كان في حضن الاسد و الان يفتري و يتهم الاخرين بفعلته
#عماد علي#
الحوار المتمدن-العدد: 6284 - #08-07-2019# - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
كان في حضن الاسد و الان يفتري و يتهم الاخرين بفعلته
عماد علي
تتعجب و يقشعر بدنك عندما ترى مواقف و تصريحات و ادعاءات بعض من كانوا يعتاشون على باب السلطات للدول الاربع المحتلة لكوردستان و اليوم من اجل لقمة عيش بخسة في سري رش يتهمون الاخرين بما فعلوا هم بالامس، الصحيح ان كنت لم تستح افعل ما شأت فما بالك ان كنت خفيف و بعيد عن الرجولة و كنت تعيش في احضان المخابرات و تتهم الاخر بما عملت يديك.
فهذا كان على باب الاسد يستجدي و لم ينطق بكلمة الا و يمدح به آل الاسد و لم يفتح فمه يوما في كلمة الا و كان امام عينه مال بخس و كيف يؤكل الكتف، واليوم يوزع اتهاماته القذرة مثل تاريخه و سلوكه و مواقفه و ما وصل اليه على الاخرين الذين لولاهم لم يبق الكورد على حال يسترزق فيه هذا الجشع.انه عاش على ابواب الاسد و اليوم على ابواب السلطة العائلية، كان يسترزق هناك بما رمى اليه من فتات البعث و اليوم يعيد ما فعله على سفرة العوائل المتنفذة و المسيطرة على سلطة جنوب كوردستان.
عش كما انت و كيفما عشت خفيفا منبوذا و لكن ليس لك الحق ان توزع الاتهامات الباطلة على الاخرين و بالاخص من كان لهم شرف الحفاظ على الكيان الكوردستاني و على شرفك الذي تضرر على ايدي هؤلاء رغم تملقك و استجداءك .
نشا الحزب العمال الكوردستاني في حضن الامة الكوردية و ناضل قادته في اصعب الظروف و ربّى اجيالا و سلك طريقا لم يكن يعرفها هذا البعض في حياته في الوقت الذي كان يعتاش على ابواب المخابرات ويريد ان يلصق ما به على الاخرين. و لولا وجو هذا الحزب المناضل و تضحياته لما تمكن امثال هؤلاء ان يبقوا حتى في احضان داعميهم الجدد و اليوم يستخدمونهم من اجل الصراعات الحزبية. طالما كنت في حضن ما تعتبره اليوم عدوا و تتهم و تلصق بالاخرين ما فعلت انت في تاريخك و انت حر سواء كنت جحشا او عميلا و تستحق المحاكمة العادلة في وقته المناسب و لكن ليس لك ان ترفع صوتك بما لا يليق بمكانة المناضلين المضحين و تعتبر خائنا و عقوبة الخائن معروف لدى الجميع و العدالة تنفذ الحق اينما و متى ما كان. و المتعحب ان تكون لك العين ان تنطق بجمل ليس لك ان تقولها ولو بسر، فان كنت ملقطا و مخلبا بيد السلطة حتى الامس فكيف لك الجرأة ان تدعي استخدام القوى المناضلة في ضرب بعضها من قبل المخابرات و انت من رحمهم، فكان و كما هو اليوم عملك ايضا هو خرق الحركات و زرع النزاعات و زعزعة الاخوة متى ما ترسخت بين الكورد. و المشكلة ان لا يكون لك اي فكر او حتى عقلية سياسية وتدعي صراع الافكار و لم يسمع احد منك يوما ماهو عقيدتك و فكرك و فلسفتك و توجهاتك الايديولوجية بل كل ما انعكفت عليه هو كيف تحصل على اللقمة و تسترزق من السلطات كيفما ةكان بالامس و اليوم.
انه من الواضح انك تستخدم بامكانياتك الضعيفة جدا لخدمة اشخاص واحزاب ليس الا، و لم يسمع منك احد يوما خيرا، وهذا دليل على انك من زرع و رعاية و اشراف المخابرات التي تتهم بها التنظيمات الوطنية المضحية. و التاريخ لم يخلو من امثالك و كان مصيرهم جميعهم في مزبلته و لم يبق الا سواد الوجه و الخسة بهم و لم يكن مستقبل غير هذا. و من المتاكد بانك ستركض و تهرول الى حضن الاسد متى ما فتح لك الباب او سمح لك،و لكنك تاكدت بانه عرفك على حقيقتك الابن ايضا و علم بانك بانك تعتاش في اي مكان سهل الوصول اليه . و اليوم في سري رش و غدا في دمشق و بعده انت تعلم اين، لانك ما يهمك هو بطنك و ما تستجدي و تسترزق منه و ان كانت اقذر دولة او مؤسسة مخابراتية. و ما يقهرك اكثر من اي شيء اخر هو اهمالك و تهميشك من قبل القوى الحقيقية و عدم الاهتمام بك مهما نبحت على الطريق. ايها القاريء الكريم انك عرفت على من اتكلم فانه لا يستحق حتى ذكر اسمه.[1]