أنا من مواليد دمشق 1946 وانتمي لعائلة مناضلة تعرضت للتهجير من شمال كوردستان “كوردستان تركيا” إلى سورية بعد الحرب العالمية الأولى جدي الكبير الملا محمد، مسلم تقي ووطني ولا يزال الجامع الذي بناه في قريته “بيدوان” في منطقة دياربكر يؤمه المصلون إلى يومنا هذا، أما والدي فقد كان رفيقا مقربا من الأمير جلادت بدرخان ومن كوادر حزب خويبون الكوردي (الإستقلال) وبعد فشل ثورة حزب خويبون في جبال آغري-آرارات 1927-1930 حاولوا معا من أجل إعلان الدولة الكوردية في غرب كوردستان، في زمن الإنتداب الفرنسي وبقرار من الإنتداب الفرنسي في تقسيم سورية إلى عدة دول درزية وعلوية ومنها دولة كوردية ولكن تراجعت فرنسا عن قراراها بسبب ضغوطات من تركيا… ومرة ثانية من خلال إنقلاب الجنرال حسني الزعيم في العام 1949 ولكن الانقلاب لم يدم سوى ثلاثة أشهر فقط.
شارك والدي في تأسيس النوادي وأصدار الصحف الكوردية في مدينة دمشق كما كتب المقالات والاشعار والقصص الكوردية بإسلوب ادبي رفيع في مجلة هاوار عام 1933 وفي كتاب النصوص الكورمانجية للبروفيسور ستاك ويكندر أستاذ اللغة الكوردية في جامعة أوبسالا في السويد عام 1959.
في هذا الجو المفعم بالوطنية والثورة نشأت فوجدت الكتب الكوردية وكتابات والدي من حولي فكانت لي الدافع الأكبر للإنخراط في العمل الوطني مبكرا ومن أجل نضالي إعتقلتني المخابرات السورية أول مرة وكنت لا ازال في ربيع العمر ومارسوا معي أبشع أنواع التعذيب وكانت احدى العوامل التي جعلتني أؤمن أكثر بعدالة القضية الكوردية واصر على الدفاع عنها.
درست في المدارس الابتدائية وثانويات دمشق ولكن المخابرات السورية وضعت اسمي في اللائحة السوداء والملاحقة لذا لم استطع من متابعة دراستي في جامعة دمشق واتممتها في جامعات بيروت 1968 ومن ثم في جامعات لندن 2003 في قسم العلوم السياسية وحصلت على ماجستير تحت عنوان “البارزاني وكيسنجر والدولة الكوردية” ودكتوراه تحت عنوان “كوردستان والكورد وطن مقسم وأمة بدون دولة”.
نظمت عشرات المظاهرات دفاعا عن حرية الشعب الكوردي وإستقلال كوردستان، ومنذ ان وصلت أوروپا في العام 1984 رفعت علم كوردستان وشعار إستقلال كوردستان في كل المظاهرات ومن أجل ذلك عانيت الأمرين من القيادات الكوردية الحزبية أكثر مما عانيت من الكيانات التي تحتل كوردستان في بث الدعايات الكاذبة حولي لأنهم كانوا ضد رفع علم كوردستان في ذلك الوقت ولا يزالون إلى اليوم ضد رفع شعار إستقلال كوردستان.
كتبت مئات المقالات والدراسات والمذكرات وعشرات الكتب بالكوردية والعربية والانجليزية. وفيما يلي بعض ما قمت به من أجل حرية الكورد وإستقلال كوردستان:
في العام 1958 قمت بتأسيس جمعية إستقلال كوردستان في حي الكورد بدمشق وانتخبوني رئيسا لها وقمت بطباعة المنشورات ووزعتها على منازل الحي بيتا بيتا بإلقاء المنشور تحت الابواب وقد قمت بهذه المهمة مع كل من الرفاق الشهيد عصمت برازي والمرحوم قصي آلرشي رحمة الله عليهم وأسكنهم فسيح جناته.
