دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين( #06-01-2025# ) إلى النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة واعداً بعدم التخلي عن المقاتلين الكورد.
وقال ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إن فرنسا سترافق العملية الانتقالية بشكل مطول من أجل قيام سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها الإثنية والسياسية والطائفية، متعهداً بالبقاء وفياً لالمقاتلين من أجل الحرية مثل الكورد الذين يتصدون للإرهاب ولاسيما لتنظيم داعش.
وتراقب فرنسا عن كثب الخطوات التي يتخذها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل متحالفة معها هجوماً انتهى بالسيطرة على دمشق.
والتقى وزيرا خارجية فرنسا والمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك، بالزعيم الجديد للبلاد يوم الجمعة الماضي، داعين إلى انتقال سلمي وجامع للسلطة.
وهذ اللقاء هو الأول لمسؤولين غربيين على هذا المستوى مع أحمد الشرع الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.
وفي شأن آخر رأى إيمانويل ماكرون أن إيران تشكل التحدي الستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترمب.
وقال ماكرون في كلمته إن إيران هي التحدي الستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير، محذرا بأن تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى حافة القطيعة.
وندد ماكرون بتورط طهران في حرب روسيا ضد أوكرانيا وب دعمها للمجموعات التي تشكل خطراً في جميع مناطق المواجهة في الشرق الأوسط وحتى محاولاتها الانتشار في أفريقيا.
وأوضح أنه في هذا السياق، فإن المسألة الإيرانية هي بلا شك واحدة من القضايا الرئيسية في الحوار الذي سنقيمه مع الإدارة الأميركية الجديدة.[1]