أربيل (كوردستان24)- قال الرئيس المشترك ل#حزب الاتحاد الديمقراطي# في سوريا، #صالح مسلم#، اليوم الأحد، ان حزبه عقد لقاءات سرية مع الائتلاف، فيما حمّل في الوقت نفسه #المجلس الوطني الكوردي#، مسؤولية فشل الحوارات الكوردية- الكوردية.
وقال صالح مسلم، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أن اللقاءات التي تمت بين النظام السوري وتركيا أشبه بالزواج القسري، وأن الأطراف التي تسعى إليه تعلم وتدرك أنه لن يدوم... ومصيره الحتمي الطلاق.
وحول سفر مسلم الى تركيا ولقائه بالمسؤولين في انقرة، اكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، انه سافر إلى تركيا في زيارات عدة، وقابل كبار مسؤولي وزارة الخارجية التركية، مؤكدا ان اللقاءات تمحورت حول إلحاق حزب الاتحاد وقواته العسكرية، ، بصفوف المجلس الوطني بداية، ثم بالائتلاف السوري لاحقاً، دون أن تكون لنا كلمة أو رأي، واعتبارنا ملحقاً لا أكثر.
واكد مسلم انه تم عقد لقاءات سرية مع الائتلاف، مشيرا الى انه طلب منهم بشكل مباشر، أن يكتبوا في برنامجهم السياسي عن حل القضية الكوردية بشكل عادل، في إطار وحدة سوريا، أرضاً وشعباً، لكنهم رفضوا حتى الإشارة إلى وجود قضية كوردية.
وحول الحوار الكوردي الكوردي، حمل مسلم مسؤولية فشله، المجلس الوطني الكوردي، كونه لا يعترف بمؤسسات الإدارة الذاتية وقوانينها وهيكليتها الإدارية، وقال صالح مسلم المجلس يتحمل عرقلة الحوارات بين الأحزاب الكوردية، لأنه موجود في الحضن التركي.
وقال مسلم بشأن اللقاءات التي تمت بين الحكومة السورية وتركيا، هي اشبه بالزواج القسري وهو لن يدوم، ومصيره الحتمي الطلاق، فالتناقضات كبيرة بين دمشق وأنقرة، وإذا كان هذا التقارب يحقق الحل السياسي؛ فهو مرحَّب به، وإذا وضع حدا لهذه الحرب فهو مرحَّب به. لكن لا أعتقد أن هذا التطبيع سيتطور ويأخذ شكل العلاقات الودية، كسابق عهدها قبل 2011، لوجود تناقضات وخلافات كبيرة بين الدولة السورية وتركيا، وهي أعمق بكثير من أن تقفز فوق كل شيء لمحاربة الإدارة الذاتية، وجزءا من الشعب السوري.
[1]