في العام 1961 استدعاني ورفاقي العم اوصمان صبري واعطانا درسا في الوطنية وطلب منا ان لا نتسرع ومنذ ذلك اليوم بدأ العم اوصمان بإعطائي ورفاقي دروسا في تعلم الكتابة والقراءة باللغة الكوردية.
في العام 1962 اكتشفنا جمعية كوردية غيرنا من الكورد في حي الكورد بدمشق وكان منهم محمد خير وانلي (ابو جنگيز) وعبد الكريم الايوبي (ابو عناد) وغيرهم وقررنا توحيد الجمعيتين.
تابعت نضالي في الجمعية الموحدة حتى انتسبت للحزب الديمقراطي الكوردي في سورية عام 1964 تحت قيادة العم اوصمان صبري.
حينما إنتسبت للحزب الديمقراطي الكوردي في سورية رفضت جماعة محمد خير وانلي (ابو جنگيز) وعبد الكريم الايوبي (ابو عناد) الانضمام للحزب فقررت ورفاق جمعية إستقلال كوردستان الانضمام للحزب وأصبحت مسؤولا عن تنظيم دمشق للحزب الديمقراطي الكوردي في سورية.
إعتقلتني المخابرات السورية عدة مرات كانت أقساها في الشعبة السياسية في الجسر الابيض ومارسوا معي أبشع أنواع التعذيب في المعتقل التابع لهم في مخفر الشيخ حسن في حي الميدان حيث كنت فيه خلال شباط وآذار 1967.
في العام 1968 حضرت الكونفرانس السابع للحزب الديمقراطي الكوردي في سورية الذي انعقد في مدينة عامودا من أجل مقاومة الحزام العربي وتبين لي وللعم اوصمان صبري ان الحزب لا يريد طريق المقاومة بل يفضل الحوار مع النظام السوري حيث وصف أحد قادة الحزب النظام السوري “بالتقدمي”. فقدمنا استقالتنا من الحزب وبعدها رفض العم اوصمان الاستمرار لا مع الحزب ولا ان يؤسس حزبا آخر واذكر انه قال لي لا اتوقف عن النضال الحزبي من أجل ضغوطات النظام السوري بل لان الكورد لا يريدون النضال والمقاومة إلا أن العم أوصمان صبري استمر في نضاله القومي بدون حزب إلى آخر يوم في حياته.
في العام 1969 غادرت سورية إلى أوروپا وهناك حصلت على منحة دراسية في جامعة لينينغراد لدراسة الادب الكوردي تحت اشراف البروفيسور قناتي كوردو كما حصلت على منحة دراسية لدراسة اللغة الالمانية في برلين ولكني فضلت العودة لكوردستان ليستفيد من المنحة الدراسية غيري من الطلبة الكورد.
تعرفت في أوروپا على جمال علمدار رئيس جمعية الطلبة الكورد في أوروپا وحضرت مؤتمرها المنعقد في السويد وتعرفت على اللجنة العاملة محمد بكر وحسين بارزاني وعبد الرحمن عوني للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي كان يضم كافة الأحزاب الكوردية المتواجدة في أوروپا ومن كافة أجزاء كوردستان وتعرفت على حمرش رشو وفي منزله تعرفت على المفكر الكوردي جمال نبز ومن اللقاء الأول معه تحدث عن ضرورة تبني الفكر القومي الكوردي وإعلان الدولة الكوردية وتأثرت بحديثه كثيرا أو بعبارة ادق كان حديثه الذي كنت ابحث عنه وبعد أن أطلعني الدكتور جمال نبز عن حزب كاژيك وعجبتني أفكاره طلب مني الدكتور جمال الانتساب له فإنتسبت لكاژيك الذي كان حزبا سريا تأسس في السليمانية عام 1959 من أجل نشر الفكر القومي الكوردي وإستقلال كوردستان.
في العام 1970 وصلت بيروت واستقريت فيها وجعلتها مركزا لنشر فكر كاژيك في شمال وغرب كوردستان وتابعت دراستي في جامعة بيروت، أسست تنظيمات كاژيك والإتحاد القومي للطلبة الكورد في شمال وغرب كوردستان.
