هاوار مستەفا خان
صدر مؤخراً كتاب السينما التسجيلية الكوردية، وهي دراسة تحليلية وميدانية للكاتب هاوار مصطفى خان، الذي اعتبر الفيلم التسجيلي والافلام الاخبارية ركنا اساسيا في تناول قضايا المجتمع ، وليس بامكان تحديد اطارها الفني والموضوعي، وذلك للتطور التكنولوجي المتسارع عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مختلف مسمياتها فضلا عن مقاطع الفيديو التي تبث من مواقع الاحداث وبثها مباشرة.
الكتاب تكون من 301 صفحة، ويعد من مطبوعات هاواري فيلم للإنتاج والتوزيع الفني، وقد سلط الضوء على مراحل تطور السينما التسجيلية العراقية، اضافة الى تداول السينما التسجيلية في إقليم كوردستان .
تعرض الكتاب لمرحلتين مهمتين من تاريخ السينما التسجيلية العراقية، في الأولى قدم نبذة مختصرة عن السينما التسجيلية العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية العام 1921، وتم تقسيم مراحل التطور إلى عدة حقب تاريخية حتى مرحلة الانتفاضة الجماهيرية ضد النظام البائد، واستمرارها لغاية العام 2003.اما المرحلة الثانية، فتبداً من سقوط النظام السابق العام 2003 إلى ظهور تنظيم داعش عام 2014 وتستمر لغاية عام 2015
يعتبر الكتاب أول مطبوع تحليلي ميداني عميق للأفلام التسجيلية الكوردية العراقية، ويعتبر مصدراً مهما لمخرجي الأفلام التسجيلية ولطلاب قسم السينما وكل من يهتم بهذا المجال [1]