$ملف شهيد:$
الأسم: نعمت آكدمير
اللقب: مد دالاهو
إسم الأب: رسول
إسم الأم: آسيا
تاريخ الإستشهاد: #21-10-2017#
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: زاب
مد دالاهو
مدينتنا آمد، التي كانت واحدة من الأماكن الأولى التي تجذر فيها نضال حرية كردستان من خلال الاندماج مع شعبنا، احتضنت دائماً إرث المقاومة من شيخ سعيد من خلال عدم الرضوخ لهجمات الاحتلال، لقد ولد رفيقنا في بيئة لجه الوطنية حيث تأسس حزبنا حزب العمال الكردستاني، وقال القائد آبو عن هزيمة الشعب الكردي: توقف، ونشأ في عائلة من الطبقة العاملة تحاول البقاء في ظل صعوبات مالية، رفيقنا مد، الذي واجه مثل أي كردي، واقع العدو في طفولته، شهد عن كثب هجمات العدو ضد شعبنا والمقاومة الأسطورية لكريلا حرية كردستان، رفيقنا الذي رأى أن الكردي الكريم ليس أمامه خيار سوى النضال من أجل حريته، نشأ على تقليد الانتفاضة، وهي المقاومة التنظيمية والفعالة لشعبنا، حيث أتيحت له الفرصة لرؤية مقاتل الحرية الذي يعد أمل شعبنا في الخلاص والنصر في طفولته، وأبقى هذا الأمل حياً دائماً، وكان يحلم باليوم الذي سينضم فيه إلى صفوف الكريلا ويقاتل في جبال القديمة في كردستان، رفيقنا الذي شارك في العمل الشبابي الثوري الوطني لفترة، هيأ نفسه للمشاركة بشكل أكبر في النضال من خلال تحسين معرفته ووعيه، إن رفيقنا مد الذي توجه إلى جبال كردستان رداً على سياسة الإنكار والتدمير التي اتبعت ضد شعبنا عام 2014، انضم إلى صفوف الكريلا.
رفيقنا مد، الذي انضم إلى صفوف النضال في لجه، حيث ولد ونشأ، تلقى تدريبات الأولى في الكريلاتية، وانتقل إلى مناطق الدفاع المشروع وبدأ أول ممارسة عملية للمقاومة الكريلاتية طويلة الأمد، رفيقنا مد، الذي اكتسب خبرة كبيرة من خلال توليه مهام مختلفة في العديد من المجالات في جغرافية زاب الصعبة، حيث تلقى تدريبه الأول، كرس كل لحظة من النضال لتحسين نفسه ومشاركة ما تعلمه مع رفاقه، إن رفيقنا مد، الذي ترك أثراً قوياً وإيجابياً في نفوس جميع رفاقه بموقفه المجتهد والحازم، وصل سريعاً إلى مرتبة المناضل الكفؤ في الحياة الكريلاتية، كما طور نفسه بسرعة في المجال العسكري وكذلك في المجال الأيديولوجي، سرعان ما تخصص في تكتيكات الكرلاتية العصر الحديث، رفيقنا مد، الذي كان محارباً للقيادي الخالد الشهيد علي بلنك، أصبح واحداً من مئات المناضلين الآبوجيين الذين دربهم الشهيد علي، رفيقنا مد، الذي سرعان ما وضع ما تعلمه موضع التنفيذ، تحول في وقت قصير إلى مقاتل كفء وشارك في العديد من العمليات ضد الجيش التركي الفاشي في منطقة زاب وساهم بشكل كبير في توجيه ضربات قاصمة للعدو، رفيقنا مد الذي نجح في أن يكون من أتباع خط الشهداء ورفيقاً لرفاقه ونال نصيبه من الحق، أظهر ممارسة حياتية وحربية نضالية لن تُنسى أبداً، تاركاً آثاراً قوية في قلوب كل رفيق بقي معه.
لذا نجدد مرة أخرى وعدنا بأننا سنتوج نضال رفيقنا مد، الذي نشأ في ثقافة آمد المقاومة، وعاش حياة الفدائية في صفوف كريلا حرية كردستان وشارك بشكل نضالي، بالنصر.[1]