أفاد سكرتير الحزب اليساري الكوردي في سوريا محمد موسى، وهو حزب منضو في أحزاب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنه يجري التحضير لعقد مؤتمر موسع يضم كافة القوى والشخصيات والفعاليات الكوردية في كوردستان سوريا.
بخصوص اجتماع قسد وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أمس في دمشق، قال موسى، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (#01-01-2025# )، إنه لم يصدر أي بيان أو معلومات رسمية من الإدارة الذاتية أو قسد بشأن اجتماع الأخيرة مع أحمد الشرع.
وذكر أنه إذا كانت هناك اتفاقات خلف الكواليس فمن المفترض أن يتم إعلامنا كوننا ضمن أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK)، وبرأيي إن حصل اتفاق، ستكون متعلقة بالشأن العسكري، وفق حديثه.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية قسد في دمشق.
وقال مصدر لشبكة رووداو الاعلامية الثلاثاء (#31-12-2024# ) إن وفداً من قوات سوريا الديمقراطية التقى رئيس السلطة الانتقالية السورية أحمد الشرع يوم أمس الاثنين في دمشق.
وأشار المصدر الى أن الجانبين تحدثا أكثر حول القضايا العسكرية، واصفاً اللقاء بين الجانبين بأنه كان إيجابياً.
مؤتمر موسع
وكشف موسى، أنه يجري التحضير لإقامة مؤتمر موسع، يضم كافة الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات الكوردية في روجآفا، من أجل وضع برنامج ليكون أرضية للتفاوض السياسي مع الإدارة السورية الجديدة.
وأوضح أن المؤتمر سيضم كافة الأحزاب المنضوية ضمن المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية، والأحزاب التي خارج إطاريهما، والنشطاء الاجتماعيين والشخصيات المستقلة، وكذلك المثقفين، وسيعقد في مدينة قامشلو، وفق موسى.
ولفت إلى أن المؤتمر تنظمه لجنة تحضيرية كوردية محلية يجري تشكيلها حالياً من مختلف القوى والفعاليات، مشيراً إلى أن الجانبين الأميركي والفرنسي، شجعونا على توحيد الصف الكوردي للاتفاق على صيغة محددة، لحل المشكلة الكوردية في سوريا.
بهدف مناقشة بناء موقف كوردي موحّد في سوريا الجديدة، اجتمعت هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم (#23-12-2024# ) فيما أعلن الطرفان في بيان مشترك أنه تم الاتفاق على أهمية استمرار اللقاءات وتسريع حل القضايا الخلافية.
وتستمر الجهود الداخلية والخارجية في كوردستان سوريا لتوحيد الموقف الكوردي، وتحقيق وحدة الصف بين الأطراف السياسية الكوردية في شمال وشرق سوريا، من أجل التفاوض بصوت واحد مع الحكومة الانتقالية في دمشق، حول شكل الحكم بالمناطق الشرقية في سوريا الجديدة.
من جانب آخر، أعرب سكرتير الحزب اليساري الكوردي في سوريا، عن عدم اعتقادهم أن بمقدور الإدارة الجديدة المتمثلة بهيئة تحرير الشام، معالجة وحل كافة المشاكل في سوريا، وسنرتقب إمكانية ذلك من عدمها خلال الفترة المقبلة، خاصة أن التشكيلة الحكومية الحالية من لون واحد.[1]