أصدرت مجلة هيشياري لسان حال الإتحاد القومي للطلبة الكورد في سورية وراسلت الدول الكبرى حول إستقلال كوردستان وإقامة الدولة الكوردية.
افتتحت مدرسة لتعليم اللغة الكوردية في نادي الارز الرياضي في بيروت للشبيبة الكوردية، وبناء على طلب الاستاذ على سيدو الگوراني سافرت إلى الاردن وافتتحت مدرسة ثانية لتعليم اللغة الكوردية في جمعية صلاح الدين الايوبي في عمان- الاردن.
في الاعوام 1970-1973 كانت إقامتي في بيروت ولكني كنت أقوم بالسفر بأسماء مختلفة إلى سورية وتركيا والعراق والاردن وغيرهم من بلدان الشرق الأوسط كمهمات نضالية ومن ثم أعود إلى بيروت حيث مكتب إتصالاتي وخاصة طباعة الاعلاميات والنشرات… ودراستي أيضا.
في العام 1972 زارني في بيروت رئيس إتحاد طلبة كوردستان العراق عادل مراد ودعاني للإشتراك في مؤتمر إتحاد طلبة كوردستان العراق الذي ينعقد في مدينة السليمانية في شهر نيسان 1972 وكذلك دعا رئيس إتحاد الطلبة الكورد في لبنان خالد مللي ولكن خالد كان يحب المشاركة ولكنه إعتذر لأسباب شخصية وكلف غازي فرحو أحد اعضاء إتحادهم ليشارك في المؤتمر، حيث شاركت في المؤتمر مع غازي فرحو وطارق عقراوي رئيس جمعية الطلبة الكورد في أوروپا وغيرهم من المنظمات.
بعد انتهاء المؤتمر دعاني الجنرال مصطفى البارزاني وممثلو منظمات الطلبة الكورد الذين جاؤوا من خارج كوردستان العراق وجرى هذا اللقاء التاريخي وتبادلنا اطراف الحديث معه حتى ساعة متأخرة من الليل في مقره في قرية ديلمان في السفح الشمالي لجبال قنديل.
بعد عودتي من لقائي مع الجنرال مصطفى البارزاني طلبت المخابرات السورية من الأمن اللبناني إلقاء القبض علي وتسليمي لسوريا وتم إلقاء القبض علي ولكن إلقاء القبض على أي كان في لبنان يجب البقاء في السجن حتى تقديمه للمحاكمة. فأرسلت والدتي إبن عمها أحمد بكر آغا آلوسي الذي زارني في السجن ووكل لي محام ودفع فلوس الكفالة وبالفعل خلال يومين تم الافراج عني بشرط حضور جلسة المحكمة ولكني بعد أن خرجت من سجن زحلة غيرت عنواني ولم أحضر المحكمة لأني كنت أعلم سيتم تسليمي لسورية.
ولكن في أواسط العام 1973 إستطاعت قوة من الأمن اللبناني القبض علي ولم تودعني السجن بل توجهت فورا إلى الحدود السورية وسلمتني للمخابرات السورية عندها علمت في أن تلك القوة التي إعتقلتني لم تكن لبنانية بل كانت للمخابرات السورية بملابس لبنانية.
وكذلك لم تعتقلني المخابرات السورية بل قامت بتسليمي للجيش السوري الذي كان يطلبني من أجل أداء الخدمة العسكرية الاجبارية وقد استغربت في البداية لأنهم لم يعتقلوني ولكن أثناء وجودي في الجيش السوري عرفت سبب عدم إعتقالهم لي لأنهم كانوا يسعون للتخلص مني نهائيا بعيدا عن السياسة في محاولاتهم لإغتيالي عدة مرات في الجيش السوري.
في العام 1975 تعددت الأحزاب الكوردية فقامت مجموعة من كوادر حزب كاژيك بتأسيس الحزب الإشتراكي الكوردي (پاسۆك) وبما اني كنت في قيادة كاژيك قرر پاسۆك ان اكون معهم في قيادة پاسۆك أيضا فدفعت رشوة من أجل تسريحي من الجيش وتم ذلك في نهاية 1975…
1982-1984 شاركت في ثورة گولان في جنوب كوردستان قائدا ميدانيا للپيشمرگه وقائدا سياسيا وعضوا في المكتب السياسي لحزب پاسۆك وكنت أمثله في قيادة جبهة جود وكنت احضر إجتماعاتها في جبال قنديل… كما شاركت في عدة معارك كانت اشهرها معركة بشتاشان وآشقولكه وقرناقه في 1-5-1983 في جبال قنديل والتي خسرنا فيها حوالي 100 شهيد في تلك المعركة.
