رأى السياسي الكوردي #عمر شيخموس# ضرورة أن يجمع الكورد في سوريا قواهم ويتوجهوا إلى دمشق لتقديم مطالبهم كفريق واحد، في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمرحلة انتقالية.
وقال عمر شيخموس خلال استضافته في نشرة الساعة السابعة من مساء أمس الثلاثاء التي يقدمها دلبخوين دارا: أقترح أن يفصل الكورد قضية عن أخرى. يجب وضع القضايا العامة مثل السلطة والمرجعية وتقاسم السلطة في روج آفا جانباً، عاداً أهم شيء الآن هو تحديد المطالب الكوردية في سوريا وما يجب الاتفاق عليه قبل تقديمها للنظام السوري الجديد.
وأضاف: نعلم أن هناك فرصة جيدة، وأن هناك استعداداً وهم يستمعون، وهم مستعدون أيضاً لإشراك الكورد في السلطة. لذلك يجب عليهم التركيز على النقاط التي يمكنهم الاتفاق عليها، مؤكداً أنه يجب عليهم أيضاً التركيز على مطالب الكورد في سوريا فيما يتعلق بلغتهم وثقافتهم والإدارة الذاتية والفيدرالية.
يشعر العديد من السوريين والقوى الأجنبية بالقلق من أن هيئة تحرير الشام (HTS)، القوة التي قادت الهجوم العسكري الأخير الذي أطاح بنظام بشار الأسد، قد تفرض قواعد إسلامية صارمة وتهدد الأقليات مثل الكورد والدروز والمسيحيين والعلويين.
أنشأ الدروز مجموعات مسلحة في محافظة السويداء وأماكن أخرى، رافضين السماح لقوات الأمن بدخول منطقتهم، كما رفضوا مطالب دمشق بإلقاء أسلحتهم حتى تضع البلاد دستوراً جديداً.
ورأى عمر شيخموس أن مطالبات الدروز والأقليات الأخرى بالفيدرالية أو أشكال أخرى من السلطة اللامركزية توفر فرصة للكورد لتحقيق وضع مماثل.
وأكد عمر شيخموس أنه من المهم جداً اعتبار اللغة الكوردية لغة رسمية ثانية في الدستور السوري الجديد، موضحاً أنه من المهم أن تتقاسم الإدارة الجديدة الموارد الاقتصادية بالتساوي بين المناطق، على عكس النظام السابق.
يشار الى أن رئيس قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عقد اجتماعاً مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا الشهر الماضي، لتمهيد الطريق لاستئناف اجتماعات المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وتتم المحادثات الأخيرة بوساطة دبلوماسيين أميركيين وفرنسيين.[1]