أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي استهدف محافظة دهوك في إقليم كوردستان.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، أكدت فيه وقوف المملكة بجانب الحكومة العراقية في مواجهة التحديات التي تهدد أمنه وسيادته وسلامة أراضيه.
وقُتل 9 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب 23 بجروح، الأربعاء، بقصف حمّلت بغداد أنقرة مسؤوليته، ما دعا العراق إلى استدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ، وكذلك استدعاء القائم بالأعمال في أنقرة والمطالبة بانسحاب القوات التركية من أراضيه.
من جانبها ، أعربت مصر عن خالص مواساتها للعراق حكومة وشعبًا، في ضحايا استهداف منتجع سياحي في زاخو بإقليم كوردستان.
وقالت وزارة الخارجية المصرية ، في بيان، إن مصر تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للعراق الشقيق في ضحايا الهجوم الغاشم الذي استهدف أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك بكوردستان العراق، ما أسفر عنه وفاة وإصابة عدد من الأشقاء المدنيين العراقيين.
وأضاف البيان ، تؤكد مصر إدانتها بأشد العبارات لهذا الاعتداء الآثم، مشددة على ضرورة احترام ثوابت ومقررات القانون الدولي ذات الصلة بحماية المدنيين.
كما شددت مصر على دعمها الكامل لسيادة العراق على أراضيه ومساندتها لما تتخذه الحكومة العراقية من إجراءات لحفظ أمن واستقرار البلاد ومقدرات الشعب العراقي الشقيق، مُعربةً عن خالص التعازي لذوي الضحايا الأبرياء والتمنيات بالشفاء العاجل لكل المُصابين.
الكويت بدورها اعربت عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي استهدف منتجع برةخ في منطقة زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كوردستان وأسفر عن مقتل وإصابة 32 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان ، أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدة تضامن دولة الكويت مع العراق وتأييده في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.
وتقدمت بتعازي دولة الكويت إلى جمهورية العراق حكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من جانبه ، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط هجوم زاخو مؤكداً في بيان له مساندة الجامعة العربية للعراق في رفض وإدانة الاعتداءات، وأي تعدٍّ أو انتهاك لسيادة أي من الدول العربية.
بدوره، دان البرلمان العربي الهجوم على محافظة دهوك بإقليم كوردستان، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا لجميع المواثيق والأعراف الدولية، وانتهاكًا سافراً لسيادة العراق .
وشدد البرلمان العربي في بيان له على تضامنه ودعمه الكامل لجمهورية العراق في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية مواطنيها وأراضيها والدفاع عن سيادتها، مطالبًا بالتوقف عن هذه الأعمال العدائية واحترام سيادة جمهورية العراق على كامل أراضيها.[1]