1982-1984تعرضت لعدة محاولات إغتيال في جبال قنديل وبعون الله نجوت منها أيضا كانت احداها في مدينة كرج القريبة من العاصمة الإيرانية طهران وفي تلك المحاولة إستطاع الجناة من جرحي وقام الدكتور شوكت بامرني بمعالجتي وفي حينها قمت بالدفاع عن نفسي واطلقت النار على الجناة وجرحت بعضهم وهرب الباقون وقام الجناة بالتعاون مع المخابرات الإيرانية بنشر صورتي في كافة المطارات ونقاط الحدود الإيرانية في لائحة المطلوبين.
في نهاية عام 1984 وصلت لندن واسست لجنة المنادين بتحرير كوردستان “كاك” مع جمال علمدار والدكتور شفيق قزاز والدكتور فرياد حويزي.
في العام 1985 أسست لجنة حقوق الإنسان الكوردي التي قدمت ألاف الرسائل إلى المنظمات العالمية والى المحاكم الدولية من أجل معرفة مصير المفقودين الكورد واطلاق سراح المعتقلين ورفع المذكرات القانونية إلى المحاكم بشأن الإغتيالات التي تقوم بها كل من سورية والعراق وتركيا وإيران بحق الشعب الكوردي.
في العام 1985 اسست المؤتمر الوطني الكوردستاني مع الدكتور جمال نبز والجنرال عزيز عقراوي والدكتور محمد صالح گابوري والبروفيسور صلاح جمور والشيخ لطيف مريواني والدكتور مظفر بارتوما والمهندس بروسكا إبراهيم وشيخ الأيزيدية درويش حسو وغيرهم ومن كافة الأقاليم الكوردستانية.
في العام 1986 أصدرت جريدة كوردنامه.
في العام 1987 شاركت في أعمال المؤتمر التأسيسي للأكاديمية الكوردية في أوروپا مع الشخصيات الاكاديمية والعلمية من كافة أجزاء كوردستان مثل الدكتور كمال فؤاد والدكتور فؤاد حسين وحمرش رشو وغيرهم.
في العام 1988 استلمت رسالة من سماحة الشيخ محمد خالد البارزاني رئيس العشيرة البارزانية يفوضني من أجل معرفة مصير ال 8000 كوردي بارزاني منذ 1982 وبعد اتصالات عديدة استلمت دعوة رسمية من المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك وحضرت جلساتها مع كل من الدكتور أحمد عثمان والدكتورة فيرا سعيد بور والدكتور اسفنديار شكري.
في العام 1989 عقدت المؤتمر الوطني الكوردستاني الأول في مدينة لندن وتم انتخاب الجنرال عزيز عقراوي رئيسا للمؤتمر.
في العام 1989 عقدت العديد من الندوات والإجتماعات حول ضحايا مدينة حلبجه وعمليات الأنفال واحتجاز 5000 كوردي فيلي في العراق.
في العام 1990 شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية عن القضية الكوردية من أجل ايجاد حل عادل للقضية الكوردية.
في العام 1991 كان لي الدور الكبير في استعجال القوات الدولية للتدخل في انقاذ الشعب الكوردي خلال النزوح الجماعي المليوني الكوردي في جنوب كوردستان.
في العام 1991 عقدت المؤتمر الوطني الكوردستاني الثاني في مدينة لندن.
في العام 1991 شاركت في أعمال المؤتمر الخاص لضحايا مارزابوتو وحلبجه المنعقد في إيطاليا.
في الاعوام 1992-1994 وجهت العديد من الرسائل للقيادات الكوردية الحزبية في جنوب كوردستان للإستفادة من الوضع الجديد في جنوب كوردستان.
