الدولة التركية تنهب طبيعة كردستان
تواصل الدولة التركية شن هجماتها الاحتلالية على مناطق الدفاع المشروع، وتنهب طبيعة كردستان، وإحدى المناطق التي تعرضت للقصف واحترقت المئات من الأشجار وانتشلت من جذورها هي منطقة سركل.
تستمر سياسة الحرق والتدمير التي تنتهجها الدولة التركية لمئات السنيين على طبيعة كردستان بلا توقف.
تنتهج دولة الاحتلال التركي منذ مئات السنين سياسة الحرب الخاصة، وتستهدف المجتمع الكردستاني والطبيعة وكافة الأحياء وجغرافيتها.
إذ تسبب الأسلحة الكيماوية التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي خلال عملياتها الاحتلالية على مناطق الدفاع المشروع، ضرراً وتدميراً طويل الأمد لطبيعة كردستان، وعلى الرغم من حظر الأسلحة الكيماوية بموجب الاتفاقيات الدولية، ألا أن دولة الاحتلال التركي تواصل استخدامها، كما تغض الدول الطرف حيال هذه الممارسات من أجل مصالحها الشخصية.
وتعد منطقة شركل هي إحدى الأماكن التي احترقت مئات من الأشجار وانتشلت من جذورها نتيجة القصف التركي.
ووثقت الصحفية جنار كوتاش الأضرار الكبيرة التي ألحق بها جيش الاحتلال التركي من خلال قصفه لجغرافية وطبيعة كردستان.
فيما تحرق الدولة التركية الغابات في سبيل القضاء على مناطق حياة الكريلا وبناء مخافر في سركل، حيث إن قطع وحرق أشجار يقارب عمرها مئة عام في منطقة سركل فهو أمر يشير إلى نهب طبيعة كردستان.[1]