$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: تيكوشر كم كم
الاسم والكنية: دليل يلماز
مكان الولادة: موش
أسم الأم – الأب: صابرية – أرجان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آذار 2017 / جيلو
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا تيكوشر في ناحية كم كم التابعة لموش إحدى مراكز المقاومة في مناطق سرحد المخلصة لمبادئ كردستان. ترعرع رفيقنا في كنف عائلة وبيئة ذات مشاعر وطنية عالية ومخلصة للثقافة الكردية. اختار ثقافة كردستان منذ البدايات، وأجبر على النزوح مع عائلته إلى أوروبا نتيجة سياسات الصهر وضغط الدولة التركية المحتلة بحق شعبنا، مما ولد حسرة كبيرة لدى رفيقنا للنمو على أرض كردستان المقدسة. بالرغم من نشأته في مركز نظام الحداثة الرأسمالية، لم يبتعد رفيقنا تيكوشر أبداً عن المقاومة ونضال شعبنا. رفض الحياة التي يفرضها النظام وانقطاعه عن المجتمع، شعر من قلبه بآلام شعبنا. ولأن له اقارب منضمين إلى صفوف النضال وبعضهم من استشهد، حاول فهم حقيقة الشهداء جيداً ودعم نضالهم. شارك رفيقنا مدة في كفاح الشبيبة ورأى إن كفاحه هذا غير كاف وأراد ان يتخذ بمركز النضال في جبال كردستان مكانه ضمن المقاومة التاريخية. ولم يقبل ابداً التزام الصمت امام الهجمات القاتلة الوحشية في روج آفا وشنكال بحق شعبنا وفي عام 2014 عندما ازدادت الهجمات على شعبنا التحق بصفوف كريلا حرية كردستان.
انضم رفيقنا في بوطان إلى صفوف الكريلا، وانهى حسرته على الوطن وأظهر موقفه ضمن صفوف النضال. ذهب من بوطان إلى مناطق الدفاع المشروع. وبعد أن انهى تدريبه الأساسي بنجاح ذهب إلى منطقة قنديل ومارس نشاطه العملي الأول. وجعل رفيقنا دائماً النجاح أساساً له، ولكي يصبح كريلا محترف في خط النصر وفي وقت قصير انضم إلى كفاح القوات الخاصة، بعدها ذهب إلى قلعة المقاومة لزاغروس ساحة جيلو، وواصل نضاله بتأثير كبير في هذه الجغرافية الوعرة والصعبة لكردستان. وكان في المقدمة بشخصيته المقاتلة، وشارك في الكثير من العمليات وقادها، ووجهوا ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي. وكان رفيقنا مؤمناً بان هجمات دولة الاحتلال التركي المستبدة يجب ألا تبقى دون رد. وكان يدرك انه يمكنه الرد على العدو على أسس ايديولوجية وعسكرية منظمة جداً. لذا، درب نفسه في كل مجالات الحياة، حيث كان متزاضعاً وقريبا من قلوب جميع رفاقه. حافظ وطور الحياة المنظمة الجماعية وأصبح مقاتلاً مقداماً ورائداً وانجز كل مهامه بنجاح. وكان وفياً لخط نضال حرية كردستان حتى لحظاته الأخيرة دون تردد.
بداية نتقدم بالتعازي لعائلة رفيقنا وعموم شعبنا، ونجدد عهدنا بأننا سنتوج نضاله بالنصر.[1]