$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: شيار ازاد
الأسم والكنية: سامت يوج
مكان الولادة: قارس
اسم الأم – الاب: روكن – إسماعيل
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آذار 2017 / جيلو
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا شيار في منطقة قرس الوطنية، وهي من الأماكن الأولى التي وصل فيها النضال من أجل الحرية الكردستانية إلى شعبنا الوطني، وانتشر بشكل كبير وساند نضالنا من خلال الانتفاضات، انتقل رفيقنا إلى جوبوك في أنقرة مع عائلته في عام 1996، وتعرف على حقيقة العدو عن كثب في المدن التركية ونشأ على هذا النحو، شاهد رفيقنا نتائج سياسة الدولة التركية المستبدة في عزل واستيعاب الشعب الكردي عن طبيعته، ضد هذه الهجمات القذرة، وصل إلى الاعتقاد بأنه كشاب كردي من الضروري النضال بالتأكيد، وأثناء دراسته في الجامعة في أنقرة، أتيحت له الفرصة لمعرفة المزيد عن فلسفة القائد أوجلان وحزبنا، حزب العمال الكردستاني، وشارك بنشاط في أنشطة الشبيبة، ومنذ مايقرب من عامين، حاول جاهداً حماية الشباب الكرد من سياسات الإنكار والاستيعاب وسعى دائماً إلى تصعيد نضاله أكثر، على الرغم من اعتقاله مرات عديدة أثناء عمله، إلا أنه لم يتراجع عن تصميمه وإرادته على النضال، وواصل مقاومته رغم كل ضغوط العدو، رفيقنا شيار لم ينسى أبداً مؤامرة 15 شباط الدولية ضد مؤسس حزبنا حزب العمال الكردستاني وأمل حرية المرأة والشبيبة والشعب المضطهد ضد القائد أوجلان، في نفس الوقت في شخصه ضد شعبنا، ضد الظالمين وأنصارهم، أصبح التبني والتمسك بخط القائد أوجلان أساس الحياة الثورية، في شباط 2006، رفض رفيقنا الفرص التي من المفترض أن يقدمها النظام له، وتوجه إلى الجبال كردستان الحرة وانضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
رفيقنا شيار، الذي أكمل بنجاح تدريب المقاتلين الجدد، قام باستمرار بتحسين نفسه أيديولوجياً وعسكرياً من خلال التدريب الذي تلقاه في صفوف حزب العمال الكردستاني، وعلى هذا الأساس كان في جهد مستمر لتلبية متطلبات العملية، رفيقنا الذي أقام علاقات قوية مع رفاقه في كل مجال كان يعمل فيه، لم يتردد لحظة في نضاله ضد العدو، كان يمارس بقوة بالبقاء في أصعب المناطق، رفيقنا، الذي عمل في أوروبا لفترة، عاد لاحقاً إلى جبال كردستان واستند إلى كونه في أشد مناطق النضال حدة، لطالما كان لدى رفيقنا شيار حب عميق وصادق لحياة كريلا المقدسة، اكتسب حب واحترام جميع رفاقه بأسلوبه بحس المسؤولية، كما شارك في الحياة بعزم كبير وكافح، واتخذ موقفاً جاداً في نضاله، رفيقنا شيار، الذي ذهب إلى زاغروس في عام 2016 ، أخذ مكانه في النضال الفعال والمكثف ضد الدولة التركية القاتلة، إن رفيقنا، الذي يدرب نفسه باستمرار ويثري ما تعلمه من خلال مشاركته مع رفاقه، يقوم على الاحتراف في صفوف الكريلا، رفيقنا، المعروف بين رفاقه بالأهمية التي يوليها للنظام والانضباط، ترك إرثاً كبيراً من النضال لرفاقه، من خلال تكريس كل لحظة من حياته للنضال من أجل حرية كردستان.[1]