مناشدات لاجئين سوريين تم ترحليهم من#إقليم كردستان# العراق وسط شكاوى من معاناة أطفال انفصلوا من أمهاتهم
ناشد لاجئون سوريون في إقليم كردستان العراق، وأمهات تم ترحيلهم الى سوريا، لإعادة لم شمل أسرهم، بعد عمليات ترحيل من قبل الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق إلى مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، وسط شكاوى من معاناة أطفال صغار بينهم رضع، انفصلوا عن أمهاتهم.
يقول “ياسر علي” المنحدر من مدينة سري كانيي/ رأس العين في شمال سوريا، لشبكة “رووداو الاخبارية”، أن زوجته “دلشه”، تم ترحيلها الى سوريا بعد ذهابها الى كركوك، واعتقالها من قبل القوات الأمنية هناك، لأنها تحمل إقامة إقليم كردستان، لتنقل الى أربيل، لترحل فيما بعد الى سوريا، تاركة خلفها ثلاثة أطفال، أصغرهم عمره 18 شهراً.
ويضيف “ياسر”، “ولد ابني الأكبر في كركوك، وقد أتينا إلى أربيل وعملت بعدة مهن منها الأعمال العادية، لكن بعد وصول أعمار ولديّ خبات ورامي للالتحاق بالدراسة، طلبت المدرسة جلب شهادة ولادة، لهذا قررت زوجتي دون معرفتها بالاجراءات الجديدة، الذهاب إلى كركوك لاستخراج تلك الوثيقة، وبعد أن وصلت إلى هناك اتصلت بي وأخبرتني أنه جرى اعتقالها”، ليصبح “ياسر” أماً وأباً لأولاده، بعد ترحيل زوجته وآخرين معها، بينهم عزّاب وعوائل، أحدهم ابن خالتها وعائلته الى سوريا، والذي اضطر إلى اللحاق بزوجته التي جاء فيها قرار بالترحيل، وأخذ معه أولاده الخمسة.
ودعا اللاجئ السوري “ياسر”، السلطات في إقليم كردستان العراق إلى إعادة النظر في أمر ترحيل زوجته، نتيجة حرمان أطفاله من أمهم، جراء القرار.
واشتكى لاجئ آخر تم ترحيل زوجته أيضاً إلى سوريا، من سوء الأوضاع المعيشية هناك، ومما يترتب عليه من نتائج سلبية على أطفاله الصغار.
زوجها جوان إبراهيم، ناشد هو الآخر، إعادة زوجته كون أطفالهم لازالوا صغاراً والوضع المعيشي في سوريا سيء جداً، خاصة أن بلدهم واقعة حالياً تحت سيطرة تركيا وفصائل ما يسمى “الجيش الوطني السوري”، وفق حديثه.
الجدير بالذكر أن الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، كانت قد أعلنت في 17-04- الماضي، وصول أول دفعة من السوريين الذين تم ترحيلهم من العراق، عبر معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان.
[1]