في الاعوام 1995-1997 أصبحت عضواً في الپرلمان الكوردستاني في المنفى الذي أسسه رفاق ليلى زانا في بلجيكا وحضرت إجتماعاته في هولندا وبلجيكا وإيطاليا وروسيا والدانمارك والنرويج.
في العام 1996 عقدت المؤتمر الوطني الكوردستاني الثالث في باريس.
في العام 1997 إجتمعت مع الرئيس الليبي معمر القذافي وأهديته علم كوردستان في مدينة طرابلس.
في العام 1995 أسست جمعية غرب كوردستان في لندن مع مجموعة من الوطنيين.
في العام 1998 جمعت 2000 توقيع من الشخصيات الإعتبارية في العالم من أجل الحصول على راديو ضمن خدمة BBC العالمية باللغة الكوردية إلى جانب ال 29 لغة في الاذاعة البريطانية.
في العام 1998 عقدت المؤتمر الوطني الكوردستاني الرابع في مدينة لندن. وأصدرت جريدة المؤتمر باللغات الكوردية السورانية والكرمانجية والإنجليزية والعربية لتكون ناطقة بإسم المؤتمر الوطني الكوردستاني.
في العام 1999 تلقيت دعوات رسمية من الإتحاد الوطني الكوردستاني ومن الحزب الديموقراطي الكوردستاني لزيارة جنوب كوردستان للإطلاع على الأوضاع.
في 21-7-1999 عقدت مؤتمرا للاطباء الكورد في بريطانيا لتأسيس الجمعية الطبية الكوردية في بريطانيا وتم انتخاب الدكتور آزا جلال عبد الله رئيسا للجمعية.
في العام 2001 اسست منظمة اصدقاء إستقلال كوردستان العالمية وضمت العديد من الشخصيات الأوروپية والامريكية من أجل ايجاد لوبي كوردي يدافع عن كوردستان الكبرى بدلا من اللوبيات الحزبية الإقليمية.
في العام 2002 جمعت آلاف التواقيع من الشخصيات الإعتبارية في العالم من أجل أن يكون للكورد ممثل بصفة مراقب في الامم المتحدة لأن اعضاء الامم المتحدة حينما يريدون الحصول على اية معلومات عن الكورد فيحصلوا عليها من الكيانات التي تحتل كوردستان.
في الاعوام 2003-2004 عقدت عدة مؤتمرات من أجل اجراء إستفتاء لجنوب كوردستان لتحصل على الإستقلال وقد جمعت عشرة آلاف توقيع من الكورد في بريطانيا تأييدا لإستقلال كوردستان وسلمتهم للأمم المتحدة.
في 14-9-2004 قلت لبثينة شعبان رئيسة مكتب بشار الاسد الاعلامية التي افتتحت اسبوع الثقافة السورية في جامعة لندن حيث قلت لها وجها لوجه: ان بحث الثقافة السورية وعدم التطرق إلى الموسيقى واللغة الكوردية التي يتحدث بها أكثر من 3 ملايين كوردي في سوريا يشكل نقصا كبيرا فقالت: كلنا سوريون وقلت لها ولكننا لسنا كلنا عرب.
في 7-11-2004 عقدت مؤتمرا للشبيبة الكوردية في بريطانيا وتم انتخاب لجنة من الشبيبة الكوردية لإدارة شؤونهم.
في الاعوام 2001-2004 عقدت عشرات الإجتماعات التي دعيت اليها كافة الأحزاب الكوردية في غرب كوردستان، من أجل عقد مؤتمر عام للقوى الكوردية للإعلان عن حكومة غرب كوردستان في المنفى كان آخرها مؤتمر مدينة هيرنة في المانية في 25-4-2004 وفيه تم الإعلان عن حكومة غرب كوردستان في المنفى وتم انتخابي رئيسا لها.
في العام 2005 إلتقيت عدة مرات مع القيادات البريطانية كان اهمها مع السيد طوني بلير في 25-4-2005 حيث قدمت له علم كوردستان ورسالة تشرح القضية الكوردية بشكل عام وقضية غرب كوردستان بشكل خاص وتطوراتها بعد إنتفاضة 12 آذار 2004.
