=KTML_Bold=منظمة حقوقية: تركيا تعزز الاستيطان الفلسطيني في عفرين بشمال سوريا=KTML_End=
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
قالت منظمة حقوق الإنسان #عفرين# - سوريا في تقرير إن الاحتلال التركي يواصل عملية التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين المحتلة، من خلال بناء المستوطنات بدعم بعض الجمعيات الفلسطينية.
وبحسب تقرير صادر عن المنظمة الحقوقية ونشرته على صفحتها في الفيسبوك، فقد أنشأ الاحتلال التركي عدة مخيمات استيطانية في مناطق حدودية بين منطقة عفرين المحتلة وتركيا، كما في قرية سوركي بناحية راجو، وقرب قريتي “دير بلوط والمحمدية” قرب ناحية جنديرس، في إطار خطة إقامة حزام تركماني-إخواني على طول حدود منطقة عفرين المحتلة مع تركيا.
وذكر التقرير أن الاحتلال التركي استقدم المزيد من المستوطنين القادمين من مناطق جنوب دمشق، حيث استقدمت “600” عائلة بينهم “325” عائلة من عوائل فلسطينية من سكان مخيم “اليرموم” بجنوب العاصمة دمشق، وتم استيطانهم في مخيم “ديربلوط والمحمدية” بناحية جنديريس.
كما استقدم الاحتلال التركي مستوطنين من بلدات (ببيلا وبيت سحم ويلدا) بريف دمشق إلى منطقة عفرين المحتلة وخاصة في مخيم “المحمدية” في ناحية جنديرس.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال التركي يعمل في الآونة الأخيرة إلى إعادة هيكلة تلك المستوطنات وخاصة مخيم “ديربلوط” ليزيد من ترسيخ الاستيطان داخل منطقة عفرين المحتلة وذلك بالتعاون مع جمعيات ومنظمات إخوانية وبالتحديد جمعيات فلسطينية كجمعية “العيش بكرامة” لفلسطينين 48 ذات الميول الإخوانية.
وذكر التقرير عدة مشاريع استيطانية في منطقة عفرين المحتلة، منها:
مستوطنة أم طوبا: في قرية شاديره/ شيح الدير بناحية شيراوا، ويعود الاسم إلى قرية فلسطينية.
مشروع جود الاستيطاني: في موقع حرش الخالدية جنوب شرق مدينة عفرين.
مستوطنة الزعيم: في قرية كفر صفرة بناحية جنديرس، وتنفذه مؤسسة “وفاء المحسنين”، الفلسطينية، والزعيم هو اسم قرية فلسطينية قريبة من القدس.
مستوطنة قرب المحمديّة: بالقرب من قرية المحمدية جنوب مدينة جنديرس، وتنفذها “جمعية وفاء المحسنين الخيرية” أنهت عمليات بناء نحو 50 شقة سكنية.
أجنادين فلسطين: على أرضٍ مستولى عليها بالمنطقة الواقعة بين قريتي حميلكة ورفعتية شرق مدينة جنديرس، وينفذه فريق إدلب الوطن ومصدر التمويل هو من أهالي فلسطين. وممثلين ب “الجمعية الخيرية الإغاثية أجنادين”، ويتضمن بناء 200 منزل.
مستوطنة في قرية معراته: تدعمه “جمعية “العيش بكرامة” الفلسطينية”، ويشمل بناء 100 منزل.
وقالت المنظمة أنه في إطار التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في ريف عفرين المحتلة ، نشر الصحفي التركي حمزة تكين على صفحته في موقع فيسبوك بأنّه قام بجولة، في 28 يوليو 2023 ، في منطقة جنديرس حيث يقومون باسم جمعية “حجر الصدقة” التركيّة ببناء مئات المنازل، وأن الهدف خدمة السوريين المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال السوري في 6 فبراير الماضي..
وأضاف تكين: “ننفذ المشروع بدعم من عدد من إخواننا الفلسطينيين المقيمين في القدس المحتلة” ووصف ذلك بأنه: خليط عظيم من فلسطين إلى تركيا فسوريا.. خليط يؤكد وحدة الأمة رغم محاولات الكثيرين لتمزيقها مجدداً..
الصحفي التركيّ جعل تركيا حلقة الوصل بين السوريين والفلسطينيين فقال: الأخوة الفلسطينيّة السورية ترتبط مجدداً عبر تركيا.
وختم بالقول: سنعود مجدداً إلى هنا لنفتتح هذه المنازل ونطلق المزيد من المشاريع التنموية.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أعرب عن رفضها لعملية التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في منطقة عفرين من قبل منظمات وجمعيات أخوانية فلسطينية، مؤكداً أن هذه الأعمال الفردية لا تمثل دولة فلسطين.[1]