فوز ترامب ومباركة أردوغان المشبوهة
قانون الغاب
محمد أمين عليكو
لعلنا بمناسبة فوز السيد ترامب في الانتخابات يجب أن نشير
إلى صديقه الذي سارع إلى الاتصال به فور إعلان فوزه،
وهو الإرهابي الحقيقي أردوغان رئيس تركيا، والراعي الرسمي لحركات الإخوان المسلمين والحركات الاسلامية المتطرفة.
هنا لا بد من تذكيرك يا سيد ترامب أن حليفك أردوغان هذا هو الذي أدخل 360 ألف إرهابي من 93 جنسية إلى سوريا، وأمدَّهم بجميع أنواع الأسلحة لتدمير المجتمع السوري، ولمحاربة الشعب الكردي بشكل خاص.
هل تعلم يا سيد ترامب تاريخ أردوغان الأسود في رفض تسليم الإرهابيين المُدْرَجِينَ على قوائم الانتربول الدولي؟ وأنه يضرب بعرض الحائط القانونين الدولية ويستغل الإرهابيين لتنفيذ أجندته؟
إن تركيا بقيادة أردوغان، زعيم الإرهابيين، تُعدُّ إحدى أكبر الدول الداعمة للجماعات الإرهابية، كما أن حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة الإرهابي أردوغان تستغل هؤلاء المُرتَزِقة وتزجهم في تأجيج الصراعات لتنفيذ أجنداته الرامية إلى احتلال المنطقة والتحريض ضد الشعوب المسالمة والآمنة، ونشر القتل والخطف والسلب والنهب والاغتصاب، بدليل أن الكثير الإرهابيين ضمن قوائم الإرهاب الدولية وأبرزهم “محمد أحمد شوقي الإسلامبولى، وطارق عبد الموجود إبراهيم الزمر، ومحمد عبد المقصود محمد عفيفي، ومحمد الصغير عبد الرحيم محمد، ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين – صهر خيرت الشاطر – وعاصم عبد الماجد محمد ماضي، ويحيى عقيل سالمان عقيل، ومحمد حمادة السيد إبراهيم، وعبد الرحمن محمد شكري عبد الرحمن” أغلبهم موجودون في تركيا، وأنقرة ترفض تسليمهم حتى الآن.
وأخيراً… يا سيد البيت الأبيض، يجب أن ينتظر حليفك رجب طيب أردوغان الإرهابي، بدرجة رئيس دولة، نفس مصير جماعته الإرهابية في “مصر” وفقاً لقوانينكم التي تدَّعي حماية الانسانية وحقوق الانسان والشعوب؛ لأنه انكشف أمام العالم وأمام شعبه المضطهد والذي يمارس عليهم كل أنواع الإرهاب والديكتاتورية لقمع صوتهم.
إن الشعوب المطالبة بالحرية وفي مقدمتهم الشعب الكردي في تركيا؛ لن يُقمَعَ بأساليب الإرهاب بكل تأكيد، لأن صوت الحرية لا يُقهر مهما طال الزمن، ومهما حاول أردوغان استغلال هؤلاء الإرهابيين في تنفيذ وتنشيط وتحريك مشروعه التوسعي لاحتلال دول الجوار أو مناطق استراتيجية فيها.
ما فعله أردوغان بالمدنيين في مدنية عفرين يجب أن يُذكِّرك بحقيقة جرائمه التي ترقى إلى جرائم الحرب وفقاً لقوانين محكمة لاهاي “من تدمير البُنى التحتية والمرافق الحيوية والمنشآت الصحية وقتل الأطفال وقصف المدارس والمستشفيات التي تكفل كل القوانين الدولية حمايتها”. إن أردوغان يمارس الإبادة بحق الشعب الذي كافح وما زال يكافح معك للقضاء على الإرهاب لتحقيق الأمن والسلام للعالم أجمع.[1]