في 30-7-2005 عقدت المؤتمر الوطني الكوردستاني الخامس بمدينة لندن.
في العام 2005 افتحت تلفزيون وإذاعة غرب كوردستان الفضائية وحولتهم فيما بعد إلى الانترنيت.
في العام 2006 إشتركت في مؤتمر واشنطون وطالبت بإستقلال غرب كوردستان من داخل مجلس الكونغرس الامريكي.
في العام 2006 إشتركت في مؤتمر بروكسل وطالبت بإستقلال غرب كوردستان من داخل الپرلمان الأوروپي.
في العام 2008 افتتحت متحف ومكتبة وارشيف كوردستان للتراث الكوردي في لندن.
في العام 2009 عقدت المؤتمر الوطني الكوردستاني السادس.
في العام 2009 افتتحت اكاديمية العم اوصمان صبري في لندن لتعليم أطفال الكورد اللغة الكوردية.
في العام 2010 زرت جنوب كوردستان بعد غياب عنها حوالي ربع قرن.
في العام 2011 منذ قيام الثورة السورية والى اليوم عقدت إجتماعات عديدة مع الدول الكبرى منها في لندن ومنها في الپرلمان الأوروپي في بروكسل وغيرها من البلدان… وأرسلت مئات الرسائل إلى قادة العالم والشخصيات المتنفذة من أجل دعم الثورة السورية والشعوب السورية وفي مقدمتهم الشعب الكوردي… وفي كل مناسبات وأحداث الثورة كتبت آلاف الرسائل والمقالات على الانترنيت والفيسبوك وغيرها… وعملت على تركيز تلفزيون وراديو روژاڤا على قضية الثورة السورية وغرب كوردستان أكثر من غيرها من القضايا الكوردستانية.
في العام 2012 شاركت في مؤتمر هولير للكورد من غرب كوردستان ورفضت الإشتراك في مؤتمرات المعارضة السورية لخضوعها لأجندات معادية للشعب الكوردي في غرب كوردستان وخاصة الاجندات التركية والسورية.
في العام 2013 قمت بجولة في جنوب وغرب كوردستان وقدمت برنامجا من أجل غرب كوردستان للقيادات الكوردية الحزبية وإلتقيت بالرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان وبقيادات الإتحاد الوطني الكوردستاني كل من ملا بختيار وسعدي پيره وعدنان مفتي… وإلتقيت بالمناضل زكي شنگالي عضو قيادة في PKK وغيرهم كما زرت معسكرات النازحين الكورد من غرب كوردستان في دهوك… وبعدها انتقلت إلى سورية وبالتحديد غرب كوردستان وقمت بجولة ميدانية والمعارك كانت دائرة فيما بين القوات الكوردية والإسلاميين المتطرفين في سريكانيه كما زرت الجرحى من أبطال الكورد في مشافي قامشلو… ومقبرة الشهداء في بركفري وتوقفت طويلا أمام ضريح العم أوصمان صبري… كما إلتقيت بالقيادات الكوردية الحزبية ومنظمات وتنسيقيات الشبيبة الكوردية في قامشلو.
في 9-12-2013 تعرضت إلى وعكة صحية لا أزال أعاني منها إلى اليوم أجبرتني على البقاء في البيت.
في 15-6-2015 تعرضت إلى مشاكل صحية أخرى وأجريت عملية جراحية في القلب والحمد لله كانت عملية ناجحة.
منذ 2013-2023 صحتي لم تعد كما كانت كما إن عمري أيضا له حقه بعد سلسلة طويلة من النضال كان لهما الاثر الكبير في توقف نشاطاتي والبدء بكتابة سيرتي الذاتية وكفاحي من أجل إستقلال كوردستان.
ملاحظة: كاژيك وپاسوك والمؤتمر الوطني الكوردستاني وحكومة غرب كوردستان في المنفى، جميعها تدعو إلى إستقلال كوردستان أي إني على خط واحد هو الإستقلال لكوردستان منذ أكثر من ستين عاما.[1]