استقبل #بافل جلال طالباني# رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الأحد #22-12 -2024# في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني بمدينة أربيل، وفدا رفيع المستوى من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (DEM party)، ضم تولاي حاتم أوغولاري أوروج، الرئيسة المشاركة للحزب وأبرو غوناي نائبة الرئيس المشارك مسؤولة العلاقات الخارجية، و وبردان أوزتورك المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية وكسكين بايندر الرئيس المشارك لحزب الأقاليم الديمقراطية.
وخلال اجتماع حضره درباز كوسرت رسول مسؤول مكتب العلاقات وسالار سرحد مسؤول العلاقات الكوردستانية للاتحاد الوطني، جرى بحث الوضع السياسي في منطقة الشرق الأوسط وخاصة سوريا، حيث تم التأكيد على أهمية الحل السلمي للمشكلات والابتعاد عن خيار الحرب.
كما شدد الجانبان على ضرورة صون الحقوق واحترام إرادة جميع القوميات والمكونات في سوريا ولاسيما الشعب الكوردي، مع الدعوة الى أن يقرر الجميع معا مصير البلد والبدء بمرحلة جديدة من الحكم.
وجدد الرئيس بافل جلال طالباني حرص الاتحاد الوطني على التوصل الى حل إيجابي وفق مبدأ الشراكة الحقيقية من أجل مستقبل سوريا، قائلا: ندعم المساعي الهادفة الى حماية حقوق الشعب الكوردي في سوريا، كما نساند شعبنا في روجافا لتحقيق أهدافهم، ونقيم عاليا جهود السيد مظلوم عبدي في هذه المرحلة الحساسة، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، آملين أن تعمل جميع الأطراف بالروحية نفسها لحل المشكلات.
من جانبهم أبدى الوفد الرفيع لحزب المساواة والديمقراطية للشعوب، تقديرهم للمواقف الكوردستانية المسؤولة للرئيس بافل والاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث كانوا دوما داعمين ومساندين لحماية حقوق الكورد، وأوضحوا أن حزبهم يعمل وفق سياسة وطنية لتحقيق السلم والاستقرار، وسنواصل جهودنا في سبيل الحفاظ على حقوق الشعب الكوردي في سوريا.[1]