الأسم: بشار صالح
اللقب: جمال دير الزور
إسم الأب: صالح
إسم الأم: يازي
تاريخ الإستشهاد: #08-08-2024#
مكان الولادة: دير الزور
مكان الإستشهاد: زاب
جمال ديرالزور
نمى نموذج الديمقراطية بجهد القائد وشهدائنا في روج آفا وأصبح الاسم لوحدة الاختلاف، ورأى ابننا جمال من مكون شعبنا العربي إن ثورة الحرية في روج آفا أصبحت مصدراً الإلهام لكافة الشعوب المضطهدة، ولد رفيقنا جمال في مدينة ديرالزور في كنف عائلة وطنية في شمال وشرق سوريا، ترعرع في ساحة لثقافة تقليدية للشعب العربي يتم عيشها بأنقى وأعمق شكل، ونشأ مرتبطاً بتقليده، وواصل حياته التدريبية، وعمل في الكثير من الأعمال لإعالة عائلته ومساعدتها، وتعرف في سن مبكر جداً على الجهد، وحمل في سن مبكر المسؤوليات على عاتقه وتمكن بجهده من الوقوف على أقدامه، وكان هذا السبب بأن يكون محبباً من محيطه، وتعمق رفيقنا مع تقدمه بالعمر في بحثه عن الحياة، ولم يضف أي معنى لحياة الحداثة الرأسمالية المزيفة وعاش بعيداً عن المعنويات وتساؤلات مهمة، وسنحت له الفرصة من خلال ثورة حرية روج آفا للتعرف على حركتنا عن كثب وتأثر خلال تطور مرحلة الحرب بكافة خصائص المقاتلين الآبوجيين، وعندما رأى الحرب والحياة المقدسة لهؤلاء المناضلين الذين يقاتلون بفلسفة وروح واحدة، زاد تعاطفه مع حركتنا أكثر.
لاحظ رفيقنا أنه على الرغم من أن نموذج الأمة الديمقراطية قد تم تطويره بجهود القائد وشهدائنا الأبطال، إلا أنه إذا تم تطبيقه بشكل صحيح في منطقة شمال وشرق سوريا، فإن قضية شعبنا ستحل، وآمن رفيقنا جمال الذي رأى في وحدة جميع الشعوب والمعتقدات على أساس مشترك مصدر إلهام لجميع المضطهدين، أنه يجب عيش نظام الأمة الديمقراطية في الشرق الأوسط بأكمله، إن رفيقنا الذي هو في تلك المعرفة كأبناء شعبنا العربي لا يجب أن لا يكون غير حساس للمشاكل التي يواجهها شعبه، فقد توصل إلى نتيجة مفادها أن النضال الأصح والأكثر فعالية هو نضال الحرية الذي تطور بقيادة القائد آبو، وعلى هذا الأساس أراد رفيقنا جمال أخذ مكانه كأبناء ديرالزور الأبطال ضمن صفوف النضال في البداية تمركز في النشاطات الثورية على مستوى الإقليمي، وسنحت له الفرصة فيما بعد في النشاطات للتعرف أكثر على نضالنا، وقرر فيما بعد المشاركة باحترافية.
وقدم رفيقنا الذي تمركز كمقاتل شجاع في الحرب ضد احتلال دولة الاحتلال التركي القمعية لكري سبي، بفضل احترافيته ومهارته المساعدة لرفاقه، كما وتمركز في العديد من العمليات التي وجه فيها ضربات موجعة للمحتلين وأراد التوجه فيما بعد إلى جبال كردستان الأماكن المقدسة حيث رغبة كل مقاتل/ة للحرية، وأراد بمواصلته لنضاله في جبال كردستان التعرف على حقيقة القائد آبو، وعلى هذا الأساس اتجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
حقق رفيقنا جمال الذي تعلم حياة الجبال بسرعة من خلال التدريب الذي تلقاه، تقدماً كبيراً بفضل مشاركته الراغبة والحماسية، وتأثر بالجبال المهيبة والعلاقات الرفاقية للكريلا كثيراً، وشارك بمعنويات عالية وحماس كبير في كل لحظات الحياة أصبح مقاتلاً نموذجياً، وأظهر فلسفة القائد آبو في كل لحظات حياته وأبدى أهمية كبيرة لتدريبه، وعُرف بنقاشاته البناءة والقدوة، كان لدى رفيقنا جمال تجربة حربية حيث كانت هذه التجربة وسيلة للتعلم بسرعة تكتيكات كريلا العصر الحديث، و اقترح لتنفيذ هذه التجربة الحالية التوجه إلى المناطق التي تشتد فيها الحرب، وتم قبول اقتراحه بفضل استعداده للمشاركة والخبرة التي اكتسبها في الكريلا، وعلى هذا الأساس ذهب رفيقنا الى المناطق التي كانت فيها هجمات العدو صعبة.[1]