قافلة العودة إلى المجتمع تتوجه إلى مكسيكو سيتي
توجهت قافلة العودة إلى المجتمع إلى مكسيكو سيتي بعد الادلاء ببيان في تشياباس، وقيل في البيان إن هذه العودة تعني أيضا الشفاء من الدمار والجراح التي سببتها العنصرية، الفاشية، الكراهية والحكومات اليمينية .
أدلت قافلة العودة الى المجتمع المكونة من نسويات ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان من أبيا يالا وأوسكال هيريا، كردستان ومناطق مختلفة ببيان صحفي في 21-06 في تشياباس بالمكسيك وتوجهت في الختام إلى محطتها الثانية في مكسيكو سيتي.
ونظمت الناشطات النسويات في أبيا يالا، موخيريس سيكستا جوفين، لجنة دعم حركة المرأة الكردية – تشياباس مؤتمرا صحفياً.
وستلتقي الناشطات النسويات في المحطة الثانية في مكسيكو سيتي مع السكان المحليين الذين يناضلون من أجل الأرض والمياه في بلديتي ميلبا ألتا وزوسيميلكي، وسينظمون فعالية بمشاركة الناشطين هناك.
وتم المطالبة خلال البيان بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في تشياباس والقائد #عبد الله أوجلان# ، بالإضافة إلى ذلك تم تقديم معلومات موجزة حول مرحلة أسر عبد الله أوجلان على مدار 25 عاماً.
وجاء في البيان الصحفي ما يلي بخصوص الهدف من الفعالية:
جئنا من أبيا يالا وأوسكال هيريا وكردستان ومناطق أخرى في 21-06 لوليتا تشافيز، ناشطة نسوية شعبية، مدافعة عن أرضها، معالجة، تعيش في المنفى منذ عام 2017، وتعود إلى مجتمعها بعد تبرئتها من الجرائم المرتكبة ضدها، وعلى الرغم من أن لوليتا تشافيز تتمتع بحرية العودة إلى وطنها من الناحية القانونية إلا أن العديد من العوامل العنصرية والقمعية لا تزال موجودة،، ولا يزال تمثيل الذهنية الذكورية والحكم الرأسمالي كامناً، ولذلك قررت الحركة النسوية في أبيا يالا، بقيادة لوليتا تشافيز أن تجعل هذه العودة وسيلة فلسفية وسياسية للشعب، وتعني هذه العودة أيضًا التئام جماعي للدمار والجراح التي سببتها العنصرية، الفاشية، الكراهية والحكومات اليمينية، ونحن كناشطات نسويات وعالميات على استعداد لتدمير الحدود والبدء في عودة المجتمع من سان كريستوبال دي لاس كاساس، تشياباس .[1]