وجهت جبهة كوردستان سوريا نداء الى #قوات سوريا الديمقراطية# قسد داعية اياها الى المضي في خطوات عملية وجادة في العديد من القضايا الحساسة والمصيرية.
جاء ذلك في بيان لجبهة كوردستان سوريا، دعت فيه الى تبييض السجون من السياسيين الكورد بشكل فوري وإنهاء ملف المحتجزين قسراً والإعلان عن مصير المغيبين في سجونها منذ سنوات.
وأدناه نص البيان:
في خضم المرحلة الحساسة والمصيرية التي تمر بها كوردستان سوريا والمخاطر الحقيقية التي تهدد مستقبل ووجود شعبنا، خصوصاً بعد سقوط نظام الأسد والتوجه لبناء نظام سياسي جديد، تتوجه جبهة كوردستان سوريا بنداء لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتدعوها فيها المضي قدماً بخطو خطوات عملية وجادة في العديد من القضايا الحساسة والمصيرية، وهي:
أولاً: تبييض السجون من السياسيين الكورد بشكل فوري وإنهاء ملف المحتجزين قسراً والإعلان عن مصير المغيبين في سجونها منذ سنوات وتقديم اعتذار رسمي وعلني لهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن سنين الحرمان والتعذيب.
ثانياً: إنهاء ملف خطف القاصرين والقاصرات الذين تم زجّهم ضمن صفوف قواتها العسكرية بعدما أبعدوهم عن مقاعد الدراسة، وإعادتهم جميعاً لذويهم.
ثالثاً: إعادة النظر من جديد في المناهج التعليمية وتغييرها بما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان واحترام حقوق الطفل والديمقراطية.
رابعاً: اتخاذ قرار بحل منظمة جوانين شورشگر Ciwanên Şoreşger بشكل فوري لما لها من دور سلبي ومخالفتها لجميع القيم والأعراف الاجتماعية وخطفها للقاصرين و القاصرات وأيضاً كونها أداة لمحاربة الأحزاب السياسية المعارضة لسياسات سلطات أمر الواقع.
خامساً: إخراج مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بشكل فوري من كوردستان سوريا لما كان لهم ولايزال من اضرار سلبية لحقت مستقبل كوردستان سوريا، وألاّ تكون ذريعة لأي تدخّل خارجي جديد في كوردستان سوريا.
سادساً: الإلتزام بالفيدرالية كأفضل صيغة سياسية لابد منها للمطالب الكوردية ببناء سوريا الجديدة وتأمين حقوق شعبنا ضمن كيان موحد لكوردستان سوريا.
سابعاً: أن تتحول قوات قسد إلى قوات وطنية كوردية سورية وتتوحد مع قوات بيشمركة روج ضمن خطة مدروسة ضمن إطار جيش موحد لتصبح قوات كوردية سورية وطنية مهمتها حماية كوردستان سوريا.
إننا في جبهة كوردستان سوريا نرى تطبيق هذه البنود السابقة الذكر، من أهم الإجراءات العاجلة لحماية منطقتنا في هذه المرحلة التي تتعرض فيها لمخاطر حروب وتدخلات جديدة والحفاظ على أرواح المدنيين وابعاد شبح حروب جديدة وتشكيل وفد سياسي مشترك يمثّل مصالح شعبنا للتباحث مع الإدارة الجديدة في دمشق حول القضايا المصيرية والنظام السياسي الجديد في البلاد، وفقاً للبيان.[1]