اليوم وفي الساعة التاسعة صباحاً تم اعتقال الأستاذ أحمد السينو عضو المجلس الوطني الكوردي وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) وذلك أثناء توجهه من مطار قامشلو إلى دمشق بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية (الأخضر الإبراهيمي ) لوفد المجلس الوطني الكردي في سوريا , وليثبت النظام السوري للعالم أجمع بأنه فاقد للشرعية ولم يترك سياساته الخرقاء ولم يكن اعتقال الأستاذ أحمد السينو إلا دليلا ً قاطعا ً على تلك السياسات البالية التي يتبعها النظام منذ أكثر من أربعين عام ٍ .
الاستاذ احمد سينو
الاستاذ احمد سينو
وأن أدعاء النظام السوري بإلغاء قانون الطوارئ سيء الصيت ما هو إلا إدعاء ومازال هذا القانون يطبق بعيدا عن كل المعاير القانونية ,حيث أنه لا يجوز اعتقال أي شخص إلا بموجب مذكرة قضائية صادرة أصولا ً.
وأما مبادرة السيد الإبراهيمي جاءت ميتة لا فائدة منها وكل من يلتقي مع السيد الإبراهيمي يكون مصيره مصير الأستاذ أحمد السينو, وأننا في المجلس المحلي في مدينة الدرباسية مجلس الشهيد جوان القطنة نطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ أحمد وكل معتقلي الرأي في سورية .
وقد تمييز الأستاذ أحمد السينو بهدوئه ومرونته السياسية و حرصه على وحدة الكلمة و الصف الكوردي في هذه الأحداث و كان له الأثر الكبير في تشكيل المجلس المحلي لمدينة الدرباسية
و لمواقفه تلك… كان اعتقاله من قبل المخابرات الجوية وتسليمه إلى فرع الأمن السياسي في مدينة الحسكة بتاريخ 21-10-2012
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية و الحرية لمعتقلينا