$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: شفكر كرمكي
الاسم والكنية: أمراه أفجي
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الاب: سانيه – حاجي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آذار 2017/ جيلو
$حياة شهيد:$
وُلد رفيق دربنا شفكر في شرناخ، التي تُعتبر إحدى مراكز المقاومة، والتي منحت شعبنا القوة من خلال انتفاضتها ضد الاحتلال والمحتلين، ونشأ رفيق دربنا ضمن كنف عائلة مخلصة للقيم الكردستانية، وتوفرت لديه الفرصة للتعرف على نضال حرية كردستان في وقت مبكر، ولم يتنازل أمام هجمات الإبادة والإنكار والصهر، وعلى الرغم من الضغوط والصعوبات كان متمسكاً على الدوام بخط الوطنية القوية لحزبنا حزب العمال الكردستاني، ونشأ على ثقافة المقاومة لشعبنا، وتشكل لديه غضب شديد ضد الهجمات الوحشية لدولة الاستعمار التركية، التي تجري بحق شعبنا، وانخرط ضمن البحث عن النضال، وانضم رفيق دربنا شفكر ضمن أنشطة الشبيبة في العام 2018، حيث بذل جهوداً حثيثة من أجل إنقاذ الشبيبة الكردية من بين قبضة سياسات الصهر، تعرّف رفيق دربنا ضمن صفوف النضال عن كثب على فلسفة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وعمل بلا كلل من خلال الطاقة الشبابية وشكل تأثيراً كبيراً، رفيق دربنا الذي استهدفته دولة الاحتلال التركي، لم يتراجع عن نضال أبداً على الرغم من أنه تعرض للاعتقال عدة مرات، وفي العام 2011 تعرض للاعتقال من قبل المحتلين، واستمر في نضاله بسجون الاحتلال، لقد جعل رفيق دربنا شفكر ساحة السجن مع رفاق دربه أرضية لنضال مؤثر وتدريبي، كان يطور نفسه على الدوام ويسير دائماً على خط الحرية.
وبعد خروجه من سجون المستعمرين، استمر في نضاله بلا انقطاع، ووصل إلى تلك القناعة التي تفيد بأن شعبنا لا يمكن أن ينتصر إلا من خلال نضال الكريلا التاريخي لحزب العمال الكردستاني في جبال كردستان القديمة، وبناءً على ذلك، ينضم إلى صفوف قوات كريلا حرية كردستان، وينهي رفيق دربنا شفكر تدريبه الأساسي في حياة الكريلا بنجاح، وينتقل إلى جبال زاغروس، وهنا في هذا المكان ممارسته العملية الأساسية لحياة الكريلا، ومن خلال مشاركته الطوعية والحماسية، تعلم بشكل مبكر على الشروط و الظروف الصعبة لحياة الكريلا، فمنذ اليوم الأول من انضمامه لصفوف الكريلا وما بعد، سعى جاهداً لأن يكون مناضلاً قيادياً من الناحية العسكرية والإيديولوجية، وأظهر حساسية كبيرة على وجه الخصوص، في فهم القائد أوجلان والحياة مع فلسفة القائد، وأصبح في ساحة ناضل فيها مناضلاً لائقاً لحزب العمال الكردستاني، وعندما شنّت دولة الاحتلال التركي الهجوم على ساحة جيلو، أتيحت الفرصة لرفيق دربنا شفكر بمحاسبة العقلية الفاشية والانتقام من أجل شعبنا، لذلك، انضم إلى العديد من العمليات ضد المحتلين على المستوى القيادي، وكان معروفاً لدى رفاق دربة بالشخصية الكادحة والمتواضعة، وأصبح محل احترام لدى جميع رفاق دربه من خلال محبته الكبيرة للروح الرفاقية، ومشاركته القوية في الحياة ومحاولاته الحثيثة للحماية الذاتية وتطوير قيم الحزب، لقد انضم لصفوف النضال في ريعان شبابه، وشارك في الجبهات الأمامية ضمن صفوف المقاومة التاريخية، وأصبح من خلال نضال مثالاً للشبيبة الكردية، وسينير رفيق دربنا شفكر طريقناً دائماً في نضالنا. [1]