتُيحت لها فرصتين كبيرتين للوصول الى الأهداف المنشودة الأولى كانت بعد أن حصل الكرد على الحكم الذاتي في إقليم كردستان العراق في العام 1991 والثانية كانت في روجآفا بعد تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية بشمال شرق سوريا، واذا ما اخذنا التجربة في شمال شرق سوريا كدراسة حالة لواقع الإعلام الكردي، نجد اليوم ان المؤسسات الإعلامية زاد عددها طردا ليصل الى 54 مؤسسة بالإضافة الى العشرات من الصحفيين والصحفيات، ولكن مازال هناك العديد من التحديات والمعوقات التي تقف سدا في وجه تطور الإعلام وعليه استضافة تفن وشبكة الصحفيين الكرد السوريين جلسة حوارية حول واقع الإعلام في روجآفا بمناسبة يوم الصحافة الكردية في #22-04-2021# وقد شارك فيها مجموعة من الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الإعلامية، ومن خلال هذه الجلسة الحوارية تم تقديم تحليل عميق حول الإعلام حيث تباينت الآراء في مجموعة من النقاط.[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=615016&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقراءة واقع الإعلام في المناطق الكردية (روجآفا)=KTML_Link_External_End=