أفاد السياسي الكوردي من عفرين، عبد الرحمن آبو، أن 10 آلاف فلسطيني يستوطنون في #عفرين# ، مشيراً إلى أن أكثر من 1600 شخص داخل سجون الفصائل المسيطرة على المنطقة الكوردية.
وقال آبو، لشبكة رووداو الإعلامية، الإثنين (01-01- 2024)، إن قطع شجرة في عفرين تمثل قتل انسان، لشدة ارتباطها بالثقافة المحلية.
وذكر أنهم رفعوا ملفاً توثيقياً للأمم المتحدة حول الانتهاكات المرتكبة في عفرين منذ 2018 حتى نهاية 2023.
وتابع: جرى اختطاف 8753 شخصاً في عفرين، أفرج عن 6892 منهم بينهم نساء، وبقي في السجن أكثر من 1600، غالبيتهم معتقلون بين إعزاز والراعي وبالأخص داخل تركيا.
أما بخصوص الذين فقدوا حياتهم تحت التعذيب، فقد بلغ عددهم 153 شخصاً، حسب عبد الرحمن آبو.
وفيما يتعلق بقطع الأشجار، أوضح: قطعت 870.000 أشجار مثمرة، ومليوناً و200 ألف أشجار حراجية، فيما وثّقت 140 حادث إحراق للبساتين والأشجار.
السياسي الكوردي، أشار إلى أنه تم بناء 22 مستوطنة على أراضي عفرين، وهي جاهزة للسكن، لافتاً إلى أن باعتقاده، تحولت كل القرى البالغة 366 قرية إلى مستوطنات، لأن سكانها الأصليين غادروها واستوطن فيها العرب المستقدمون.
وكشف أن نسبة الكورد في عفرين تضاءلت خلال هذه السنوات من 97% إلى 35-40%، حيث أنه كان يقيم فيها عشيرتان عربيتان فحسب وهما البوبنة والعميرات، وقد تأثرتا بالثقافة الكوردية آنذاك.
وبيّن آبو، أن الكورد ممنوعون من السكن في تلك المستوطنات المبنية على أراضيهم، وذكر أن 10 آلاف فلسطيني، نقلوا من مخيم النيرب بريف حلب إلى عفرين.
وأردف أن تلك المستوطنات تتألف من 5 آلاف منزل، وتستوعب 25 ألف مستوطن، فيما بنيت 7 مخيمات.
ومضى يقول: 370 ألف شخص من المكون العربي المستقدمين من مناطق سورية أخرى قطنوا في منازل الكورد الأصليين، الذين هجّروا من مناطقهم.
وأضاف أنه تم تدمير 40 موقعاً أثرياً، وهرّبوا 90% من الآثار إلى تركيا ومناطق النظام السوري.
وحول أعداد السجون، ذكر أن هناك 21 سجناً في عفرين وضواحيها، إضافة إلى 40 آخرين تابعة لقادة الفصائل المسلحة.
وتسيطر هذه الفصائل على منطقة عفرين منذ (18-03- 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
ويتقاسم حوالي 30 فصيلاً منضوياً في إطار الجيش الوطني السوري المعارض، السيطرة على المنطقة الحدودية الممتدة من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى منطقة عفرين في ريفها الغربي.
كما يتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.[1]