منظومة المرأة الكردستانية: الحياة تكمن بالنضال المنظم والمقاومة
قالت منظومة المرأة الكردستانية: ليس لدينا أجندة أخرى سوى تصعيد المقاومة والنضال ودحر فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لقد حان الوقت لدحر الفاشية وانتصار المرأة والشعوب.
قالت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بما يلي: لقد عينت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية الوكلاء على بلديتي ديرسم وبولور ذات مساء، وحظروا شعار المرأة، الحياة، الحرية في مساء اليوم الثاني، في البداية في جولميرك، ثم ميردين وإيله وخلفتي وأسنيورت، تم عزل رؤساء البلديات المنتخبين من قبل الشعب بأصوات قياسية من مناصبهم، وتم الاستيلاء على البلديات وتعيين وكلاء، وتم تجاهل إرادة الشعب، في الآونة الأخيرة، في ديرسم وبولور، تم الاستيلاء على إرادة شعب ديرسم من خلال التشكيل المتسرع للعناصر الإجرامية بطريقة لا تقل عن محاكم الطوارئ مع عرض قرارات المحكمة، نقول مرة أخرى للدولة الفاشية التركية وحكومتها إنكم فشلتم في تحقيق النجاح في الإبادة والمجزرة التي ارتكبتموها في ديرسم عام 1937-1938م وفي جميع الحملات التي قمتم بها بعد ذلك.، الدولة التركية الفاشية، التي لم تحقق أي نتيجة من مقولة ستكون هناك حملة على ديرسم ولن يتحقق النصر، أطلقت حملة مرة أخرى من خلال الاستيلاء على البلديات، كما هو الحال في حملاتكم السابقة، فإن كل احتلال وسياسة عدائية وهجوم من جانبكم لن يكون له أي تأثير سوى الحفاظ على الذات في موقع أكثر عزلة ولعنة، فيما بقيت دولة الاحتلال التركي في شخص الوكلاء الاستعماريين عالقة داخل الأسوار أمام مقاومة ونضال أهالي ديرسم، ونحن نبارك هذا الموقف وهذه المقاومة القوية، قوة الاحتلال، التي دخلت في حالة من الذعر من مقاومة الشعب، شنت هجماتها العدائية حتى إنها مارست التعذيب بحق شعبنا الشريف، المعروف بالجنرال زينك، وهو المصدر المعنوي لديرسم.
أصبح شعار المرأة، الحياة، الحرية كابوسهم الأكبر
وقيل في بيان منسقية منظومة المرأة الكردستانية، بالإضافة لهذا قام والي آمد بحظر شعار ’ المرأة، الحياة، الحرية ’ وتابع البيان على الشكل التالي: خوف سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية كبير، وستصبح أكثر خوفاً وقلقاً لأنهم أمام نضال حرية المرأة، تحول شعار المرأة، الحياة، الحرية حيث يتم إطلاقها بقيادة المرأة في العالم أجمع مصدراً للنضال والمقاومة للاستفادة لكافة المجتمعات، الثقافات والشعوب، وساهم نضال ومقاومة المرأة الكردية بأن تصبح عالمية وتحول لكابوسهم الأكبر، إنه شعار كهذا يظهر إنه المقاومة والنضال المشرف والموقف الأكثر حسماً، ستنهزم السلطات والأنظمة الفاشية، المستبدون، الدكتاتوريين، المناهضين للديمقراطية وأعداء المرأة أمام هذا الشعار، ، وحظروا هذا مثل كل ما يقومون بحظره، وسيُهزم هذا الحظر أيضاً أمام إرادة المقاومة والنضال المنظم للمرأة.
ينهزمون بالرغم من كافة الهجمات المعادية والمحظورات امام إرادة المقاومين، الشبيبة، الشعوب والمرأة، يهاجمون كل اعتراض، صوت، موقف، تعاون وإرادة تنظيمية، وأصدروا قراراتهم الأولى بعد الاستيلاء على البلديات واغلاق وحظر اللافتات، رياض الأطفال وكل ما يتعلق بالثقافة والفن والأدب باسم اللغة الكردية، يتم حظر الحفلات الموسيقية للفنانين الكرد، وأيضاً يتم حظر الأغاني والاحتفالات باللغة الكردية بلغة الأم.
هناك الحاجة لمقاومة وموقف منظم وموحد ضد سلب الإرادة، حظر الشعارات ومثل ما حصل في ديرسم الوقوف في وجه الهجمات العدائية على العلويين والكرد، وقطعوا القيم، لذلك لن نتمكن من حمايتها بنضال ومقاومة منفصلة عن بعضهما البعض، ولها السبب هناك الحاجة لخوض نضال ومقاومة منتشرة ودائمة في الأجزاء الأربعة لكردستان وتركيا، يجب على المرأة والشبيبة المشاركة على مستوى القيادة في المقاومة والقيام بدورهم ومسؤولياتهم، خوفهم الأكبر من الموقف المنظم المتضامن للمرأة، العمال، المكافحين، المضطهدين والشعوب، لهذا السبب يتعرضون بشكل مباشر للتهديدات، ويحاولون منع تضامن القوة والتحالف المنظم، حينها يجب أن نقاوم بطريقة أقوى بتحالف ووحدة، نناضل ونهزم الفاشية، حان وقت هذا.
سيصبح نضال المرأة عزرائيل للنظام العنصري الفاشي كما أنهم يستخدمون دعاية وتلاعب يسمى المرحلة لتغطية هجماتهم العدائية، وسيمر نظام التعذيب المفروض على القائد عبدالله أوجلان في ظل ظروف مشددة، وتعمقت وتستمر أكثر على أساس عقوبات انضباطية جديدة، يتم منع إجراء لقاءات مع العائلة والمحامين، وتنفذ سياسة هجومية وحرب عدائية ضد الكرد، النساء وكافة الجهات المعارضة، وأعربوا مرة أخرى من خلال ضباط المتحدثين باسم الحكومة بأنهم يستعدون لشن حرب ضد روج آفا، ويجري تنفيذ خطط هجوم معادية واسعة النطاق ضد القوى والأشخاص الذين يخافون من هذا الأمر، يقولون إن هذا أمر طبيعي، قد يكون هذا النوع من طبيعة العمليات موجوداً ، ويجب إظهار الموقف المناسب وأيضاً يجب خوض النضال، لا توجد لدينا عدا توسيع المقاومة والنضال، عدا هزيمة الفاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية شيء آخر على جدول أعمالنا، حان وقت هزيمة الفاشية انتصار المرأة والشعوب، وعلى هذا الأساس ندعو كافة المنظمات النسائية، الجهات الديمقراطية لإظهار موقف قوي ضد هذه الهجمات الفاشية، يمكن تحقيق الحياة بالمقاومة والنضال المنظم، سيصبح نضال المرأة عزرائيل بالنسبة للنظام العنصري الفاشي الجاسوسي .[1]